الاستهتار ينهى حياة أمين شرطة بالجيزة.. دهسه طالب وسائق فى "زفة عروس"

الثلاثاء، 20 مارس 2018 11:52 ص
الاستهتار ينهى حياة أمين شرطة بالجيزة.. دهسه طالب وسائق فى "زفة عروس" المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فقد أمين شرطة حياته أثناء توجهه لعمله، حيث دفع الاستهتار طالب وسائقا للدخول فى سباق بسيارتين أثناء مشاركتهما فى زفة إبن خالتهما بأطفيح، ودهسا أمين الشرطة الذى فارق الحياة فى الحال، بينما تركه المتهمين وفرا هاربين لاستكمال حفل الزفاف.

تحريات ضباط مباحث مركز شرطة أطفيح كشفت هوية المتهمين، بعد التوصل لعدد من شهود العيان وتمكنوا من ضبطهما، ليعترفا بتسببهما فى مصرع المجنى عليه.

تلقى مركز شرطة أطفيح، بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص أمام مدخل أطفيح البحرى، فانتقل الرائد أحمد يسرى رئيس مباحث مركز شرطة أطفيح، لمحل الواقعة وتم العثور على جثة أمين شرطة يدعى"وليد أحمد دسوقى " يعمل بمركز شرطة الصف، وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليه أثناء قيادته دراجته البخارية متوجها إلى عمله، صدمته سيارة نقل، مما أسفر عن مصرعه.

وتوصلت تحريات الرائد وليد كمال معاون مباحث مركز شرطة أطفيح، أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " محمد. ع " و "أدهم. ص"، وبإعداد كمين للمتهمين تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.

وذكر المتهم الأول "محمد.ع" سائق فى محضر الشرطة الذى حمل رقم 2264 لسنة 2018 قائلا " أنا كنت ماشى بالزفة بتاع بنت خالتى، وكنت بعبر عن فرحتى،فوجئنا بعد كده بأمين شرطة معدى بالدراجة البخارية بين عربيتى وعربية  أدهم وسقط على الأرض، والناس اتلمت وإحنا مشينا علشان نكمل الفرح، وعرفنا بعد كده إنه راح المستشفى وتوفى".

وقال المتهم الثانى طالب بكلية التربية، " أنا كنت سايق العربية فى الزفة بتاعة بنت خالتى وأبويا راكب جانبى، وأنا و"محمد.ع" كنا بنسابق بعض، وفوجئنا بالموتسيكل الخاص بأمين الشرطة داخل وسطنا، وخبط فى المراية بتاعة المتهم الأول، وسقط على الأرض".










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

سبناه عشان نكمل الفرح

حاجة فعلا تقرف قصدى تشرف طاب اطمنوا عليه حتى لو مش قصدكوا تخبطوه كمية رعونة واستهتار فى الطريق وصل لدرجة جبلنة مش ممكن بجد مش ممكن امتى هنفوق ونتقى ربنا من اللى احنا فيه ده رحم الله امين الشرطة ويصبر اهله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة