صحف الكويت تبرز اتفاق مصر والسودان وافتتاح السيسى مشروع الزراعات المحمية

الجمعة، 09 فبراير 2018 08:37 ص
صحف الكويت تبرز اتفاق مصر والسودان وافتتاح السيسى مشروع الزراعات المحمية الرئيس عبد الفتاح السيسى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرزت الصحف الكويتية، الصادرة اليوم الجمعة، العديد من الموضوعات المتعلقة بالشأن المصرى، وفى مقدمتها، الاتفاق المصرى السودانى الذى تم التوصل إليه بعد اجتماع رباعى عقد بالقاهرة، أمس، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال افتتاحه المرحلة الأولى من مشروع الـ100 ألف فدان، أمس، المواطنين إلى ترشيد المياه.

وتحت عنوان (السيسى: لن نصدر ما يزرع قبل تحقيق الاكتفاء الذاتى)، أبرزت صحيفة (الأنباء)، افتتاح الرئيس السيسى، أمس، المرحلة الأولى من مشروع الـ100 ألف فدان من الزراعات المحمية (الصوب الزراعية) بقاعدة محمد نجيب بمنطقة الحمام بمحافظة مرسى مطروح، والتى يعادل إنتاجها نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية، وافتتاحه للمرحلة الأولى من المشروع القومى للزراعات المحمية (الصوبات) بقرية الأمل لمشروع الصوب الزراعية.

وذكرت أن الرئيس السيسى، دعا فى تصريح له خلال تلك الافتتاحات الحكومة والشعب، إلى ضرورة الحرص التام على كل نقطة مياه، مشيرا الى أن المشروع الذى تم افتتاحه، يعد تجسيدا لحرص الدولة البالغ على استخدام أحدث الأساليب الزراعية من أجل توفير الغذاء وبأقل الطرق احتياجا للمياه، لافتا إلى أن الأرقام التى تم عرضها، تبين الأهمية الكبرى للمشروع القومى للزراعات المحمية، والتى أظهرات على سبيل المثال أن إنتاج الفدان الواحد من محصول الطماطم، قد تضاعف فى الصوبات الحديثة 6 مرات عن نظيره فى الأراضى المكشوفة، فضلا عن استهلاكه 200 متر مكعب فقط من المياه، مقابل 3600 متر مكعب للأراضى المكشوفة.

وأشارت إلى أن الرئيس السيسى، أكد أنه لن يتم تصدير ما يتم إنتاجه من المشروعات الزراعية الجديدة، ومنه مشروع الصوبات الذى افتتح أمس، قبل تحقيق الاكتفاء الذاتى وتلبية احتياجات السوق المحلى، مضيفا أن الهدف من إقامة هذه الصوب لم يكن أبدا للتصدير، بل توفير المنتجات الزراعية التى تلبى احتياجات المواطنين وتساهم فى خفض أسعار هذه المنتجات، نافيا فى الوقت نفسه أن يكون ما يقوم به جهاز الخدمة الوطنية من مشروعات زراعية ضخمة، منافسا للقطاع الخاص، بل لأن طبيعة مثل هذه المشروعات تتطلب جهدا وعملا قد يستغرق بين 3 و4 سنوات إذا ما قام بها القطاع الخاص.

وتابعت أن الرئيس السيسى، أشار الى أن البنك المركزى خصص مليار جنيه لتمويل مشروعات الشباب بقروض بدون فوائد، بهدف تشجيع الشباب على الابتكار وإقامة مشروعاتهم الخاصة وخلق فرص عمل لآخرين، ودعا إلى ضرورة توفير غطاء تأمينى لملايين العمال الذين يعملون بنظام اليومية فى المشروعات التنموية المختلفة.

كما تناولت الصحيفة تحت عنوان (11 توصية فى ختام الاجتماع الرباعى لمصر والسودان)، الاجتماع الرباعى الذى عقد بالقاهرة بين وزير الخارجية سامح شكرى، ونظيره السودانى إبراهيم الغندور، والقائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل، ورئيس جهاز المخابرات السودانى الفريق محمد عطا المولى.

ونقلت عن شكرى، قوله – خلال مؤتمر صحفى - إن علاقات مصر والسودان قوية ومتينة، مشيرا إلى أن العلاقة بين البلدين أزلية ويعتز بها كلا الشعبين، وأن محادثات القيادتين خلال القمة الافريقية الأخيرة بأديس أبابا، قد أظهرت خارطة الطريق التى ستسير عليها العلاقات بين البلدين الشقيقين.

كما أبرزت الصحيفة، التوصيات الصادرة عن الاجتماع، ومن أبرزها العمل على تنفيذ نتائج القمة الثلاثية "المصرية - السودانية – الإثيوبية"، حول سد النهضة التى عقدت فى أديس أبابا فى إطار تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ الموقع بالخرطوم فى 23 مارس 2015، والتأكيد على أهمية تطوير التعاون فى مجالات مياه النيل فى إطار التزامهما بالاتفاقات الموقعة بينهما بما فى ذلك اتفاقية 1959، والتأكيد على ثوابت العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والاتفاق على أهمية العمل على استشراف آفاق أرحب للتعاون المستقبلى بينهما فى مختلف المجالات، والمضى قدما فى تعزيز التعاون فى مجالات الطاقة والربط الكهربائى، والنقل البرى والجوى والبحرى، ومشروعات البنية التحتية، والتأكيد على أهمية تصحيح التناول الإعلامى والعمل على منع التراشق ونقل الصورة الصحيحة للعلاقات.

وتحت عنوان (اتفاق مصرى – سودانى على آلية لحل الخلافات)، قالت صحيفة (الراى) إن مصر والسودان أعلنا آلية جديدة لحلحة الأزمات العالقة بين البلدين، مؤكدين ثوابت العلاقات الاستراتيجية الشاملة، بما فى ذلك العمل على تحقيق وتعزيز المصالح المشتركة؛ وذلك فى بيان مشترك قاله وزير الخارجية سامح شكري، عقب اجتماع رباعي، هو الأول من نوعه، ضمه ونظيره السودانى إبراهيم الغندور، والقائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل ورئيس جهاز المخابرات السودانى الفريق محمد المولى.

وأشارت الى أن البيان المشترك أكد احترام الشؤون الداخلية والعمل المشترك للحفاظ على الأمن القومى للبلدين، وحض على معالجة شواغل الطرفين، بهدف إيجاد حلول مستدامة تحقق تطلعات شعبى البلدين، وكذلك الاتفاق على تعزيز التشاور فى القضايا الإقليمية، ومواصلة تعزيز التعاون العسكرى والأمنى، وعقد لجنتين عسكرية وأمنية فى أقرب فرصة، إلى جانب الاتفاق على دورية عقد آلية التشاور السياسى والأمنى، وتنفيذ توجيه رئاسى بإقامة صندوق ثلاثى لتعزيز البنية التحتية والمشاريع التنموية الثلاثية فى مصر والسودان وإثيوبيا.

ونقلت عن شكرى، قوله، إنه تم التشاور حول دور الإعلام، ورفض الإساءة من قبل الإعلام لأى من الشعبين، داعياً وسائل الإعلام المصرية والسودانية إلى التحلى بالموضوعية وعدم الإساءة إلى الشعبين والقيادتين، ونقلت عن الغندور قوله إن الطريق ممهدة لعودة السفير السودانى إلى القاهرة، الذى سيعود قريباً، ووصفه للاجتماع الرباعى ب"بداية لحلحلة الأزمات العالقة بين البلدين"، ونفيه لأى نية لمنح تركيا قاعدة عسكرية فى جزيرة سواكن على البحر الأحمر.

ونقلت عن الغندور قوله إنه تم الاتفاق على عقد اجتماع ثلاثى بين مصر والسودان وأثيوبيا لمناقشة ملف سد النهضة فى الخرطوم قريباً، مشيرا إلى أن السودان ستعرض على أثيوبيا هذا الاتفاق الثنائى، وثقته بأن الاستجابة ستكون إيجابية.

من جانبها، أبرزت صحيفة (السياسة)، تحت عنوان (مصر والسودان يتفقان على تعزيز المصالح واحترام الشئون الداخلية)، تأكيد مصر والسودان، على ثوابت العلاقات بينهما، واتفاقهما على تعزيز المصالح المشتركة، واحترام الشؤون الداخلية والحفاظ على الأمن القومى لكلا البلدين.

كما أبرزت الصحيفة، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، المواطنين إلى ضرورة الحرص على كل نقطة مياه، مشددا على ضرورة التحرك بمسؤولية وجدية، للتأكد من عدم إهدار أى نقطة مياه؛ وذلك خلال مشاركته أمس الاحتفال بباكورة انتاج المرحلة الأولى من مشروع المائة ألف فدان القومى للزراعات المحمية "الصوبات"، والتى يعادل انتاجها نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية، بقاعدة محمد نجيب العسكرية بمحافظة مطروح شمال غرب مصر.

كما نقلت صحيفة (الجريدة)، تحت عنوان (تهدئة بين القاهرة والخرطوم.. والسودان يعيد سفيره قريبا)، عن وزير الخارجية سامح شكرى قوله – عقب الاجتماع الذى ضمه، ونظيره السودانى إبراهيم غندور، ورئيسى المخابرات فى البلدين فى القاهرة أمس - إن المشاورات اتسمت بالصراحة والشفافية، وطرح كل الشواغل التى أدت إلى قدر من سوء الفهم وعدم الارتياح بين البلدين، مشيرا الى ان تم خلال الاجتماع مناقشة عشر نقاط بين الطرفين، من أجل تعزيز وترسيخ علاقات الأخوة، وتعظيم مساحات التعاون المشترك، بما يليق بأهمية العلاقات بين البلدين، وتأكيد المشاركين فى الاجتماع على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين البلدين، بما فى ذلك تعزيز التعاون فى مجالات الطاقة والربط الكهرباء والنقل، والتعاون فى مجال مياه النيل، بناء على الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بما فيها اتفاقية عام 1959.

كما أبرزت الصحيفة، افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، للمرحلة الأولى من إنشاء 100 ألف صوبة زراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية بمحافظة مطروح، ودعوته لضرورة الحفاظ على كل نقطة مياه عند الاستخدام، مشيرا الى أن استخدام أساليب رى وزراعة حديثة، سيكون من شأنه توفير كميات كبيرة من المياه، التى يمكن الاستفادة منها فى قطاعات أخرى، موجها كلامه للمصريين: "لازم نكون حريصين فى كل مصر على كل نقطة مياه".

وأشارت إلى أن الرئيس السيسى، أكد أن المشروعات المتعلقة بالصوب ليست "ترفاً"، لكنها أمر مهم لا بد من التحرك فيه، مؤكدا انه رغم أن تكلفة الصوب الزراعية عالية التكنولوجيا، إلا أن أهمية الحفاظ على المياه أمر أكثر أهمية من تلك التكلفة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة