منظمة الصحة العالمية تؤكد استمرار استجابتها لمساعدة الفارين من الغوطة الشرقية

الأربعاء، 21 مارس 2018 06:14 م
منظمة الصحة العالمية تؤكد استمرار استجابتها لمساعدة الفارين من الغوطة الشرقية منظمة الصحة العالمية - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت منظمة الصحة العالمية أنها ستستمر فى زيادة استجابتها لمساعدة الفارين من العنف المتصاعد فى منطقة الغوطة الشرقية فى سوريا ولضمان تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لهم.

وأشارت المنظمة فى بيان اليوم الأربعاء، فى جنيف، إلى أنها قامت بتقديم الرعاية الصحية الحرجة للسوريين الفارين وبتنشيط مركز لعمليات الطوارئ يعمل على مدار الساعة لمساعدة عشرات الآلاف من السوريين من الغوطة الشرقية الذين لجأوا إلى الملاجئ الجماعية فى ريف دمشق .

وقالت المنظمة الدولية، على لسان ممثلتها فى سوريا اليزابيث هوف، إن المدنيين الذين يصلون إلى الملاجئ مستنفدين ومصابين بصدمات نفسية ويعانون من آثار الحرمان طويل الأمد وحيث كانت أعداد كبيرة من السوريين قد لجأت إلى أماكن تحت الأرض لتجنب أسوأ أعمال العنف ولديهم أعراض مرض جلدى ونقص الفيتامينات، كما أن الكثيرين منهم يعانون من سوء التغذية فى حين يعانى آخرون من أمراض مزمنة تتطلب اهتماما عاجلا.

وأضافت المنظمة، أنها قامت بنشر فرق صحية متنقلة تدعمها فى الملاجئ وتوفر ما يصل إلى 550 استشارة طبية وعلاجا فى اليوم ونوهت إلى أنه يتم إحالة المرضى المحتاجين إلى رعاية طبية متقدمة إلى مستشفيات فى دمشق تدعم منظمة الصحة العالمية العديد منها وقالت إنه تمت إحالة 277 مريضا على الأقل منذ 11 مارس الجارى.

وذكرت المنظمة، أنها تساعد الشركاء الصحيين على الاستجابة لتفشى الإسهال والتهاب الكبد من فئة (بى) وكذلك الانفلونزا فى الملاجئ وحيث قدمت المنظمة الدولية 9 أطنان من الإمدادات الصحية بما فى ذلك 40 سريرا للمرضى ومعدات طبية كما أعدت شحنة إضافية تبلغ سبعة أطنان من الأدوية المنقذة للحياة والتى تكفى لأكثر من 190 ألف علاج طبى لتسليمها إلى مرافق الرعاية الصحية فى ريف دمشق وحذرت المنظمة من أنه لم يتم تطعيم العديد من الأطفال لعدة سنوات وبما يجعلهم معرضين بشكل كبير لخطر الاصابة بأمراض تهدد الحياة مثل الحصبة وشلل الأطفال ولفتت إلى أنها تدعم حملة تلقيح طارئة للتحصين ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والسل والتهاب الكبد وشلل الأطفال وحيث تم بالفعل تلقيح الآلاف من الأطفال دون سن الخامسة فى الأسبوع الماضى.

وقالت منظمة الصحة، فى بيانها، أنه يتوفر أكثر من 400 من مقدمى الرعاية الصحية فى 60 منشأة فى ريف دمشق لتوفير خدمات الصحة العقلية والدعم النفسى الاجتماعى لأشخاص من الغوطة الشرقية كثير منهم أصيبوا بصدمة بسبب ما عاشوه وذكرت المنظمة أنه تم تدريب مقدمى الرعاية الصحية هؤلاء على التدخلات الأساسية للصحة النفسية والدعم النفسى الاجتماعى واكدت المنظمة الدولية أنه ومع تطور الوضع فى الغوطة الشرقية فإنها تواصل العمل مع شركاء الصحة على الأرض لرصد الاحتياجات الصحية وتقديم الاستجابة فى الوقت المناسب.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة