س و ج.. كل شىء عن صناديق الثروة السيادية؟

الإثنين، 19 مارس 2018 12:00 ص
س و ج.. كل شىء عن صناديق الثروة السيادية؟ أرشيفية
رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زادت المطالبات مؤخرا بضرورة إنشاء صندوق ثروة سيادى مصر، وهو أمر معمول به فى عدد من الدول والاقتصاديات الكبرى ونجح فى تحقيق ازدهار ونمو اقتصادى ولكن ما هى هذه الصناديق وما أهميتها وما موقف مصر منها حتى الآن، نحاول هنا تقديم كافة المعلومات عنها فى صورة مبسطة.

 ما الصندوق السيادى؟

 صندوق الثروة السيادى هو صندوق مملوك للدولة ويتكون من أصول مثل الأراضى والأسهم والسندات والأجهزة الاستثمارية، وتمتلك استثمارات ضخمة تقدر بتريليونات الدولارات، وهى مكلفة بإدارة الثروات والاحتياطات المالية للدول، وتتكون من أصول متنوعة مثل العقارات والأسهم والسندات وغيرها من الاستثمارات، فهى بمثابة الذراع الاستثمارية للدولة ذات الفوائض المالية ويعود تاريخها إلى عام 1953

ما أهمية الصناديق السيادية؟

تعود أهمية الصناديق السيادية إلى استخدامها فى مشروعات البنية التحتية، إضافة إلى استثمارات الخدمة الاجتماعية من مستشفيات ومدارس والعقارات، وتعتبر الصناديق السيادية بمثابة صناديق استثمار، وتهدف عدد منها إلى حماية الميزانية والاقتصاد من تقلبات أسعار السلع الأساسية، وتمثل صناديق المدخرات للأجيال التالية وترمى إلى تحويل الأصول إلى احتياطية وتسهم فى زيادة العائد والتنمية .

 

ما أبرز الصناديق السيادية فى العالم؟

بلغ إجمالى ثروة الصناديق السيادية فى العالم 2017 أكثر من 7.1 تريليون دولار بحسب موقع سى ان ان العربية وتأتى النرويج فى المرتبة الأولى للدول ذات الصناديق السيادية القوبة بحجم أصول بلغ 922.11 مليار دولار، و الامارات بقيمة 828 مليار دولار و الصين بقيمة 813 مليار دولار والكويت بقيمة 524 مليار دولار، والسعودية بقيمة 514 مليار دولار وسنغافورة بقيمة 350 مليون دولار .

ما أبرز استثمارات تلك الصناديق؟

يستثمر صندوق النرويج أكبر صندوق سيادى فى العالم بحسب سكاى نيوز عربية وبلغت عائداته فى صناعة النفط والغاز، فى البلاد لتأمين المعاشات التقاعدية للأجيال المقبلة فى النرويج، ويوزع الصندوق استثماراته فى الخارج، بنسبة تبلغ نحو 42 بالمائة فى أمريكا الشمالية، و 36 فى المائة فى أوروبا، و18 فى المائة فى آسيا، هناك 65 بالمائة من أمواله فى شكل أسهم، بما فى ذلك حصة تبلغ 7.4 مليارات دولار فى شركة أبل، و5.5 مليار دولار فى مؤسسة ألفابت، أما الصندوق السعودى بحسب روسيا اليوم فيدير مشاريع عقارية ضخمة فى السعودية، بما فيها مدينة " نيوم" الذكية على ساحل البحر الأحمر، وكذلك مدينة ترفيهية أخرى على أطراف العاصمة الرياض، كما أنهى الصندوق اللمسات الأخيرة على اتفاق لتولى إدارة مركز مالى غير مكتمل بالرياض والبالغة قيمته حوالى 10 مليارات دولار.

ما الموقف من الصندوق السيادى المصرى؟

قال وزير قطاع خالد بدوى بحسب رويترز، إن مصر تدرس إنشاء صندوق ثروة سيادى لإدارة الشركات الحكومية فى الوقت الذى تخطط فيه لإدراج تلك الشركات فى البورصة، وقال بدوى أن فكرة الصندوق تجرى دراستها داخليا وإنها فى مراحلها المبكرة.

وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط إنهم فى مرحلة دراسة وتفكير فى مشروع قانون لإنشاء صندوق سيادى مصرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة