أخر فصائل المعارضة المسلحة فى سوريا ترفض مغادرة الغوطة

الأحد، 25 مارس 2018 11:50 م
أخر فصائل المعارضة المسلحة فى سوريا ترفض مغادرة الغوطة مغادرة الغوطة _ صورة أرشيفية
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت جماعة جيش الإسلام، آخر فصائل المعارضة التى تسيطر على أراض فى الغوطة الشرقية، اليوم الأحد إنها لن تنسحب إلى مناطق أخرى تحت سيطرة المعارضة فى سوريا مثلما فعل غيرها من جماعات المعارضة التى توصلت لاتفاقات بالتفاوض مع روسيا حليفة الحكومة السورية.

وبعد هجوم برى وجوى استمر شهرا وإبرام اتفاقات وافق مقاتلو المعارضة بموجبها على الانتقال إلى شمال سوريا، سيطرت القوات الموالية للحكومة السورية على معظم المنطقة التى كانت آخر معقل رئيسى لمقاتلى المعارضة قرب العاصمة دمشق.

وبلدة دوما، أكثر مناطق الغوطة الشرقية سكانا، هى الوحيدة التى لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة، ويتفاوض جيش الإسلام حاليا مع روسيا بخصوص مستقبل المنطقة وسكانها.

وقال حمزة بيرقدار المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام لمحطة راديو الكل الإذاعية السورية ومقرها اسطنبول متحدثا عبر سكايب من الغوطة الشرقية "المفاوضات الجارية مع روسيا هى من أجل البقاء فى دوما وليس من أجل الخروج منها".

واتهم بيرقدار الحكومة السورية بمحاولة تغيير التوازن الديمغرافى للغوطة الشرقية بطرد المحليين منها ليحل حلفاؤها محلهم، وأضاف أن جيش الإسلام يطلب فى المفاوضات مع روسيا ضمانات على عدم طرد بقية السكان المحليين من المنطقة.

كانت جماعتا أحرار الشام وفيلق الرحمن، وهما من جماعات المعارضة الأخرى التى كانت تسيطر فى السابق على مناطق بالغوطة الشرقية، توصلتا لاتفاقات تنسحبان بموجبها إلى إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة فى شمال غرب سوريا، وتقول موسكو ودمشق إن حملة الغوطة ضرورية لوقف القصف الدامى الذى تشنه قوات المعارضة على العاصمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة