فى معرض الكتاب..

"فى المنهج الأزهرى".. كتاب للإمام الأكبر يوضح قواعد الفكرية للأزهر

السبت، 03 فبراير 2018 12:32 م
"فى المنهج الأزهرى".. كتاب للإمام الأكبر يوضح قواعد الفكرية للأزهر فى المنهج الازهرى بمعرض الكتاب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولى للكتاب لزواره كتاب "فى المنهج الأزهرى" للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ضمن سلسلة علمية تحت عنوان "سلسلة محاضرات الإمام".

ويُعرض الكتاب فى ركن إصدارات مجلس حكماء المسلمين، بثلاث لغات: (العربية، الإنجليزية، الفرنسية)، ويتناول عددًا من المسائل والتوضيحات المهمة حول منهج الأزهر ورسالته.

ويؤكد الإمام الأكبر فى مقدمة الكتاب أنه لا سبيل للخروج من أزماتنا المعاصرة التى تَطحَنُ العرب والمسلمين من بين سائر خلق الله إلا بالحوار، والحوار وحده؛ فالحوار هو الحل الذى لا حل غيره: الحوار بين المسلمين والمسلمين، والحوار بين المسلمين وغيرهم.

واستنكر ما شاع مؤخرًا من ظاهرة التنكر لولاء الوطن والاستبدال به ولاءات أخرى عقدية أو مذهبية أو سياسية تضر بمصلحة الوطن، مشددًا على أن للوطن حقوقًا وأن البر به ورعاية حقوقه لمن صميم أحكام الإسلام ومقاصد شريعته.

ويعدد الإمام الأكبر الأسباب التى أدت إلى ما نحن فيه من آفات التكفير والإرهاب والقتل على الطائفة والمذهب، فيذكر أن أول تلك الأسباب هو "أنناأغضينا الطرف طويلًا عن نوع من التعليم لم يضع فى برامجه ولا فى حسبانه وحدة الأمة ولا وحدة العرب، إن لم أقل إن هذا النوع من التعليم والتثقيف اجترَأ على العبث بهذه الغاية المقدسة".

وثانى هذه الأسباب هو أن فريقًا من علماء الأمة لم يعد همهم الأول هو حفظ وحدة الأمة ومصلحة المسلمين بقدر ما أصبح همهم الأول  والأخير هو الانتصار لمذهب واحد وتفسيق أصحاب المذاهب الأخرى. وثالثة الأثافي أو الأسباب _ كما يذكر الإمام_ هو انشقاق العلماء أنفسهم وانغلاقهم في مذاهب بعينها، مشددًا على أن السادة العلماء لو تخلوا عن التعصب المذهبى ولجئوا إلى الحوار والحكمة ومجابهة القضايا الشائكة بتجرد وموضوعية لفوَّتوا الفرص على المتربصين بهذه الأمة ولأنقذوها من كثير مما حل بها من فرقة وانقسام وضعف.

ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ – ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ - ﺑﺠﻨﺎﺡٍ ﺧﺎﺹٍّ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ؛ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ، ﻭﺑﻴﺎﻥِ ﻓَﻠﺴَﻔﺔِ ﺍﻟﻤُﻮﺍﻃَﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳُﺶ ﺍﻟﺴَّﻠﻤﻲ، ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻧﻄﻼﻗًﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﺎﻩ ﻃﻴﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻡ.

85
85

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة