قلق بين المستثمرين حول مستقبل أبل ومطالبات بالكشف عن المزيد من التفاصيل

السبت، 03 فبراير 2018 11:00 م
قلق بين المستثمرين حول مستقبل أبل ومطالبات بالكشف عن المزيد من التفاصيل هواتف أيفون
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال تقرير أرباحها الفصلية، كشفت شركة أبل لأول مرة منذ عامين عما تسميه قاعدة التثبيت النشطة، والتى تضم عددًا من المنتجات الرئيسية مثل هواتف أيفون وأجهزة الأيباد وأجهزة ماكينتوش المستخدمة فى العالم، وقالت الشركة الأمريكية إن هذه القاعدة توسعت 30 فى المائة، مقارنة بعدد مستخدمى أجهزة أبل، ووصلت إلى 1.3 مليار.

ووفقًا لموقع Gadgetsnow الأمريكى، رغم أن هذه الزيادة إيجابية، إلا أنها غير مرضية للمستثمرين، لأن أبل تهدف إلى أن تصبح أقل اعتمادًا على بيع هواتف أيفون والتحول إلى بيع خدماتها الأخرى للعملاء مثل أبل ميوزيك أو الأجهزة الإضافية مثل أبل ووتش أو إيربودس.

كما أعرب المحللون عن شكوكهم، إذ شهد منتج أبل الأكثر مبيعًا وهو الأيفون مبيعات مسطحة نسبيًا خلال نفس الفترة من عامين، وقال المحلل برنشتاين تونى ساكوناجى إن هذا الأمر يكشف أن المستخدمين متمسكون بأجهزتهم لفترة أطول، وطلب من الرئيس التنفيذى لشركة أبل تيم كوك الإفصاح عما إذا كان ينبغى أن يكون المستثمرون قلقين بشأن هذا الأمر أم لا.

ورد كوك بأن الأمر يرجع للمستثمرين لتحديد ما يجب التركيز عليه، لكنه قال إنه يشعر بالراحة تجاه العملاء الذين يشترون هواتف أيفون المستخدمة، إذ قال: "عندما يبيع العملاء هاتف أيفون قديم مقابل شراء جهاز جديد، فإن جهاز الأيفون القديم ينتهى به الحال للاستخدام من قبل زبون آخر فى مكان آخر جيد لا يشعر بالضيق من استخدام هاتف أيفون كان مملوكًا سابقًا لشخص آخر، لذا أرى كل ذلك إيجابيًا بشكل لا يصدق، فهناك المزيد من الأشخاص يستخدمون الأيفون، وهذا أفضل".

بينما ضغطت لورا مارتن من شركة Needham & Co على تيم كوك لمعرفة ما إذا كانت قاعدة تثبى الأجهزة الكبيرة التى كشفت عنها الشركة، تعنى امتلاك كل مستخدم المزيد من الأجهزة أم تعنى زيادة عدد مستخدمى أجهزة الشركة بشكل عام، مؤكدة أن هذا سؤال مهم، لأن المستخدم الذى يمتلك هاتف أيفون وجهاز أيباد من المرجح أن يشترى اشتراكًا واحدًا لخدمة أبل للموسيقى على سبيل المثال.

وقال كوك: "هناك العديد والعديد والكثير الكثير من مستخدمى أبل، مقارنة بالعدد منذ عامين" لكنه رفض إعطاء الرقم الفعلى.

وظلت الإشارات حول مدى نجاح أبل فى تحقيق دخل من المستخدمين مختلطة، إذ ارتفعت مبيعات إكسسواراتها "القابلة للارتداء" مثل سماعات بيتس وإيربودس وأبل وتش، بنسبة 70% على أساس سنوى فى الربع الأول من السنة المالية المنتهية فى 30 ديسمبر، ولكن إيرادات الخدمات، والتى تشمل أبل ميوزك وأى كلود وأب ستور، أقل من توقعات المحللين لربع ديسمبر، عند 8.4 مليار دولار، وانخفضت قليلا عن الربع السابق.

ولم تعلن شركة أبل بعد عن خططها لكيفية توزيع البرامج التليفزيونية التى استثمرت فيها فى الأشهر الأخيرة، والتى قد تصبح ذات أهمية كبيرة.

وقال بوب أودونيل، رئيس شركة Technalysis للتحليلات: "لقد قاموا بإنشاء قطاع ضخم للخدمات منذ عدة سنوات، وهم يعلمون تمامًا أنه فى مرحلة ما سوف ينتهى عصر الهواتف الذكية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة