بعد سريان الخفض الجمركى

س و ج.. أهم الأسئلة حول اتفاقية الميركسور وكيف تستفيد مصر منها؟

الأربعاء، 07 فبراير 2018 03:00 ص
س و ج.. أهم الأسئلة حول اتفاقية الميركسور وكيف تستفيد مصر منها؟ المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة
كتب – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن دخلت اتفاقية "الميركسور" حيز التنفيذ مطلع سبتمبر 2017، وبدء سريان الخفض الجمركى على السلع، حيث تتيح الاتفاقية دخول المنتجات المصرية إلى دول الأرجنتين والبرازيل وأوروجواى وباراجواى، وكذلك نفاذ منتجات هذه الدول إلى مصر بتخفيضات جمركية معينة.. يقدم "اليوم السابع" أهم الأسئلة حول الاتفاقية وتأثيرها على مصر.

 

ما هى اتفاقية الميركسور؟
 

هى اتفاقية تجارة حرة بين مصر ودول تجمع الميركوسور والذى يعتبر تكتل اقتصادى للسوق المشتركة لدول جنوب أمريكا اللاتينية، ويضم هذا التجمع كل من الأرجنتين والبرازيل والأوروجواى وباراجواى، ووفق هذه الاتفاق تدخل المنتجات المصرية إلى هذه الدول بخفض جمركى لبعض السلع وصولا إلى التحرر الكامل من الجمارك وكذلك العكس.

 

متى بدأت مفاوضات اتفاقية الميركسور؟
 

اتفق وزراء التجارة فى دول تجمع الميركسور ووزير التجارة والصناعة المصرى -  خلال زيارته للبرازيل فى الفترة من 9 إلى 14 أغسطس 2006 - على تفعيل الاتفاق التجارى الإطارى الموقع عام 2004 بين الطرفين، وقد أتفق الوزراء على البدء فى تشكيل لجان للتفاوض بين الطرفين لعقد اتفاق تجارة حرة، وبعدها تم عقد الجولة الأولى للمفاوضات فى مصر بتاريخ 16 أكتوبر 2008، تبعها عقد أربع جولات تفاوضية عقد أخرها خلال الفترة 12 – 15 يوليو 2010 بالأرجنتين وخلال الجولات الخمس التى عقدت بين مصر ودول تجمع الميركسور، توصل الجانبين إلى شكل نهائى للاتفاق ودخلت حيز التنفيذ بعد توقيع البرلمان الأرجنتينى عليها وجرت بدأ تنفيذ الاعفاء الجمركى منذ سبتمبر 2017.

 

كيف تستفيد مصر من الاتفاقية؟
 

تضم دول تجمع الميركسور أكثر من 250 مليون نسمة بنسبة ناتج محلى إجمالى يبلغ تريليون دولار أمريكى أو ما يوازى نحو 76% من الناتج المحلى الإجمالى فى أمريكا اللاتينية، وهو ما يعنى أنه سوق استهلاكى عملاق، يمكن لمصر استغلال ذلك والنفاذ بصادراتها إلى تلك الأسواق، والاستفاد من الخفض الجمركى، مما يعود بالإيجاب على قطاع التصدير، وتحسن الميزان التجارى، وكذلك يزيد الطلب على المنتج المصرى.


 

متى يتم تحرير التجارة بصورة كاملة بين مصر ودول تجمع الميركسور؟
 

اشتملت بنود الاتفاقية على إزالة القيود على الصادرات والواردات المتبادلة بين الطرفين ، والعوائق الفنية أمام التجارة ، وإجراءات مكافحة الدعم والإغراق، وإجراءات الوقاية ، وعملية التقييم الجمركى على أن يتم ذلك على عدة مراحل تضم قوائم بالسلع ونسب خفض لها.

 

·        القائمة الأولى : إعفاء فورى بمجرد  دخول الاتفاق حيز النفاذ وبدأت فى سبتمبر 2017.

·        القائمة الثانية : تخفيض 25%  سنوياً من تاريخ دخول الاتفاق حيز النفاذ.

·        القائمة الثالثة : تخفيض 12.5%  سنوياً من تاريخ دخول الاتفاق حيز النفاذ.

·        القائمة الرابعة : تخفيض 10% سنوياً من تاريخ دخول الاتفاق حيز النفاذ.

·        قائمة خامسة : تشمل  السلع الحساسة التى التى سيتم تحديد كيفية تحريرها من خلال أعمال اللجنة المشتركة.


 

ما هى عوائق اتفاقية الميركسور الحالية؟
 

يوجد مشكلة عالقة بين دول التجمع ومصر، تتعلق ببلد المنشأ للمنتجات، وتم الاتفاق مع السفارة البرازيلية  على موافاة الجانب المصرى بنموذج شهادة المنشأ والاختام والتوقيعات المعتمدة فى الجانب البرازيلى.

 

هل اشترطت الاتفاقية نسب معينة للمكون المحلى والأجنبى؟
 

تم الاتفاق بين طرفى الاتفاقية على اعتماد نسبة 45% نسبة مكون أجنبى كحد أقصى من سعر باب المصنع وتمنح باراجواى معاملة استثنائية حيث لا تزيد نسبة المكون الأجنبى عن 55% ، بالإضافة إلى اعتماد قواعد منشأ تفصيلية.

 

كم سلعة حصلت على الاعفاء الكامل فى اتفاقية الميركسور؟
 

القائمة الأولى تضم 2535 بندا سلعيا، وأرسلت وزارة التجارة البنود السلعية للجمارك المصرية بهدف تطبيق خفض جمركى كامل على تلك السلع، وتضم صناعات كمياوية وبنود أخرى.


 

كيف يتم حماية الصناعة فى الدول "طرفى الاتفاق" من الممارسات الضارة؟
 

نصت الاتفاقية على أن يتم اللجوء إلى ما يسمى تدابير الوقاية التفضيلية عند زيادة الواردات من السلع التى تتمتع بشروط الاعفاء بكميات مطلقة على نحو يتسبب بالضرر الجسيم أو يهدد الصناعة المحلية للدولة المستوردة، حيث تتيح هذه الآلية تعليق أو إيقاف مؤقت للتعريفة التفضيلية "التسهيل الجمركى".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة