نيويورك تايمز: أكراد سوريون يعتقلون بريطانيين عرفا بوحشيتهما فى داعش

الجمعة، 09 فبراير 2018 01:17 م
نيويورك تايمز: أكراد سوريون يعتقلون بريطانيين عرفا بوحشيتهما فى داعش داعش
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مقاتلين أكراد سوريين قد اعتقلوا رجلين بريطانيين سيئى السمعة معروفين بدورهما فى قيام داعش بسجن وتعذيب وقتل رهائن غربية، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون.

وكان الرجلان جزءا من مجموعة من أربعة من مسلحى داعش المعرفين بالبيتلز بسبب لكنتهم البريطانية. وعرف المسئولون  الرجلين بأنهم  يدعيان أكسندا كوتى والشافعى الشيخ. وكانا آخر عضوين فى التنظيم ظلا هاربين.

 وقد قتل محمد إيموازى المعروف بجون الجهادى قد قتلا فى ضربة جوية فى عام 2015 فى سوريا بعد مطاردة كثيفة. وكان قد قام بقتل رهائن أمريكيين وبريطانيين. أمام الشخص الرابع فهو أين دافيس، ومسجون فى تركيا لاتهامات تتعلق بالإرهاب.

وعاش الأربعة، وفقا لما تقول الصحيفة، فى غرب لندن. فقد ولد كوتى فى العاصمة البريطانية لأبوين  من أصول غانية وقبرصية يونانية، بينما فرت عائلة الشيخ من السودان فى التسعينيات. وتم إدراج الرجلين على قوائم الإرهاب الأمريكية.

وتقول الصحيفة إن المتطرفين البريطانيين عرفوا بوحشيتهم، فكانوا يقومون مرارا بضرب الرهائن الذين يحتجزونهم فى الرقة، وعرضوهم لعمليات إيهام بالغرب وإعدام وهمى. ويعتقد أن محمد إيموازى هو من قتل الصحفيين الأمريكيين جيمس فولى وستيفين سوتلوف، وأيضا عبد الرحمان كاسيج عامل الإغاثة. وتقول الحكومة الأمريكية إن الأربعة أعدموا أكثر من 27 رهينة.

 ووفقا للخارجية الأمريكية، فإن كوتى شارك على الأرجح فى عمليات الإعدام وفى أساليب التعذيب الوحشية بشكل استثنائى بما فى ذلك الصدمة الكهربائية والإيهام بالغرق. وكان بمثابة مجند لداعش ومسئول عن تجنيد عدد من البريطانيين للانضمام للتنظيم.

أما الشيخ فقد سافر إلى سوريا عام 2012 وانضم للقاعد فى سوريا قبل أن يتحالف مع داعش. ويقال إنه اكتسب سمعة بالمشاركة فى الإيهام بالغرب والإعدام والصلب أثناء عمله كسجان لداعش.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة