طوارئ بمنظمات حقوق الإنسان لمتابعة الانتخابات.. ائتلاف نزاهة يبدأ تدريب المتابعين الدوليين وتوعيتهم.. وتحالف "شفافية" يؤكد التزام حملات المرشحين بالصمت والإنفاق الانتخابى.. ومصر السلام: نستهدف 5000 لجنة فرعية

الثلاثاء، 20 مارس 2018 03:00 ص
طوارئ بمنظمات حقوق الإنسان لمتابعة الانتخابات.. ائتلاف نزاهة يبدأ تدريب المتابعين الدوليين وتوعيتهم.. وتحالف "شفافية" يؤكد التزام حملات المرشحين بالصمت والإنفاق الانتخابى.. ومصر السلام: نستهدف 5000 لجنة فرعية الانتخابات الرئاسية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقل من أسبوع يفصلنا عن انطلاق ماراثون الاقتراع بالانتخابات الرئاسية بالداخل، وبعد أن أثبتت الجاليات المصرية بالخارج إدراكها الكامل بأهمية المشاركة فى هذا الاستحقاق الدستورى، تلتفت أنظار العالم وبشدة إلى مصر فى الفترة من 26 إلى 28 مارس الجارى حيث تُجرى عملية الاقتراع بانتخابات الرئاسة لاختيار رئيس مصر المُقبل.

 

وفى هذا السياق أعلنت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى المحلية والدولية والمُصرح لها بمتابعة الانتخابات الرئاسية من الهيئة الوطنية للانتخابات حالة الطوارئ استعدادا لرصد وتوثيق مجريات الانتخابات وإعداد تقارير بشأنها، عبر تدريب متابعيها وتوعيتهم بالنظام الانتخابى بمصر ووضع مدونات سلوك للتعامل داخل اللجان.

 

من ناحيته قال المحامى بالنقض أيمن عقيل المتحدث الإعلامى باسم ائتلاف "نزاهة" لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إن توافد المتابعين الدوليين التابعين للائتلاف على مصر، بدأ أمس الأحد على دفعات.

 

وأوضح عُقيل، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الشريك المحلى بالائتلاف، بدأت اليوم فى عقد اجتماعات وجلسات لتعريف المتابعين الدوليين بالنظام الانتخابى والقواعد المُنظمة لعملية المتابعة التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وتوزيع اللجان والمعايير الدولية للنزاهة والحياد، كجلسات تعريفية للمتابعين الأجانب استعدادا لعملية المتابعة.

 

وأضاف عقيل، أن الهدف الرئيسى من الائتلاف هو متابعة عمليات التصويت والفرز وإعلان النتائج ومرحلة الصمت الانتخابى، مشيرًا إلى أن مهمة المتابعة الدولية هى التأكد من توافر المعايير الدولية المتعارف عليها فى الانتخابات المصرية.

 

كما أكد أن إصرار الائتلاف على متابعة الانتخابات رغم ما يردده البعض بنها عملية محسومة، يرجع إلى أن المجتمع المدنى يُنادى بالمشاركة، قائلاً "حتى إذا كانت المقاطعة من وسائل الديمقراطية إنما الهدف هو تربية الأجيال الناشئة على المشاركة الإيجابية وليس السلبية حتى وإن كان الصمت حق".

 

ويُعد ائتلاف "نزاهة" هو أول تحالف محلى دولى لمتابعة الانتخابات الرئاسية، ويضم فى عضويته مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بمصر ومتطوعون بلا حدود من لبنان والمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف من سويسرا.

 

ويبدأ الائتلاف عمله خلال مرحلة الدعاية الانتخابية الجارية حاليًا بعدد محدود من المتابعين الدوليين وعدد أكبر من المتابعين المحليين، فى حين سيكثف الائتلاف وجوده خلال مرحلة الاقتراع والفرز للمصريين بالداخل فى الفترة من 26 إلى 28 مارس الجارى.

 

وسوف يُصدر الائتلاف مجموعة من التقارير والإفادات التى توضح تقييمه لمجريات العملية الانتخابية بنهاية مرحلة الدعاية الانتخابية، ثم إفادات يومية خلال مرحلتى الاقتراع والفرز، كما سيصدر الائتلاف تقرير أولى لتقييم عموم العملية الانتخابية خلال 3 أيام من اختتام مرحلتى الاقتراع والفرز، وسوف يعقد مؤتمر صحفى لإعلان نتائج عملية المتابعة.

 

وأكد عقيل على التزام الائتلاف بالقواعد والإجراءات المنظمة لمشاركة منظمات المجتمع المدنى فى متابعة العمليات الانتخابية، وأنه يستند بشكل رئيسى إلى المعايير الدولية المُتعارف عليها لنزاهة وحرية الانتخابات العامة، فضلا عن الصكوك الدولية لحماية حقوق الإنسان ذات الصلة بالمشاركة السياسية والتنافس الإيجابى.

 

ويذكر أن المنظمات الثلاث قد حصلت على تصاريح لـ875 متابع محلى و63 متابع دولى من جنسيات مختلفة، وتم الاتفاق على أن تغطى عملية المتابعة 14 محافظة مصرية بواقع 50% تقريبا من إجمالى المحافظات.

 

وبدوره قال الكاتب الصحفى عماد حجاب منسق تحالف "شفافية الانتخابات الرئاسية"، والمُشكل من 12 منظمة وجمعية حقوقية مُصرح لها من الهيئة الوطنية لمتابعة الانتخابات الرئاسية بمتابعة الانتخابات، أن التحالف سيُتابع سير العملية الانتخابية فى 13 محافظة.

 

وأوضح حجاب لـ"اليوم السابع" أن التحالف على إيمان تام بأهمية متابعة عملية التصويت المحافظات المختلفة وعدم التركيز على محافظات القاهرة الكُبرى والإسكندرية فقط، مشيرا إلى أن التحالف سيدفع بـ300 متابع، بواقع 20 متابعا فى كل محافظة، والاعتماد على أسلوب العينة فى متابعة الانتخابات.

 

وأضاف الائتلاف وجه متابعيه بالمحافظات المُختلفة ببحث وسائل التعاون والتنسيق مع المنظمات الحقوقية الأخرى فى كافة المحافظات لتغطية أكبر عدد ممكن من اللجان الفرعية، مؤكدا أن متابعى التحالف لم يرصدوا أى تجاوزات حتى الآن فى نشاط الحملات الانتخابية، والتزام كلا المرشحين وحملاتهم بفترة الصمت الانتخابى أثناء تصويت المصريين بالخارج.

 

فى أشار الدكتور نبيل حلمى المشرف على التحالف وأمين عام جمعية مصر الجديدة إلى أن التحالف لم يرصد أى مُخالفات فى جانب الإنفاق الانتخابى، موضحا أن التقارير التى تلقتها غرفة العمليات المركزية من متابعى التحالف بالمحافظات تؤكد التزام المرشحين بسقف الدعاية الانتخابية.

 

كما رصد التحالف أيضا انخفاض عدد اللافتات الدعائية عن كل انتخابات والاعتماد بشكل رئيسى على اللقاءات الجماهيرية واللقاءات الطوعية والمبادرات الاجتماعية الهادفة للتوعية الانتخابية، مضيفا أن غرفة عمليات التحالف ستُصدر 3 تقارير على مدار اليوم الانتخابى الأول فى تمام الساعة الواحدة ظهرا والثانى فى الخامسة وتقرير بنهاية اليوم الانتخابى.

 

فيما أعلن المُحامى أحمد فوقى رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان عن انتهاء المؤسسة من تدريب 1760متابع فى 27 محافظة، ووضع خطة عمل لمتابعة الانتخابات الرئاسية فى كافة المحافظات.

 

وأضاف فوقى لـ"اليوم السابع" أن المؤسسة دشنت غرفة عمليات مركزية بمحافظة القاهرة بشارع صبرى أبو علم بمنطقة وسط البلد بالإضافة إلى 10 غرف إقليمية بالمحافظات، كما أطلقت مبادرة "راصد" ودعت منظمات المجتمع المدنى الحاصلة على تصاريح من الهيئة الوطنية للانتخابات للانضمام إلى المبادرة، وانضم إليها جمعية الإمام للتنمية.

 

كما أشار فوقى إلى أن مؤسسة مصر السلام ستُعلن خلال الأيام القليلة القادمة عن العدد النهائى للمتابعين وعدد الجمعيات المنضمة لمبادرة "راصد"، موضحا أن المؤسسة تستهدف تغطية 367 لجنة عامة و5000 لجنة فرعية فى كافة المحافظات، حيث لا يُسمح للمتابع بالتواجد أكثر من نصف ساعة داخل اللجنة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة