سفارة خادم الحرمين الشريفين تحتفى بالوزير أحمد قطان بعد انتهاء عمله سفيرا للمملكة بمصر.. دبلوماسى محنك ارتقى بالعلاقات السعودية المصرية وأدار أسخن الملفات بجدارة.. أثبت فى كل منصب يتولاه إخلاصه لدينه ووطنه

الأحد، 25 مارس 2018 05:31 م
سفارة خادم الحرمين الشريفين تحتفى بالوزير أحمد قطان بعد انتهاء عمله سفيرا للمملكة بمصر.. دبلوماسى محنك ارتقى بالعلاقات السعودية المصرية وأدار أسخن الملفات بجدارة.. أثبت فى كل منصب يتولاه إخلاصه لدينه ووطنه الملك سلمان واحمد القطان وعلم السعوديه ومصر
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظم سفارة خادم الحرمين الشريفين فى مصر، مساء اليوم، الأحد، برعاية عبد الخالق بن رافعة، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية السعودية فى مصر، احتفالية بمناسبة صدور الأمر الملكى بتعيين أحمد بن عبد العزيز قطان، وزيرا للدولة للشؤون الأفريقية، وانتهاء فترة عمله كسفير للمملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية.

ويعتبر الوزير السعودى أحمد قطان، من أبرز سفراء المملكة فى مصر والذين كان لهم دور فاعل فى تعزيز وتوطيد العلاقات السعودية المصرية الأخوية والمتجذرة، فالوزير قطان يُشهد له بحنكته السياسية العالية التى مكنته من احتواء الكثير من الملفات الساخنة بين البلدين، وهذا ليس بغريب على دبلوماسى تخرج من مدرسة الأمير سعود الفيصل عميد الدبلوماسية السعودية.

وقد حرصت جمهورية مصر العربية على توديع الوزير أحمد بن عبد العزيز قطان، بأجمل صور التقدير والاحترام، حيث منحه الرئيس عبد الفتاح السيسى وشاح "النيل" خلال لقائهما اليوم، تقديرا لجهده فى دعم علاقات البلدين.

وفى مطلع شهر مارس الجارى، استقبل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الوزير أحمد القطان. وثمن رئيس الوزراء الدور الذى قام به الوزير قطان خلال سنوات عمله كسفير للمملكة فى مصر، فى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات لاسيما التنموية والاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والعمل سوياً من أجل تحقيق الاستقرار فى المنطقة.

كما استقبل الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، الوزير قطان، وقدم له التهنئة بمناسبة تسلمه مهام منصبه الجديد، مؤكدًا على تقديره للدور الكبير الذى قام به خلال سنوات عمله بمصر، والتى كان لها أكبر الأثر فى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات. مؤكدا ثقته الكاملة فى الدور الجديد الذى سيقوم به السفير أحمد القطان فى تعزيز علاقات المملكة وتواجدها فى القارة الإفريقية، وهو ما سينعكس على مجمل العلاقات العربية مع القارة السمراء.

كما استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الوزير قطان، مؤكدا أن فترة عمله كسفير للسعودية فى مصر، شهدت توثيق التعاون بين الأزهر الشريف والمملكة فى إطار السعى المشترك لتصحيح المفاهيم ومواجهة الأفكار المتطرفة.

كما حرص الوزير قطان على زيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مؤكدًا على عمق العلاقات التى تربط بين المملكة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاسيما بعد زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى للكاتدرائية.

ومن المعروف عن الوزير "قطان" حبه وارتباطه الشديد لمصر، فبعد أن أكمل دراسة المرحلة الثانوية فى إحدى مدارس المملكة، اتجه إلى مصر لدراسة الاقتصاد وإدارة الأعمال فى جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1978 م. وبعد تخرجه من الجامعة عاد "قطان" إلى السعودية ليعمل فى وزارة الخارجية ثم انتقل بعد ذلك للعمل فى سفارة المملكة فى لندن ثم أمريكا ثم تولى منصب مراقب المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة الدول الأمريكية. بعدها تم تعيينه كمندوب دائم للمملكة فى جامعة الدول العربية منذ عام 2005 إلى يومنا هذا.

ويعتبر الوزير "قطان" أول سفير سعودى يجمع ما بين وظيفته كسفير وبين صفته كمندوب دائم للمملكة العربية السعودية فى جامعة الدول العربية. مثّل المملكة فى أكثر من دولة، وتولى قبلها العديد من المناصب، وكان فى كل منصب يثبت بأنه مثال للمواطن المخلص لدينه ووطنه، له العديد من الإنجازات والجهود المبذولة التى تصب فى مصلحة الوطن والمواطن.

ودائما ما يخوض الوزير قطان معارك يدافع فيها بكل شجاعة وحزم عن المملكة العربية السعودية وعن قضاياها. كان أخرها تلقينه درسا لوزير الدولة القطرى للشؤون الخارجية، سعد المريخى، فى اجتماع وزراء الخارجية العرب فى سبتمبر الماضى بعد أن تغزل الأخير بإيران التى تعمل على زعزعة أمن دول المنطقة واستقرارها. فبعد أن قال المريخى، أن إيران دولة "شريفة"، رد قطان ساخرا "يقول (مندوب قطر) إيران دولة شريفة! والله هذه أضحوكة!..". مشددا بكل حسم أن المملكة قادرة على التصدرى لأى من يحاول التعرض لها.

وقد اختار الوزير قطان بعض الكلمات فى حب مصر عقب صدور القرار الملكى بتعيينه وزيرا للدولة للشؤون الأفريقية منها: "إن مصر الغالية ستبقى فى قلبى أينما كنت، بل فى وجدان كل سعودى وعربى، ومن شرب من مياه النيل حتما سيعود لها يوما، وستبقى العلاقات عميقة ومتشابكة، وتمتد جذورها لروابط القيدة والتاريخ، وستبقى حالة التقارب والتلاقى تجسد التفاهم بين قيادات البلدين فى القضايا المشتركة".  واختم قائلا: "لا أقول وداعا لمصر وإنما للتلاقى دائما".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة