الفن الإسلامي في الصين .. أحدث إصدارات مكتبة الإسكندرية

الثلاثاء، 20 مارس 2018 08:20 م
الفن الإسلامي في الصين .. أحدث إصدارات مكتبة الإسكندرية مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر عن برنامج دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع دار الحكمة في الصين كتاب "الفن الإسلامي في الصين"، تأليف يانغ قويبينغ وترجمة الدكتور أحمد أمين.

ويتضمن هذا الكتاب عرضًا تاريخيًّا عن المسلمين في الصين، وآثارهم المعماريةِ والفنية، والشعائر الإسلامية، وهو يعد مُدخلًا لدراسة الفنون والعمارة الإسلامية في الصين. وقد قسم المؤلف كتابه إلى ثلاثة فصول وخاتمة.

واختتم المؤلف كتابه بوضع تسلسل زمني موجز للتاريخ الصيني حتى تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949م.وقد ألحق بالكتاب الهوامش الخاصة به، والمراجع الأجنبية التي رجع إليها المؤلف والمتعلقة بالعمارة والفنون الإسلامية في الصين. كما ألحق كذلك المراجع التي رجع إليها المترجم الدكتور أحمد أمين.

من ناحية أخرى ينطلق غدا الأربعاء مؤتمر "الفن الإسلامي في مواجهة التطرف" الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية في الفترة من 21 إلى 23 مارس الجاري مشاركات وأبحاث عربية متميزة.

 ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر كل من الدكتور مصطفي الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وكذلك الشيخة مي بنت محمد آل خليفة؛ رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار. ويدعم المؤتمر كل من المجلس الدولي للمتاحف والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم.

ومن ضمن الأبحاث العربية المقدمة يشارك الدكتور محمد حسن عبد الحافظ من معهد الشارقة للتراث ببحث بعنوان "الرؤية الصوفية لجماليات الفنون الإسلامية" والذي يعرض فيه صياغة خطة أوليَّة لمقاربة الرؤية الصوفية في جماليات الفنون في العالم الإسلامي، التي ترصد المفاهيم وتلتقط الظواهر الأساسية المتصلة بالموضوع، ابتداءً من مفاهيم جماليات الفنون والتصوف، وانتهاءً بمظاهر الإبداع الجمالي التي اختص بها الخطاب الصوفي وممارساته عمومًا.

ويقدم حمدان كرم الكعبي من هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة بحثًا بعنوان "الفن الإسلامي: الخصائص والسمات والمقاصد" ويوضح فيه أن أغلب البحوث في الفنون الإسلامية لا تزال معنية بالجوانب التاريخية أو الفقهية أو بالجانب المعماري والهندسي أو بعلاقات التأثير والتأثر بين الفنون الإسلامية وغيرها من فنون الحضارات الأخرى، دون محاولة اكتشاف علاقة كل هذه الفنون بالمقاصد العامة للشريعة.

ويتقدم الدكتور يمين رحايل أستاذ محاضر في الأنثروبولوجيا وسوسيولوجيا الفن بجامعة سكيكدة بالجزائر ببحث عن "الفن الإسلامي ومؤشرات التفاعل الحضاري مع الآخر"، والذي يطرح فيه بعض التساؤلات المتعلقة بالفن الإسلامي وطبيعته ومدى مساهمته في تمتين روابط التواصل الحضاري بين مختلف الأمم والشعوب التي عرفت احتكاكا بالحضارة الإسلامية، ماذا قدم الفن الإسلامي للحضارة الإنسانية؟ وما علاقته بالفنون العالمية؟ وكيف تعاملت الحضارة الإسلامية مع مختلف الفنون وتراث الأمم والشعوب الأخرى؟.

ويقدم الدكتور طرشاوي بلحاج من جامعه تلمسان بالجزائر ورقة بحثية عن "الفن من المحاكاة اليونانية إلى التجريد الإسلامي"، ويلقي الضوء من خلالها على واقع المحاكاة في الفن الاسلامي. ويناقش الدكتور مبروك بوطقوقة من جامعة تبسة بالجزائر موضوع "الفن في المخيال العربي الإسلامي بين الجمالي والمقدس".

ومن بين الأبحاث المقدمة أيضا؛ تقدم الدكتورة مريم الدزيري من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة بتونس بحثا بعنوان "الإبداع في الفن الإسلامي كأداة للسمو النفسي – فن المديح النبوي في الأدب الصوفي- فريد الدين العطار وعمر بن الفارض   ، كما ستعقد أيضا جلسات "مستقبل متاحف الفن الإسلامي والمواقع التراثية إلى أين؟" و"لماذا يكره المتطرفون الفن؟".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة