إصابة شاب فلسطينى بجروح خطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلى بقطاع غزة

الجمعة، 23 مارس 2018 03:56 م
إصابة شاب فلسطينى بجروح خطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلى بقطاع غزة متظاهر فلسطينى مصاب - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصيب شاب فلسطينى بجروح خطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلى شمال بلدة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب المصاب 18 عاما وصل إلى المستشفى فى بيت حانون، إلا أنه ونظرا لخطورة حالته تم تحويله للمستشفى الأندونيسى شمال القطاع.

وانطلقت المسيرات والفعاليات الاحتجاجية المنددة بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن القدس فى محافظات الضفة وغزة للأسبوع الـ16 على التوالى، وأصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحى والمطاطى والاختناق فى مواجهات مع الاحتلال.

طفلة فلسطينية تقوم بدور الأم بسبب غياب والدتها فى سجون الاحتلال الإسرائيلى

وعلى صعيد آخر، أكد نشأت الوحيدى الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح فى قطاع غزة، أن يوم الأم بالنسبة للطفلة الفلسطينية الغزية، أميرة حازم محمد أبو كميل - ومنذ عامين ونصف - ليس كباقى الأعوام ولا تحتفل به كما فى السابق، بسبب قيام الاحتلال الإسرائيلى باعتقال والدتها فى معبر بيت حانون بشمال قطاع غزة فى أكتوبر 2015 أثناء مغادرتها القطاع لزيارة ذويها فى مدينة حيفا.

وقال الوحيدى - فى تصريح اليوم - إن الطفلة أميرة (التى لم تتم 14 عاما ) تتلقى التعليم فى المرحلة الإعدادية وتقوم منذ اعتقال والدتها برعاية أشقائها وشقيقاتها الصغار ( فراس ، وفارس، وملك ، داليا ونديم ، وشقيقها الأصغر أحمد الذى لا يبلغ من العمر سوى 4 سنوات وكان عمره لم يتجاوز العام وشهرين عند اعتقاله والدته).

وأفاد بأن المحاكم الصورية الإسرائيلية أصدرت فى يوم الأربعاء 21 فبراير 2018 حكما تعسفيا ظالما على والدتها السيدة نسرين حسن أبو كميل بالسجن لمدة 6 سنوات تحت حجج إسرائيلية كاذبة، موجها التحية للطفلة أميرة وشقيقاتها وأشقائها وللأم الفلسطينية بمناسبة يوم الأم والكرامة، داعيا الجهات المختصة لمتابعة شؤون الأسيرات الفلسطينيات وأبنائهن وأطفال الأسيرة نسرين حسن أبو كميل، وخاطب الوحيدى، المجتمع الدولى والإنسانى بضرورة الوقوف أمام واجباتهم والتزاماتهم فى توفير الحماية اللازمة لأطفال فلسطين وللشعب الفلسطينى عموما أمام التغول الإسرائيلى العنصرى وانتهاك القيم والأخلاق والقوانين والإتفاقيات الدولية والإنسانية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة