الموسم الثانى من مسلسل "peaky blinders" .. أزمات داخل عائلة "آل شيلبى".. وتومى ينجح فى لم شمل العائلة .. عصابة المراهنات تؤسس شركة "شيلبى المحدودة".. وتطيح باليهود وعصابات "سيايبنى" وتتحكم فى لندن بقوة

الأحد، 18 مارس 2018 12:00 م
الموسم الثانى من مسلسل "peaky blinders" .. أزمات داخل عائلة "آل شيلبى".. وتومى ينجح فى لم شمل العائلة .. عصابة المراهنات تؤسس شركة "شيلبى المحدودة".. وتطيح باليهود وعصابات "سيايبنى" وتتحكم فى لندن بقوة مسلسل peaky blinders
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل عرض الموسم الخامس من مسلسل الأكشن "peaky blinders" الذى حقق نجاحا كبيرا يقوم اليوم السابع بتذكير مشاهدى وعشاق العمل بأحداث الأجزاء السابقة استعدادا لمعرفة تطورات الأحداث، حيث بدأ الموسم الثانى من المسلسل بمشهد مراسم وفاة «ثورن» زوج ايدا شيلبى، شقيقة تومى، وإعلانها الانفصال عن العائلة والاتجاه لمدينة لندن لعيش حياة هادئة بعيدة عن صراعات العائلة.

 

بعد انتهاء الموسم الأول بقتل كيمبر زعيم عصابات المراهنات فى لندن وسيطرة البيكى بيلايندرز على الرهانات والسباقات، طمح تومى شيلبى فى رفع شأن العصابة وعائلته وخوض صراعات بشكل أكبر وأوسع، واستفزاز عصابات المافيا فى المدينة، التى تحكم الملاهى الليلية الجديدة من نوعها التى يسيطر عليها «سايبينى»، وقيادة حملة هو وأشقاؤه آرثر وجون لإشعال فتيل الحرب فى لندن.

 

 

 

تدخل العائلة صراع جديد فى الدقائق الأولى من الموسم الأول، بعد تفجير حانة جاريسون، التى تمتلكها العصابة من قبل الثوار الإيرلنديين، الذين حاولوا فيما بعد تجنيد تومى لديهم للقيام بعمليات اغتيال لحسابهم.

الجديد فى الموسم الثانى هو ليس الصراعات، التى تدخلها العائلة مع بعض العصابات والثوار والشيوعيين، ولكن الصراعات الداخلية، التى حدثت بينهم بعد تأسيس شركة «شيلبى المحدودة»، التى كانت نافذة دخول العصابة إلى مدينة لندن، لقيادة العمليات الشرعية هناك بشكل رسمى وقانونى، وشراء العديد من المنازل فى المدينة بأسماء مزيفة لعدم كشفهم.

 

تومى وسولومنز
تومى وسولومنز

 

بعد لفت الانتباه، الذى حظى به تومى وأشقاؤه فى لندن، باقتحام الملهى الليلى الخاص بعصابات المافيا، توجب الرد منهم على البيكى بيلايندرز، بالتوجه إلى برمنجهام للقضاء على تومى، وبعد إعداد الكمين لزعيم آل شيلبى، وقبل القضاء عليه ظهر المحقق كامبر الذى انتهى به الموسم الماضى مستقبل رصاصة وملقى على أحد الأرصفة فى برمنجهام من غريس.

 

آرثر وتومى وجيمى اثناء اقتحامهم ملهى ليلي فى لندن
آرثر وتومى وجيمى اثناء اقتحامهم ملهى ليلي فى لندن

 

كامبل أنقذ تومى فى اللحظات الأخيرة قبل أن يقتله «سايبينى»، ليس حبًا فيه، ولكن لغرض الانتقام منه بشكل أكبر، وهو توريطه فى صفقة اغتيال جديدة لصالح تشرتشل، وهى التحالف مع الثوار الإيرلنديين للقضاء على أحد المسؤولين لإشعال فتيل الحرب، وتسليمه بعد الاغتيال للمحاكمة وشنقه.

بعد كل تلك الأطراف، التى تريد القضاء على العصابة، توجب على توماس التحالف مع اليهود فى لندن، الذين على عدوة كبيرة مع «سايبينى»، ليكونوا بوابته لدخول لندن ومزاحمة «سايبينى» فى حكم المدينة، والبدء فى إدخال رجاله إلى المدينة عن طريق الممر البحرى، لعدم اعتراضهم من قبل الشرطة، التى يملكها زعماء المافيا.

التحالف مع «سولومندى»، قائد اليهود، الشخصية التى لفتت الانتباه لها، التى يؤديها النجم الكبير «توم هاردى»، نجحت فى تمثيل الدور اليهودى بالشكل الصحيح، لذلك تلقى إشادات كبيرة على الأداء الكبير، الذى ظهر به فى المسلسل أمام كيلين مورفى.

بدأ تومى اللعب مع الكبار بإرسال رسالة إلى «تشرشيل» لمطالبته بالعديد من الطلبات نظير إتمام المهمة، التى كلفه بها الرجل الخاص به، وهو المحقق كامبل، وكان أحد تلك الطلبات منحه رخصة تصدير شرعية من قبل الإمبراطورية الإنجليزية، إلى «ملاوى وروسيا والهند وكندا»، التى من خلالها جذب سولومندى، لتصدير الخمور، التى يصنعها للخارج.

بعد وضع قدميه فى لندن عن طريق اليهود، توجب على تومى معالجة الأمور العائلية، التى تفاقمت بعد عزلة «بولى جراى» بسبب أبنائها، الذين فقدتهم منذ سنوات، بالاتجاه للبحث عليهم والتوصل لهم، وهو بالفعل ما نجح فيه تومى فقد وصل إلى نجلها، وأخبره بحقيقة والدته الحقيقية، ولكن بنتها توفيت آثار الطاعون منذ سنوات.

 

 

تومى شيلبى
تومى شيلبى

 

هكذا دارت الحبكة، التى تميز بها الموسم الثانى من مسلسل الأكشن، صراعات كبيرة من جميع الأطراف يريدون الانتقام من العصابة الجديدة، التى تطمح فى حكم لندن والسيطرة عليها، وعلى النظير الآخر محاولات تومى الناجحة فى لم شمل العائلة.

بدأت الحلقة الثالثة من المسلسل بعودة نجل «بولى جراى»، لأحضانها وإضافة عنصر آخر فى عصابة البيكى بيلايندرز، وهو «مايكل جراى»، الذى قاد فيما بعد منصب محاسب الشركة للأعمال القانونية، فيما ضمت أيضًا دخول أفراد العصابة الجدد إلى لندن كعمال فى مخبز «سولومندى»، لعدم لفت انتباه الشرطة لهم وتنفيذ خطتهم الأساسية فى مزاحمة سايبينى على حكم لندن، كما ضمت الحلقة بنجاح تومى فى اقتناص «المهر» الجديد، الذى سيكون مفتاح خروجه من كل الأزمات فيما بعد.

 

تومى وماى
تومى وماى

 

 

تومى اكتسب علاقة جديدة أثناء المزاد، الذى نجح فيه وهى السيدة «ماى كارلتون» مدربة الخيول، التى دربت المهرة فيما بعد ونجحت فى إلحاقها فى السباق الكبير، وعلى نظير آخر نشأت قصة حب بينهما، حيث شهدت الحلقة الثالثة أحداثًا كثيرة انتهت بمحاولة اغتيال فاشلة قادها أحد رجال سايبينى.

فى الحلقة الرابعة اتضحت الرؤية لتومى بعد أن كشف المحقق كامبل عن العلاقة، التى تجمعه مع الثوار الإيرلنديين ووقوفهم وراء تفجير حانتة لاختياره لتلك المهمة، ورغبتهم الثنائية فى القضاء عليه.

محاولة الاغتيال الفاشلة، كان لابد أن يكون لها رد فعل من البيكى بيلايندرز، وهو ما حدث بالفعل، حيث اقتحمت العصابة، بقيادة «آثر شيلبى» الملهى الليلى الخاص بـ«سايبنى» فى لندن، وقامت بتحطيمه لإثبات وجودهم فى المدينة، وهو الأمر الذى أدرك بعده «سايبنى» قوة آل شيلبى ووجودهم، الذى أصبح أساسيًا وقويًا فى لندن.

 

 

بعد الاقتحام، اضطر سايبنى أن يعقد تحالف مع «سولومندى» لطرد البيكى بيلايندرز من لندن، وهو ما حدث بالفعل بعد تسليم «آرثر» لعصابة سايبنى للقضاء عليهم وقتل معظم رجال آل شيلبى الموجودين فى المخبز آنذاك، بالإضافة إلى توريط «آرثر» فى قضية قتل زملائه.

عقب الكمين الذى أعده سولومندى وسايبينى للإيقاع بعصابة البيكى بيلايندرز، تحتم على تومى تدعيم عصابته بالرجال بعد أن فقط معظم تواجده فى لندن، فاضطر إلى عقد تحالفات جديدة مع بعض العائلات لتدعيمه بالرجال لاستعادة مكانته فى لندن.

 

اصابة آرثر شيلبى بعد خيانة سولومنز
اصابة آرثر شيلبى بعد خيانة سولومنز

 

الحلقة الأخيرة من الموسم الثانى بدأت بالبرقية، التى كتبها تومى لملك إنجلترا، يشرح فيها الحقيقة الكاملة، التى سيتورط فيها بقتله الدبلوماسى الإيرلندى، التى سيترتب عليها فيما بعد قيام حرب أهلية فى إيرلندا بسببها، ومن ثم البدء فى تنفيذ خطته مع «سولومندى» بإخراج شقيقة «آرثر» من السجن، بالاعتراف بعدم مشاركته فى قتل أحد داخل متجره.

عقب خروج «آرثر» من السجن، شرع تومى فى تنفيذ الخطة المحكمة التى أعدها للإطاحة بـ«سايبنى» أثناء السباق، الذى شارك فيه بالمهرة التى اشتراها، وقامت بتدريبها «ماى كارلتون»، وفى منصة السباق أعد تومى الكمين لجميع أعدائه من المحقق كامبر إلى سايبينى.

 

غريس وتومى
غريس وتومى

 

الموسم الثانى شهد أحداثًا صغيرة كثيرة جدًا، أسهمت بشكل كبير بنقل المسلسل إلى فئة المسلسلات، التى تتربع على قمة الأكشن، كما أسهم أداء الممثلين بشكل كبير فى نجاح الموسم، الذى نجحت فى عائلة آل شيلبى معالجة أزماتهم الداخلية والصعود للتربع على عرش لندن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة