من غير مشرط ولا جراح.. الاستعانة بالإنسان الآلى لإجراء أدق جراحات القلب

الأربعاء، 07 فبراير 2018 06:30 ص
من غير مشرط ولا جراح.. الاستعانة بالإنسان الآلى لإجراء أدق جراحات القلب عملية جراحية- أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أحمد الكردانى أستاذ جراحة القلب بطب عين شمس، فى تصريح خاص لـــ "اليوم السابع "، إن العالم كله يتجه نحو استخدام الانسان الآلى للمساعدة فى إجراء جراحات القلب، موضحا إن تقنية الانسان الآلى تساعد فى إجراء الجراحة بثقوب صغيرة عن بعد بدلا من دخول الطبيب غرفة العمليات.

وقال إن الشركات المنتجة للإنسان الآلى تستعين بخبرات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لصناعة الإنسان الآلى بشكل متطور، بحيث يتيح إجراء الجراحة عن بعد بمسافات طويلة جدا، بحيث يمكن إجراء العملية لشخص فى الفضاء من خلال الربوت فى المستقبل، بجروح أصغر ونسبة عدوى أقل، واجراء عمليات دقيقة من خلال فتحات صغيرة من خلال استخدام الانسان الآلى.

 وأضاف أنه بدأ فى مراكز كثيرة فى الولايات المتحدة الأمريكية بإجراء عمليات ترقيع الشرايين التاجية، وإصلاح الصمام الميترالى، وإجراء عمليات الرئة الدقيقة، والنتائج ممتازة ،والمشكلة أن تكلفهتا مرتفعة جدا ،كما أنها مازالت تحتاج إلى تدريب خاص للأطباء بالمراكز المتخصصة.

وأوضح إن هناك شركات أمريكية تدرس تطوير هذه التقنية بالاستعانة بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، ويفكرون فى إجراء العمليات الجراحية عن بعد وهو فى الفضاء فى المستقبل، للاستعانة بخبراتهم فى هذا المجال ،لأنهم يستخدموا الإنسان الآلى فى الفضاء.

وأشار إلى أن عيب هذه التقنية أنها تحتاج إلى آلات تعمل عن بعد، وهى تتطور بسرعة رهيبة فى العالم مما تحتاج إلى تطور مستمر، واستخدام أنواع خاصة من الخيوط لتسهيل عملية إجراء الجراحة عن بعد، والشركات قامت بعمل مراكز متخصصة لتدريب الأطباء على هذه التقنية، موضحا إن الجراح يجلس فى حجرة، ويحرك أذرع الإنسان الآلى عن بعد من خلال الكمبيوتر، ويقوم بعمل ثقوب صغيرة يدخل من خلالها الأجهزة ويجرى الجراحة عن بعد.

وأكد أنه تم تخصيص جلسة خاصة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لجراحى الصدر الذى عقد مؤخرا بولاية فوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، عن استخدام الروبوت فى جراحات القلب والصدر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة