"القوات اللبنانية": الغرب لديه حساسية مفرطة من استعمال الأسلحة الكيماوية

الأربعاء، 11 أبريل 2018 09:59 م
"القوات اللبنانية": الغرب لديه حساسية مفرطة من استعمال الأسلحة الكيماوية السياسى اللبنانى سمير جعجع
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، إن روسيا كانت صديقة لبنان، إلا أن هناك بعض القضايا التى تطرحها موسكو الآن وتبدو غير قابلة للفهم، مثل الرد على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوجوب توجيه صواريخه نحو الإرهاب، وهنا أسأل: "ما هو الإرهاب الأكبر من توجيه الأسلحة الكيماوية صوب المدنيين، فى العادة يقولون إن بالإمكان معرفة بداية الحرب وليس نهايتها، إلا أننا هذه المرّة لا نعرف كيف ستبدأ أو كيف ستنتهى".

وأضاف "جعجع"، فى تصريحات لبرنامج "بموضوعيّة" عبر شاشة قناة mtv اللبنانية، أن الغرب لديه حساسيّة مفرطة تجاه استعمال الأسلحة الكيميائية، إلا أن الأمر هذه المرّة يتعدى هذه النقطة، ويطال السياسة الأمريكيّة الجديدة والتوسع الإيرانى فى المنطقة.

واعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية، أن المهم فى الأمر هو الوضعيّة اللبنانيّة، ومن الطبيعى الالتفات بالدرجة الأولى لما هو تحت مسؤولية لبنان، متابعا: "أتمنى على الرئيس أن يدعو مجلس الدفاع الأعلى للانعقاد والتباحث بشأن التطورات الأخيرة، لأن الوضع لا يتحمل طروحات كوحدة المسار والمصير، ويجب أن نعتمد سياسة النأى بالنفس، وهذا واجب علينا".

ولفت سمير جعجع فى تصريحاته، إلى أن الإمرة اليوم للجيش اللبنانى، ويجب ألا يتصرّف أى طرف خارج هذه الإمرة، لأنه ليس من حق أى طرف تعريض شعب بأكمله للخطر، وعلى الحكومة اللبنانيّة التى تمثل الجميع أن تتخذ القرار، وعلى الجميع الالتزام، مستكملا بالقول: "قلبى فى الغوطة، إلا أن هذا الأمر لا يسمح لى بتعريض الشعب اللبنانى بأكمله للخطر، فى حين أن الآخرين يمكن أن يكون قلبهم عند النظام السورى، إلا أن هذا الأمر أيضا لا يبيح لهم تعريض الشعب بأكمله للخطر".

وأوضح السياسى اللبنانى البارز، أن ما يحدث من ميليشيات الحوثيين الإرهابية فى اليمن تجاه المملكة العربية السعوديّة مؤخرا ليس الحوثيين وحدهم مصدره، وإنما يشاركهم فى هذا من يقفون وراءهم، فى ظل وجود ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، الذى يفتح له الملك مجالاً للعمل والتحرّك.

وفى سياق آخر، قال سمير جعجع: "لا أريد الدفاع عن قانون الانتخابات لمجرّد الدفاع عنه، فى حين أن البعض فى السنوات الآخيرة يميلون لمهاجمة كل الأمور، وفى هذه القضيّة كان المطروح إما هذا القانون أو الإبقاء على قانون الستين، وعلى الجميع إدراك أن فى السياسة ليس كل شىء ممكنا، وكل الفرقاء أجمعوا على هذا القانون، أما فيما يخص المحاصصة فى القانون فنتائج الانتخابات ستصدر، وسيرى الجميع أن هذا الأمر غير صحيح".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة