الأقصر تشهد غدا انطلاق الدورة 11 للمؤتمر الدولى للسياحة والضيافة

تشهد محافظة الأقصر، غدا الخميس، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى الحادى عشر للسياحة والضيافة، الذى تنظمه كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم، بالتعاون مع جامعة بورنموث البريطانية وجامعة ساليرنو الإيطالية.

 

ويُعقد المؤتمر تحت إشراف الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، والدكتورة هناء عبد القادر عميد كلية السياحة والفنادق، فى إطار الدور المجتمعى الذى تقوم به كلية السياحة والفنادق وما تطمح له من تواصل مع المجتمع الخارجى لتنمية النشاط السياحى الداخلى والخارجى، ودعم مجتمع البحث العلمى وشباب الباحثين، للمشاركة فى المؤتمرات والندوات وورش العمل والمعارض والمسابقات الدولية، بما يخدم العملية التعليمية والمؤسسات العلمية معنويا وماديا، من خلال الخبرات الواسعة فى مجال البحث والسياحة والضيافة، فى إطار المشاركة الفعالة فى تنمية الحركة السياحية للمقاصد السياحية فى مصر.

 

وفى هذا الإطار، يقول الدكتور أشرف السيد عبد المعبود، وكيل كلية السياحة والفنادق بالفيوم للدراسات العليا والبحوث، ومقرر المؤتمر، إنه من أهداف المؤتمر تغيير الصورة الذهنية للمقاصد السياحية لدى السائحين، بتطوير منتجاتها السياحية، واستهداف قطاعات سوقية جديدة، لتحسين مراكزها التنافسية وإعادة وضعها على الخريطة السياحية فى ظل عالم شديد المنافسة، ومن ثم تحتاج المقاصد السياحية لتمييز منتجاتها وخدماتها السياحية لتحسين جاذبيتها لدى السائحين، وقدرتها على التنافس، والتوسع فى الأسواق السياحية المختلفة.

 

وأضاف "عبد المعبود"، فى تصريحات صحفية، قائلا: "لعل تحسين المركز التنافسى يعتمد فى الأساس على تغيير معتقدات واتجاهات السائحين تجاه تنافسية المقاصد السياحية، وتوظيفها لتترجم هذه الاتجاهات والمعتقدات فى شكل سلوكيات وقرارات، لزيارة المقاصد السياحية وشراء خدماتها، ونحن بصدد تنظيم مؤتمر عالمى لتنشيط حركة السياحة لمصر عامة، وللأقصر خاصة، وكى لا ينسى العالم مصر الحضارة وعبق التاريخ، مصر العظمة والآباء، فلنخاطب الإنسانية بلغتها، فالإرث الحضارى الإنسانى فى مصر والشاهد على الهوية يستحق منا الكثير".

 

وفى سياق متصل، أكدت الدكتورة رشا عمران، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين المؤتمر، أن المؤتمر الدولى الحادى عشر للسياحة والضيافة يهدف للجمع بين الخبراء المتخصصين من أكاديميين ورجال صناعة ومهنيين وباحثين وأعضاء مجتمع مدنى، وذوى التخصصات المرتبطة بتلك الصناعة، لعرض ومناقشة مقترحات الدراسات والبحوث وأوراق العمل المرتبطة بمحاور المؤتمر، وتقديم استراتيجية لإعادة وضع مصر على خريطة السياحة العالمية بعد الأحداث التي مرت بها صناعة السياحة مؤخرا، وحرصا من الكلية على نجاح المؤتمر، فقد تمت دعوة عدد من الخبراء الدوليين المتخصصين فى مجالات التراث والتنمية المستدامة والتعليم والتدريب والبحث العلمى وتكنولوجيا وإدارة المعلومات.

 

وأضافت أمين المؤتمر، أن المحاور تشمل عددا من الموضوعات، منها الاستراتيجيات السياحية المبتكرة فى إطار رؤية "مصر 2030"، والتسويق، والإعلان، وتمييز المقاصد السياحية، وسلوكيات العملاء، واتخاذ القرار فى صناعة السياحة والضيافة، وتكنولوجيا المعلومات والسياحة الإلكترونية والتراث، وهندسة وجودة خدمات الأغذية فى الفنادق، ومؤسسات السياحة وإدارة الأعمال الدولية، ومنهجيات البحث العلمى فى السياحة والضيافة، والسياحة والغذاء، وتنافسية المقاصد السياحية، والاتجاهات الحديثة فى صناعة السياحة والضيافة، واستراتيجيات التنمية السياحية المستدامة، والتراث والثقافة، ومصادر الطاقة المتجددة فى مؤسسات السياحة والضيافة، وضريبة القيمة المضافة فى السياحة والضيافة، وعلوم الإنسانيات والدراسات متعددة التخصصات، وإدارة الموارد البشرية فى السياحة والضيافة، وريادة الأعمال فى السياحة والضيافة، والدراسات المتحفية والفنية والتراثية والثقافية، وإدارة المواقع التراثية والأثرية، وتنمية وحفظ العمارة الإسلامية، والاتجاهات الجديدة فى الحفاظ على التراث الثقافى فى المدن التاريخية، والهويات الثقافية والدينية ومدلولها التراثى.