أكد محللون بسوق المال المصرى، أن صعود المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء، جاء مدفوعاً بارتفاع الأسهم القيادية المكونة للمؤشر، إذ صعد 22 سهما من أصل 30 سهما المكون للمؤشر، متوقعين استمرار الارتفاع خلال باقى جلسات الأسبوع الجارى مدفوعاً بتحسن المؤشرات الاقتصادية وآخرها تراجع أسعار الفائدة ومعدل التضخم.
وقال صلاح حيدر، المحلل المالى، إن صعود البورصة المصرية خلال جلسة اليوم جاء متوقعا فى بداية جلسات الأسبوع الحالى مدعوما بارتفاع بعض الأسهم القيادية مثل بلتون، بالم هيلز، جهينة، دومتى، النساجون الشرقيون للسجاد، بالإضافة إلى أسهم انتقائية على صعيد مؤشر السبعين والمائة ليستكمل السوق اتجاهه لاستهداف مستوى 18100 نقطة على مؤشره الرئيسى خلال هذا الأسبوع مدعوما بالسيولة القوية فى السوق.
وأضاف حيدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مشتريات المؤسسات الأجنبية خلال جلسة اليوم الثلاثاء، دعمت ارتفاع المؤشر الرئيسى لتستحوذ على ما يقرب من 45.6% من تعاملات البورصة التى تجاوزت الـ1.5 مليار جنيه، ومن المتوقع أن ينجح السوق خلال جلستى الأسبوع الحالى فى الوصول إلى مستهدفة مدعوما بالأنباء الجيدة من تراجع أسعار الفائدة ومن ثم تراجع معدلات التضخم ثم يبدأ موجة لجنى الأرباح طبيعية يعيد فيها المستثمرين بناء مراكزهم الاستثمارية.
من جانبه، قال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن مؤشرات البورصة المصرية شهدت توجه شرائى من قبل المستثمرين خلال بداية جلسات الأسبوع الذى يقتصر التداول فيه على ثلاث جلسات فقط نظرا للإجازات بمناسبة أعياد الربيع، مضيفا أن ارتفاع جلسة الثلاثاء جاء مدعوماً بأداء جيد حيث صعد فيها 22 سهم من أصل الـ30 سهم المكونين للمؤشر الرئيسى، والتى اقترب المؤشر فيها من قمته 17730 نقطة ويعيبه فقط أحجام تداولات المنخفضة.
وأشار جمال الدين، لـ"اليوم السابع"، إلى أن مستوى 17730 نقطة يعد مستوى هام حيث إنه باختراقه تتعزز الإيجابية باتجاه المستهدف التالى 18000 نقطة، متابعا أنه بصفة عامة الاتجاه بالنسبة للمؤشر يعتبر صاعد على كل الأزمنة مما يعزز من وضعيه الاحتفاظ بالمراكز، واستخدام مستويات حماية أرباح متحركة تباعا مع الصعود ويفضل حاليا اعتبار 17400 نقطه لحماية الأرباح بينما وقف الخسائر 16890 نقطة، والذى طالما استقر المؤشر أعلاها ظل محافظا على الاتجاه الصاعد.
