10 معلومات عن الغازى.. السلطان "سليم الأول" بعد تغيير اسم شارعه بالقاهرة

الأربعاء، 07 فبراير 2018 09:40 ص
10 معلومات عن الغازى.. السلطان "سليم الأول" بعد تغيير اسم شارعه بالقاهرة السلطان سليم الأول
كتب سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد قرار المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، تغيير اسم شارع سليم الأول بالزيتون، بدعوى أنه لا يصح إطلاق اسم أول مستعمر لمصر والذى افقدها استقلالها وحولها لمجرد ولاية من ولايات الدولة العثمانية، إلى جانب قتله آلاف المصريين، ينشر اليوم السابع أهم 10 معلومات عن سليم الأول السلطان العثمانى المثير للجدل.

 · السلطان الغازى سليم الأوّل القاطع "بالتركية العثمانية: غازى ياوز سلطان سليم خان أول، هو تاسع سلاطين الدولة العثمانية وخليفة المسلمين الـ 74، وأوّل من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان".

· وصل سليم إلى قمة السلطنة بعد انقلاب قام به على والده، "بايزيد الثانى"، بدعم من الإنكشارية وخاقان القرم، ونجح بمؤازرتهم فى مطاردة إخوته وأبنائهم والقضاء عليهم الواحد تلو الآخر، حتى لم يبق له منازع فى الحكم.

· بعد أن انتصر السلطان سليم على المماليك فى سوريا، فُتحت أمامه الطريق نحو فلسطين ومصر، ولما وصل خبر موت السلطان الغورى إلى مصر، انتخب المماليك "طومان باى" خلفًا له.

· أرسل السلطان سليم يعرض على طومان باى الصلح بشرط اعترافه بسيادة الباب العالى على القطر المصرى، فلم يقبل وقتل المبعوثين العثمانيين.

· استعد طومان باى لملاقاة الجيوش العثمانية عند الحدود، وبناءً على هذا، عزم السلطان سليم على قتال طومان باى، فاشترى عدّة آلاف من الجمال وحمّلها مقادير وافرة من المياه ليشرب منها جنده وهم يجتازون الصحراء إلى الأراضى المصرية.

· وبعد المعركة ببضعة أيام، تحديدًا فى يوم 23 يناير سنة 1517، الموافق فى 8 محرم سنة 923هـ، دخل السلطان سليم مدينة القاهرة فى موكب حافل وقد أحاط به جنوده الذين امتلأت بهم شوارع القاهرة، يحملون الرايات الحمراء شعار الدولة العثمانية، ولم يكد السلطان يهنأ بهذا الفتح حتى باغته طومان باى فى "بولاق"؛ واشترك معه المصريون فى هذه الحملة المفاجئة، وأشعلوا فى معسكر سليم الأول النيران.

· ظن المصريون أن النصر آت لا محالة على السلطان سليم الأول، واستمرت مقاومة المماليك أربعة أيام وليال.

· سرعان ما لجأ الجنود العثمانيون إلى سلاح البنادق، وأمطروا به الأهالى من المآذن، فأجبروهم على الفرار، وفرَّ طومان باى إلى "البهنا" التى تقع غربى النيل فى جنوب القاهرة.

· وذهب ضحيّة هذه المناوشات من العثمانيين والمماليك وأهالى المدينة ما يبلغ خمسين ألف نسمة.

· أمر السلطان بقتل طومان باى شنقًا، فنُفذ أمره فى 13 أبريل سنة 1517، بباب زويله، ودُفن الجثمان فى القبر الذى كان السلطان الغورى قد أعدّه لنفسه، وبذلك انتهت دولة المماليك وسقطت الخلافة العبّاسية، وأصبحت مصر ولاية عثمانية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

د. غالى

المصدر

كان يجب على من حرر الخبر كتابة المصدر وهل هو متاح فى دار الكتب أو مكتبة الإسكندرية وهل هو مصدر واحد أم أن هذه الأحداث موثقة فى أكثر من مصدر .. وهل هذه المراجع ظهرت فجأة .. أم أنها لم تقرأ إلا هذه الايام .. علينا مراجعة الأسماء كلها من هذا المنظور وعلينا أن نعى أن التاريخ يذكر من أحسن ومن أساء ولكننا لا يجب أن نخلد إلا من أحسن حتى وإن لم يكن مصريا ...

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

كلام جميل ولكن ،،،،

ليه في شارع باسم حسن البنا وشارع تاني باسم سيد قطب قريب من مبني محافظة البحيرة رغم مرور 5 سنوات علي حكم الأخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

قاهر العثمانيين

ياريت يتم تغييره ل إبراهيم باشا قائد الجيش المصري أثناء حكم محمد علي وقاهر العثمانيين في قونيه .

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين عبد الواحد

عودة الي الحق

تحية لكل من فكر في رفع هذا الاسم الكريه من uلي هذا الشارع المهم والذي كنا نخجل من ذكره ونتعجب كيف يوضع عليه اسم هذا السفاح الزنديق الذي ترك بلاد الاندلس تسقط في ايدي الاوربيين واتجه لغزو مصر المسلمة حقدا وطمعا رغم انه لا يجوز شرعا قتال بلاد مسلمة ..واقترح اطلاق اسم فوزري باشا عليه ..ولمن لا يعلم فان فوزي باشا كان قائدا للاسطول التركي عام 1839 وولكنه ادرك الفوضي والفساد والبعد عن الدين لدي الطغمة الحاكمة في الاستانة وامن بمحورية دور مصر محمد علي وانبهر بانتصاراته وانجازاته فقرر الانحياز باسطوله الي قوات ابراهيم باشا في الشام وكان لهذه الخطوة دور مهم في معركة نصيبين التي قهرت فيها مصر الاتراك واذاقتهم مرارة الهزيمة المنكرة وكادت تحتل بلادهم لولا مؤامرة بريطانيا التي رفضت اي وجود مصري علي الارض الاوربية >>اسم فوزي باشا المحب لمصر افضل من اسم السفاح سليم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حتى النخاع

العثمانيين أبغض احتلال وأسوأ حكم مرت به مصر !!!

500 عامًا هى فترة إحتلال العثمانيين لمصر الحبيبة دمروا فيها الحرث والنسل ونهبوا خيرات مصر حتى الحرفيين المصريين لم يسلموا من النهب فقد أخذ معه سليم ألأول آلالاف العمال المهرة فى جميع المهن إلى الاستانة عاصمة ملكه حتى خلت تقريبًا أكثر  من 40 مهنة من أربابها. والمفارقة الغربية أن مصر ظلت تدفع أقساط الجزية الظالمة للعثمانيين حتى عام 1960 على الرغم من إلغاء كمال أتاتورك للخلافة العثمانية عام 1924 

عدد الردود 0

بواسطة:

سارة احمد

تعليق على خبر "10 معلومات عن الغازى.. السلطان "سليم الأول" بعد تغيير اسم شارعه بالقاهرة"

خبر محترم شكرا :)

عدد الردود 0

بواسطة:

Nazmy Markkos

أليس هو الخليفه و ولى الامر فيجب الطاعة

السلطان الغازى سليم الأوّل القاطع "بالتركية العثمانية: غازى ياوز سلطان سليم خان أول، هو تاسع سلاطين الدولة العثمانية وخليفة المسلمين الـ 74، وأوّل من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان". اليس هذا سلوك شائن ان تقتل رسل الخليفة أرسل السلطان سليم يعرض على طومان باى الصلح بشرط اعترافه بسيادة الباب العالى على القطر المصرى، فلم يقبل وقتل المبعوثين العثمانيين.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة