توجهت قوافل جامعة المنوفية بالتعاون مع كلية العلوم اليوم إلى محطة مياه طنبدى شبين الكوم لدراسة تصميم الآبار الجوفية وتخزنها بالطرق المثلى والمطابقة للمواصفات المحلية والعالمية.
وأوضح خبراء المياه الجوفية الجيولوجيون فى علوم المنوفية فى بيان أن المياه الجوفية تعد من أفضل أنواع المياه النقية والخالية من التلوث والبكتيريا الضارة ولكن هناك عدد من العوامل التى تفقدها جودتها كوجود عيوب فى تصاميم آبار المياه وعدم الأهتمام بعزل الآبار المهجورة، وإستعمالطرق غير صحيحة للتخلص من القاذورات والمياه المبتذلة المكونة للفضلات والنواتج الصناعية والزراعية والحيوانية، أو وجود الآبار بالقرب من البالوعات والمجارى الصحية، أو حفر الآبار فى مجارى السيول والفيضانات.
ولضمان التحزين الجيد، أشار الخبراء إلى أن الوظيفة التخزينية للخزان الجوفى لابد أن تعمل وفق خاصتين هامتين وهما المسامى والإنتاج النوعى و المسامية هى ذلك الحيز من حجم المادة الصخرية الذى تشغله الفتحات البينية ويعبر عنها بالنسبة المئوية من الحجم الكلى للمادة الصخرية ويسمى معامل المسامية ويدل على حجم المياه الجوفية التى يمكن تخزينها ولكنه لا يدل إطلاقا على حجم المياه التى يمكن إستخلاصها من تلك المادة.
القافلة برعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة وإشراف الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
وشارك فيها من كلية العلوم الدكتور علاء الدين عبد العزيز النعناعى وكيل الكلية العلوم والدكتورعادل عبد الهادى نصار والدكتور عبدة سعد الطبل والدكتور محمد عبد الله حواطة والدكتور حسين سلامة والدكتور محمد نوار والدكتور رحاب جمال الدين.
من جانب أخر نظمت اللجنة الإجتماعية بإدارة اتحاد طلاب كلية الطب جامعة المنوفية بالتعاون مع لجنة الدعم الطلابى بمركز تطوير التعليم الطبى و تنمية الموارد البشرية بالكلية إحتفالية تحت عنوان يوم الشعوب تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية والدكتورأحمد جمال الدين عميد الكلية و رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية و الدكتورة نانسى أسعد وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب، حضر الاحتفال وكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
أشار الدكتور أحمد جمال الدين إلى أن الهدف من الاحتفالية هو إجتماع طلاب الكلية بزملائهم الوافدين من البلاد العربية كفلسطين سوريا و اليمن و العراق و السودان وأضاف أنه أثناء الاحتفال قام الطلاب العرب بعرض ثقافات شعوبهم و الأطعمة و الزى الخاص بهم ليتعرف الطلاب على ثقافة الآخر ين وأكد أن هذه الاحتفالية خلقت جو من الألفة والتقارب بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
