قال الدكتور جون رومر استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بيل الأمريكية، إن تعليم الأباء ينعكس على دخول أبنائهم مستقبلا، وكلما انخفض مستوى تعليم الأباء انخفض مستقبلا معدل الدخل الخاص بأبنائهم بالمقارنة مع أبناء الآباء المتعلمين تعليما جيداً.
وأضاف رومر، خلال جلسة نقاشية بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن النظرية تعتمد علي الجهود ولا تعتني بالظروف الاستثنائية، مشيراً الي ان بعض الدول تقوم بعض الحكومات على تعويض الفارق وإيجاد المساوة في الفرص التعليمية والصحية.
وتابع رومر مؤكدا علي أن هناك اسباب اخري تفرض عدم التكافؤ في الفرص، تنطلق من ظروف كل بلد، كاللون والعرق فى بعض البلدان مثل الولايات المتحدة.
واعتبر رومر أن قياس حصة الفرد من الدخل المحلي منبثق من منطلق أخلاقي، و هو في بعض الدول يعبر عن كفاءة الحكومة بالنسبة للفرد، لكن هذا ليس المقياس الأفضل، ويجب ان نحاول دائما ربط الجهود التي يبذلها الفرد ومدي تقدمه في المجتمع.
وأضاف رومر: كفاءة الحكومات ترتبط بتوفير العدالة لرفع مستوي الرفاه لكل فرد، وعلي الفرد أن يتحمل نوعية الحياة التي يريدها في المجتمع مع توافر الفرص للجميع، مشيراً إلي موارد المجتمع الذي ولدت به هو الحظ، لكنها لا تعني العدل نظرا لأن موارد المجتمعات متفاوتة، لذلك يجب ان يكون هناك فرص متساوية مثل ما يحدث بالدول الاسكندنافية لأنها وفرت فرص متساوية لمواطنيها، ولذلك هي أغني الدول بمواطنيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة