وجدى زين الدين بصحيفة الوفد: نرحب بدعوة خالد صلاح لبناء حياة سياسية حزبية جديدة

الثلاثاء، 06 فبراير 2018 08:51 م
وجدى زين الدين بصحيفة الوفد: نرحب بدعوة خالد صلاح لبناء حياة سياسية حزبية جديدة الكاتب الصحفى وجدى زين الدين
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر الكاتب الصحفى الكبير وجدى زين الدين رئيس تحرير صحيفة الوفد مقالا فى الجريدة أعلن فيه بوضوح الاستجابة للمبادرة التى أطلقها الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، فى مقال تحت عنوان حزب الوفد وعلاج موزاييك السياسة فى مصر، الذى دعى خلاله قيادات حزب الوفد لإعادة بناء الحياة السياسية فى مصر عبر اندماجات فى القوى الحزبية الأساسية فى البلاد، لإنهاء أسطورة المائة حزب الحالية فى البلاد، وتجميع القوى ذات الأفكار والبرامج المشتركة فى أربعة أو خمسة أحزاب رئيسية تكون مؤهلة للمشاركة فى السلطة والتعاون فى تشكيل الحكومات وقيادة العمل البرلمانى على أسس وطنية حقيقة وليس على فوضى "الكيدية السياسية والتمويل الخارجى وسلوكيات فئران السفن".

 

استجابة الكاتب الكبير وجدى زين الدين، والدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد، تعكس بوضوح أن الرهان على حزب الوفد وقدرته الفاعلة على قيادة الحياة السياسية المصرية بل إنقاذها من موت إكلينكى عاشت فيه سنوات طويلة، كان رهانا مبنيا على أسس راسخة، وعلى رؤية واضحة لإمكانات ذلك الحزب الذى أثبت على مدار تاريخه قدرته على التأثير والفعل فى الحياة المصرية، وتمكن خلال السنوات القليلة الماضية بكل ما حملته من مصاعب وضبابية، وكل ما قدمته من إغراءات لأصحاب النفوس الضعيفة فى عالم السياسة، أن يبقى عند مواقفه الوطنية الضاربة فى جذور مصر.

 

وأكد الكاتب الكبير وجدي زين الدين أن دعوة خالد صلاح لحزب الوفد، أن يقود مسيرة توحيد الأحزاب والقوى السياسية واندماجها فى أربعة أو خمسة أحزاب، هى بداية انطلاقة حقيقية للحياة السياسية فى مصر، وتأتى متوافقة تمامًا مع المادة الخامسة من الدستور التى تقضى بأن النظام السياسى يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة والفصل بين السلطات والتوازن بينها، وتلازم المسئولية مع السلطة واحترام حقوق الإنسان وحرياته على الوجه المبين فى الدستور.

وإلى نص المقال

لقد وصلت رسالة خالد صلاح عن الوفد وأنه الحزب السياسى الوحيد المختلف وطنيًا وسياسيًا، ويمكن أن يلعب دورًا مهمًا فى سد ثغرات العمل الحزبى.. هذا نص ما قاله فى دعوته الوطنية المشكورة، وزاد فى ذلك أيضًا عندما قال: «إن المواقف الوطنية التى اتخذتها قيادات الحزب وهيئته العليا وكوادره الإعلامية وصحيفته المرموقة منذ ثورة يونيو تجعلنا أمام مؤسسة سياسية تعرف معنى الوطنية بجدارة وتدرك طبيعة المخاطر التى تتعرض لها بلادنا وتفرق بين مصلحة مصر العليا والمصالح الحزبية الضيقة والأهواء الشخصية الخبيثة.. ولا يمكن أيضًا إغفال ما تناولته دعوة خالد صلاح الوطنية من أن حزب الوفد مؤهل لأن يتصدر مشهد الحركة السياسية والحزبية المصرية خلال السنوات الأربع المقبلة.

 

والوفد يرحب بدعوة الأستاذ خالد صلاح من أجل بناء حياة سياسية حزبية جديدة بعيدة عن «الحنجورية» وفوضى الكيدية السياسية والتمويل الخارجى وسلوكيات فئران السفن طبقًا لما ورد فى مقاله.. كما نادى حزب الوفد كثيرًا بتنشيط الحياة السياسية وكفى ما مر من سنوات طويلة عجاف فى المشهد السياسى المصرى، تم خلالها تشويه الأحزاب ومحاصرتها وشيطنتها فى كافة وسائل الإعلام واعتبارها رجزًا من عمل الشيطان، وعانت الأحزاب معاناة شديدة منذ تجميدها عام 1952، بتشويه صورة زعمائها وقياداتها وإخفاء تاريخهم الوطنى خاصة حزب الوفد.. الآن نترك كل ذلك جانبًا، ولا داعى للبكاء على اللبن المسكوب، فمصر الجديدة الآن تؤسس لمشروع وطنى سيذكره التاريخ بحروف من نور وهذا هو الإطار الجديد الذى جاءت فيه دعوة خالد صلاح الوطنية، لرسم صورة جديدة للحياة السياسية والحزبية بالبلاد، فى ظل الشرعية الشعبية الواسعة التى تتمتع بها القيادة السياسية، وتفعيلًا للشرعية الدستورية التى تحدثنا عنها آنفًا.

 

وقال لى الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس الوفد، إنه فى إطار الترحيب بدعوة خالد صلاح، واستجابة لطاقة النور الوطنية هذه، فإن حزب الوفد العريق الممتد تاريخه فى الوطنية لعدة عقود زمنية، لا يمكن أبدًا أن يتخلى عن دوره الوطنى، وسيظل داعمًا للدولة الوطنية المصرية، وسيسخر كل إمكاناته الحزبية ومؤسساته الإعلامية وصحيفته فى نصرة أركان الدولة المصرية وتثبيت مفاصلها والتصدى بكل قوة للعابثين فى الداخل أو الخارج، كما سيظل حزب الوفد مدافعًا عن استقلال القرار الوطنى المصرى من أية محاولة للتدخل فى شئوننا الداخلية من أية دولة صغرت أو كبرت.

 

وفى هذا الإطار بدأ «البدوى» الاتصال برؤساء الأحزاب الممثلين بنواب داخل البرلمان والبالغ عددهم نحو 45% من نواب المجلس، للإعداد لمؤتمر وجلسات حوار لرسم خريطة جديدة للعمل السياسى والحزبى فى مصر خلال الفترة القادمة ووضع رؤى للمشاركة فى السلطة والتعاون فى تشكيل الحكومات وقيادة العمل البرلمانى وخلافه.

 

وبذلك نكون أمام حياة ديمقراطية حقيقية سليمة بعيدة عن أية شبهة فساد سياسى.. حياة ديمقراطية تحمى الإنجازات التى تحققت، وتصون الوطن، وتواجه أية محاولات للقفز على السلطة من تيار متطرف يستغل الفراغ السياسى كما حدث فى 25 يناير 2011.

 

نحن ننشد حياة ديمقراطية قوامها الرئيسى هو إعلاء مصلحة الوطن والمواطن، ونصرة الدولة المصرية، والمساهمة فى التنمية من أجل توفير الحياة الكريمة للناس.

وجدى زين الدين
 
الكاتب الصحفى خالد صلاح

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة