فيديو.. حسن راتب يعلن إنشاء أكاديمية للفنون بجامعة سيناء فرع القنطرة شرق

الأربعاء، 28 فبراير 2018 08:42 م
فيديو.. حسن راتب يعلن إنشاء أكاديمية للفنون بجامعة سيناء فرع القنطرة شرق د. حسن راتب
وائل ربيعى – محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور حسن راتب، رجل الأعمال المصرى، إنشاء أكاديمية للفنون بجامعة سيناء فرع القنطرة شرق، مؤكدا أن الفن بكل فروعه وتكنولوجيا الميديا والتصوير والإبداع فى التصوير والإخراج والديكور لابد أن تدركها الجامعة للحاق بالركب المندفع للعالم المتقدم.
 
 
وقال حسن راتب، إن زيارته اليوم لمستشفى سرطان الأطفال تأتى تجسيدا لدور المجتمع المدنى وتعظيما لدور الوظيفة الاجتماعية لرأس المال، موضحا أنها حالة من المشاركة الاجتماعية، مضيفا: "هى دة مصر وأبنائها.. أحنى رأس إجلالا وإكراما وتقديرا لكل من شارك فى هذا العمل أيا كانت طبيعة تلك المشاركة".
 
وأضاف حسن راتب، كلمته خلال الملتقى التثقيفى لرجل الأعمال المصرى حسن راتب اليوم الأربعاء بمستشفى سرطان الأطفال، "أجمل بداية فى 3 رمزيات حملتها سورة "التين والزيتون" بالقرآن الكريم الأولى حددتها الآية وهى التين والزيتون وهى إشارة إلى فسلطين وبيت المقدس وطور سنين وهى سيناء وهذا البلد الأمين فى إشارة إلى مكة المكرمة، قائلا: "نعيش فى أزمة جزء عزيز علينا وهى أرض سيناء والإرهاب من قبل خوارج آخر الزمان وقال فيهم النبى محمد صلى الله عليه وسلم إنهم كلاب أهل النار وأصبح الجيش يخوض حربا مقدسة".
 
وأوضح أن سيناء جاءت وسطية بين بيت المقدس والبيت الحرام، قائلا: "انظروا لهذه المعانى وقدسية المكان فسيناء هى ممشى الأنبياء وممشى عيسى عليه السلام وكلم الله فيها موسى تكليما"، مؤكدا أن مصر تخوض حربا مقدسة ضد خوارج الدين والتطرف والإرهاب، موجها التحية لكل قائد وجندى ورجل يقف فى الميدان ليحرر أرض سيناء من دنس هؤلاء الإرهابيين، قائلا: "إنها لحظة حاسمة قيض الله لها زعيما لكى يتحمل هذه المسئولية أمام الله أولا وأمام الأمة بكل فئات مجتمعها وأمام الأرض المحروسة وكنانة مصر".
 
وأشار إلى أن الله عز وجل ذكر مصر 5 مرات فى القرآن الكريم ولم تذكر مكة على قدرها إلا مرتين فقط والمدينة بعظمتها مرتين أما مصر ذكرت 5 مرات بـ"الميم والصاد والر" وحوالى من 20 مرة بالإشارة، قائلا: "نحن ندعو اليوم لكل جندى وقائد وزعيم الأمة الذى يتحمل مسئولية التحرير من دنس الخوارج لأنهم خرجوا عن الدين، فلا يمكن أن يحكم الإسلام إلى سفك الدماء وقتل الأرواح وإلا لما قال الله لرسوله: جادلهم بالتى هى أحسن ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
 
واستكمل: "نواجه مجموعة من التحديات الكبيرة.. فنجاح الأمة يأتى من استنهاض فئات المجتمع كلها وأهلها بكل الطوائف الشباب والعلماء والأطفال والشيوخ كل إنسان يحاول الإبداع ويخرج طاقته بالإبداع، أمام تحديات الداخلية والمؤامرات الخارجية التى تأتى تارة من الشرق وتارة من الغرب وتارة من الجنوب ومرة أخرى عبر البحار من الشمال، قائلأ: "تركيا تحاول أن تحيك بالكشف البترولى المصرى وهذا لن يحدث أبدا، والظروف الحالية تتطلب أن تتشابك كل الأيادى وتتضافر الجهود لنلتف حول كلمة سواء".
 
وقال حسن راتب: "إياكم والجدل والسفسطة.. هذه مرحلة قوانين المرحلة الانتفالية ولابد أن نصطف على قلب رجل واحد ونضع أيدينا بيد الزعامة لكى تعيد صياغة حاضر الأمة ومستقبلها ليس الإيمان بالتمنى لكن ما وقر بالقلب وصدقه العمل لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل، ولكن لابد أن يكون بحسن وصدق العمل".
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة