يعيش المئات من أهالى قرية كفر فرسيس التابعه لمركز زفتي بمحافظة الغربية كارثة بيئية بسبب انتشار العديد من الحشرات والزواحف بمصرف متواجد وسط المنطقة السكنية بالقرية، والتى أصابت المواطنين بالأمراض المختلفة.
وكشف شحات محمد عماره أحد الأهالى، أنهم أرسلوا العديد من الشكاوى لتغطية المصرف بلا جدوى منذ سنوات، وتابع : نعانى من العديد من الأمور من ضيق الطريق بسبب تراكمات القمامة بالاضافة إلى الحيوانات النافقة من كلاب وحمير والتى يتم إلقائها بالمصرف والتى تؤدى إلى انتشار الناموس والحشرات التى تساعد على انتشار الأمراض وخاصة بين الأطفال والتى أدت إلى انتشار الحساسية بين المواطنين.
تقع قرية كفر فرسيس بمركز مدينة زفتى بمحافظة الغربية، وتبلغ مساحتها 1035 فدانا تقريبا، وتصنف من أفقر القرى على مستوى الغربية فى الخدمات، فجميع الخدمات داخل القرية أنشئت بالجهود الذاتية، سواء خدمات صحية أو مدارس أو مساجد أو جمعية زراعية، فجميعها أنشئت بتبرعات من الأهالى.
وقال محمود نهطاي، أحد أهالى المدينة، إنه توجد كوارث بيئية كثيرة فى القرية مثل مصرف الصرف الصحى، فذلك المصرف ممتد من المدينة الصناعية بقويسنا، وتوجد به مخلفات سامة تنقل الأمراض والفيروسات لأهالى القرية، وأصبح أهالى القرية يعانون من الأمراض الخطيرة مثل الفيروسات وأمراض الكبد الوبائى وغيرها .
وقال محمود إن الكارثة الكبرى هى وقوع المدارس على هذا المصرف، فمثلا مدرسة اللواء محمود محمد الكفافى الابتدائية المشتركة يوجد بها 720 طالبا تقع أمام هذا المستنقع، مما أدى إلى نقل الأمراض للأطفال.
وناشد أهالى قرية كفر فرسيس من خلال "اليوم السابع" المسئولين بالمحافظة، ووزارة البيئة، بتقديم خدمات لهذه القرية الفقيرة وحل مشكلة هذا ال.
ومن جانبه صرح المهندس جمال الشيمي وكيل وزارة الري بمحافظة الغربية في تصريح خاص " لليوم السابع " أن المصرف يتبع للإدارة العامة لصرف المنوفية، وأن جميع المصانع التي تقوم بصرف مخلفاتها في المصرف تتخذ ضدها إجراءات قانونية طبقا لقانون 48 لسنة 1982 الخاص بحماية المجاري المائيه ونهر النيل من التلوث .
وأضاف الشيمي أنه يوجد توقيع عقود صيانة مجاري مائية ويتم تنفيذ الصيانة الدورية للمصرف طبقا لعقود التطهيرات المتواجده بالإداره ، كما تم إخطار المصانع والتنسيق مع الشرطه لتنفيذ كافة قرارات الإزالة الخاصة بمواسير الصرف التي تصب في المصرف لازالتها .
المصرف
مصرف كفر فرسيس
