لقاءات ثنائية بين الشركات على هامش "ايجى ستيتش آند تكس"

ينظم مركز تحديث الصناعة لقاءات ثنائية بين الشركات المشاركة فى معرض "ايجى ستيتش آند تكس" والمتخصص فى صناعة الملابس وماكيناتها المختلفة فى دورته الثامنة، والذى تم افتتاحه أمس الخميس، بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات، بحصور مسئولين من وزارة التجارة والصناعة وعدد من المتخصصين فى صناعة الملابس.

المعرض افتتحه المهندس أحمد طه المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، مشيداً بالدور الكبير المبذول فى تطوير صناعة الملابس وجلب أحدث التكنولوجيات الحديثة من خلال عدد كبير من الدول وعرضها للسوق المصرى، مشيراً إلى أن المعرض يعد من أهم وأكبر المعارض المتخصصة فى الشرق الأوسط ومن واجبنا دعمه لأنه يساهم فى دفع عملية تصنيع الملابس مما ينعكس على زيادة قدرة  المنتج المصرى على المنافسة فى الأسواق العالمية.

 أضاف أحمد طه، أن مركز تحديث الصناعة  يتنسيق  العديد من الاجتماعات الثنائية على هامش فعاليات المعرض، مع حرص المركز على نقل التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لقطاع الملابس الجاهزة لتطوير صناعة الملابس ومقابلة العارضين للوقوف على أحدث التوجهات الحديثة فى مجال التصنيع وعمل تشبيكات فيما بينهم للاستفادة وتبادل الخبرات.

ومن جانبه قال وائل القاضى الرئيس التنفيذى للمعرض، "نقوم كل دورة من دورات المعرض بإضافة الكثير من النقاط المميزة والداعمة لاستمرار المعرض وتطوره من خلال قدرته على تقديم الجديد فى مجال ماكينات الحياكة والطباعة والتطريز بالإضافة إلى مستلزمات تصنيع الملابس الجاهزة من خيوط واكسسوارات، حتى أن المعرض يقام على مساحة كبيرة للغاية بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات نظراً لاستيعابه الكثير من الجهات العارضة من مختلف ول العالم من أمريكا وتركيا والصين وألمانيا وغيرها من الدول من أكثر من حوالى 60 دولة بالعالم.

 ويقام المعرض تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة والمجلس التصديرى للملابس الجاهزة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، ومركز تحديث الصناعة وغيرها من الجهات العاملة فى مجال تصنيع الملابس.

يشارك فى المعرض أكثر من 1000 شركة عالمية متخصصة التى تقدم أحدث التقنيات الحديثة فى ماكينات التطريز والقماش والاكسسوارات وملحقاتها من سوست وازرار واساتك وغيرها من المسلتزمات التى تدخل فى صناعة الملابس، كما تمثل نحو 60 دولة على مستوى العالم من الهند وألمانيا والصين وتركيا وإيطاليا والبرتغال وإندونسيا وغيرها، بهدف تقديم أحدث الأساليب التقنية وعرض أحدث الماكينات من أجل رفع كفاءة المنتج المصرى وقدرته التنافسية فى الأسواق العالمية، ويستهدف المعرض كل عام نحو 20 ألف زائر من مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.