الاتحاد المصرى للتأمين يحذر من الكوراث الطبيعية وتأثيرها على الصناعة

الأحد، 25 مارس 2018 03:08 م
الاتحاد المصرى للتأمين يحذر من الكوراث الطبيعية وتأثيرها على الصناعة سيول - أرشيفية
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الاتحاد المصرى للتأمين، نشرة معلوماتية عن التأمين على الكوراث الطبيعية وما يسببه من خسائر، وبحسب النشرة بلغ عدد من فقدوا أرواحهم فى أنحاء العالم خلال 2017 حوالى 10 آلاف شخص، وهو رقم أعلى مما كان عليه فى العام السابق، الذى سجل 9 آلاف و650 شخصا.

وأضافت النشرة، أن قارة أمريكا الشمالية والكاريبى استحوذت على 83% من إجمالى الخسائر فى أنحاء العالم، و93% من الخسائر المؤمن عليها، بما يسجل ما يقترب من 160 حدثا، منها 13 حادثا أسفرت عن خسائر إجمالية تجاوزت مليار دولار أمريكى، بسبب الأعاصير الرئيسية هارفى وإيرما وماريا، بجانب الزلزالين اللذين ضربا المكسيك، والحرائق البرية والطقس القاسى فى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ بلغت الخسائر الكلية للعواصف الرعدية25.4  مليار دولار أمريكى، وثلاثة أرباع هذا الرقم كان مؤمّنا عليه فى الفترة من يناير حتى مارس.

وبحسب نشرة الاتحاد المصرى للتأمين، تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية فى بيرو وكولومبيا، فى خسائر بلغت مليار دولار أمريكى، إضافة لمقتل ما يقرب من 500 شخص، وشهدت شيلى والأرجنتين أيضا حرائق غابات بلغ مجموع خسائرها الكلية ما يقرب من4.3  مليار دولار أمريكى، منها 400 مليون دولار أمريكى كان مؤمّنا عليها.

وشهد منتصف أبريل عودة للشتاء القارس فى أوروبا، ما أدى لخسائر فادحة بلغت مليارات الدولارات فى القطاع الزراعى، خصوصا زراعة الفواكه، وبلغت الخسارة الكلية3.3  مليار دولار، منها ما لا يزيد على 650 مليون دولار أمريكى (600 مليون يورو) كان مؤمّنا عليها، وتسبب الطقس الجاف فى جفاف أجزاء كبيرة جنوب شرقى أوروبا، ما تسبب فى خسائر كلية بلغت3.8  مليار دولار.

وبحسب نشرة الاتحاد، كان الانهيار الأرضى فى سيراليون الكارثة الطبيعية التى تحتل المركز الثانى من حيث عدد القتلى، إذ لقى حوالى 500 شخص مصرعهم، وضرب إعصاران مداريان، هما إيناو ودينيو، مدغشقر والجنوب الأفريقى فى فبراير ومارس، وتم تسجيل خسائر كلية قيمتها 300 مليون دولار تقريبا، ولم يتم تأمين سوى نسبة صغيرة منها، أما كينيا وإثيوبيا والصومال فأدى الطقس الحار لعدم هطول الأمطار من يناير لسبتمبر، ما تسب فى خسائر بلغت 950 مليون دولار، وفى جنوب أفريقيا أسفرت حرائق الغابات والفيضانات عن خسائر كبيرة، وكانت الخسارة الكلية عن كل حالة ما يقارب من 500 مليون دولار.

واستحوذت آسيا على 43% من الأحداث حول العالم، و68% من إجمالى الوفيات، و10% من مجموع الخسائر الكلية، و2% فقط من هذه الخسائر كان مؤمّنا عليها، بينما تعرضت الهند وبنجلاديش ونيبال للأمطار الموسمية الشديدة، وتكبدت اليابان والصين والفلبين الجزء الأكبر من الخسائر المؤمّن عليها جراء الأعاصير المدارية، وتم تأمين ما يقرب من2.2  مليار دولار أمريكى من الخسائر، كما بلغ إجمالى الأموال الناتجة عن الكوارث المناخية ما يقرب من 3.6 مليار دولار، ونجت استراليا وأوقيانوسيا إلى حد كبير من الكوارث الطبيعية فى 2017، إذ بلغت الخسائر المؤمن عليها مليارى دولار أمريكى.

وفى أواخر مارس وأوائل أبريل 2017، اجتاح إعصار ديبى استراليا، وتسبب فى خسارة كلية للمنطقة بقيمة 2.7 مليار دولار أمريكى، تم تأمين 1.4 مليار دولار أمريكى، وبحسب النشرة المعلوماتية للاتحاد، فإن صناعة التأمين المصرية جزء لا يتجزأ من صناعة التأمين العالمية، ورغم أن مصر ما زالت ضمن المناطق الآمنة من الكوارث الطبيعية، إلا أن الإطلاع على خريطة الكوارث الطبيعية حول العالم يعتبر من الموضوعات المهمة التى يتم أخذها فى الاعتبار ضمن منظومة التأمين، وضمن ترتيبات منظومة إعادة التأمين على مستوى العالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة