عمرو رمضان سفير المنح.. زار 7 دول بمختلف انحاء العالم وحصد 14 منحة مختلفة

الأحد، 11 مارس 2018 12:00 ص
عمرو رمضان سفير المنح.. زار 7 دول بمختلف انحاء العالم وحصد 14 منحة مختلفة عمرو رمضان
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سافر الشاب المصرى عمرو رمضان إلى 7 دول فى مختلف دول العالم، محققاً حلمه، طمعاً فى العلم، محاولاً أن يكون جسراً بين الغرب والشرق لينقل تجاربه إلى الشباب المصرى، عن طريق برامج المنح التى توفرها السفارات والهيئات المانحة إلى الطلاب المصريين، ولم تتحمل أسرته أى تكاليف مادية، وألقى محاضرات فى 17 جامعة مختلفة.

 

عمرو فى روما
عمرو فى روما

عمرو رمضان ، 22 عاماً، طالب بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، بدأ حلم السفر والتعرف على الآخر ينضج لديه منذ نعومة أظافرة ، فكانت أول منحة تقدم إليها  وهو فى الصف الخامس 5 ابتدائى، ونجح بالفعل الحصول على أول منحة فى الصف الأول الإعدادى.  

 

لم يمل ولا يصاب بالكلل فى التقديم للمنح، حيث تقدم إلى حوالى 60 منحة، واختبر فى 35 مقابلة، وتم القبول فى 14 ورفض فى 40 منحة، وألقى العديد من المحاضرات فى مختلف الجامعات.

3
 

وقال عمرو رمضان، لـ"اليوم السابع": "ساعدتنى تلك المنح على تطوير نفسى وقدرتى والتعامل مع الثقافات الأخرى، فالآن ليس لدى رهبة أو فوبيا فى التعامل مع الجنسيات أو الثقافات الأخرى وزيادة الثقة بالنفس وتطوير مهاراتى وقدرة أكبر على تحمل المسئولية، والانفتاح على العالم حيث العالم اللامحدود وزيادة طموحنا".

 

يحاول عمرو رمضان، دائما مساعدة الشباب على الالتحاق بمنح من خلال حسابه على فيس بوك، حيث لقب بسفير المنح، قائلاً: "هناك العديد من الطرق يمكن من خلالها الحصول على منح ولكن لابد أولاً أن تكون مؤهلاً للحصول على أى منحة والتى من ضمنها أن يكون لدية دراية كاملة باللغة الانجليزية والحصول على الدرجات النهائية للتويفل، ويمكن بعدها الدخول على مواقع السفارات والهيئات المانحة وبرامج التبادل الثقافى والتقديم  والانتظار".

 

4
 

وأضاف قائلاً: "لابد أن تكون درجات الطالب فى الكلية وخصوصا للمنح الدراسية سواء فى البكالوريوس لا تقل عن جيد جدا، ولابد أن يكون اللغة الإنجليزية قوية وجيدة، وأن يكون مشاركا فى الأنشطة التطوعية وهى مهمة جدا للتقديم فى أى منحة وأن يكون لديه الكاريزما وشخص متطلع على العالم وثقافاته".

 

وأوضح: "لابد لكل فرد يريد الالتحاق بمنحة أن يحدد فيما يعرف خطاب النية الهدف من ورائها، ولماذا هو الشخص المناسب لها، ولابد من وجود خطاب توصية بالكلية أو شركة"، وعن ما لامسه فى العالم الغربى، قال: "العالم الغربى لديهم قدرة فى احترام القانون ولديهم حرية يحيهما نظام صارم والقانون".

 

وعن أغرب موقف تعرضت له، وهو ما يعتبر درساً فى احترام المواعيد، قائلاً: "كنت فى نيويورك وكان موعد الباص الساعة السابعة ونصف وذهبت متأخرًا 5 دقائق، وكنت أعتقد أن الباص تأخر ولكن الحقيقة التى اكتشفتنها بعد طول انتظار أنه انطلق بالفعل".

 

555
 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة