صور.. مأساة أسرة فقد عائلها بصره وعمله وحتاج لإجراء عملية جراحية

الأحد، 25 فبراير 2018 11:35 ص
صور.. مأساة أسرة فقد عائلها بصره وعمله وحتاج لإجراء عملية جراحية علاء يجلس بين أبنائه بالمنزل
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

داخل حجرتين صغيرتين مبنيتين بالبلوك ومسقوفتان بجريد النخل فى قرية أبوقرين التابعة لمركز المنيا، تسكن أسرة مكونة من 8 أشخاص عائلها الوحيد طريح الفراش لا يقوى على العمل بعد أن أصابه المرض وأصبح غير قادر على الرؤية، وأصحاب العمل يرفضون تشغيله لأنه، فأصبح لا يخرج من منزله ويعتمد على تبرعات أهل الخير على مواصلة الحياة، ومنع أطفاله من الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم قدرته على توفير نفقاتهم.

يقول علاء لطفى سيد حسين يبلغ من العمر 48 سنة، "أعيش أنا وزوجتي وأبنائى، حنان 18 سنة وبدرية 12 سنة وصفيناز 8  وأسماء 15 سنة ومحمد 10 سنوات وأحمد 5 سنوات، داخل حجرتين صغيرتين بدون دورة مياه.

وأضاف أن الحجرتين مبنيتان بالبلوك من أهل الخير، ولفت بعد أن أصبت فى عينى وأصبحت غير قادر على العمل، وأصحاب العمل يرفضون تشغيلى، منعت ابنائى من الذهاب الى المدرسة، لأنى عجزت عن توفير نفقاتهم، ليس هذا فحسب بل إننى عجزت عن توفير أحذية تحميهم من الأرض، فأنا لا أجد حتى لقمة العيش، وأنتظرها من أهل الخير الذين يقدمون لى المساعدات.

ولفت إلى "أنه تمت خطبة إحدى بناته منذ عام، ومنذ ذلك الوقت وأنا عاجز عن تجهيزها وشراء مستلزماتها وطرقت كل أبواب أهل الخير لكن مساعدتهم لا تكفى لشراء أى شىء، مضيفا أن أكثر شىء يحزننى بكاء أطفالى عندما لا أجد لهم الطعام فى إحدى الوجبات، الأمر الذى دفعنى للبحث عن عمل من جديد لكن كلما ذهبت إلى أى شخص من أصحاب الأعمال يرفضون تشغيلى بحجة اننى لا أستطيع الرؤية.

تعلمت الخياطة باليد وطلبت من أصحاب الماكينات مساعدتي فى أن أعمل من المنزل فى الخياطة اليدوية، لكن ذلك الأمر لم يجد أيضا، لأن العمل ضعيف جدا  ولا يتوافر لى إلا كل سنة مرة أو اثنين.

واستطرد قائلا لا أحصل على أى معاش من الحكومة لا معاش ضمان ولا تكافل وكرامة. ولا أى شىء يساعدنا على الحياة، وأضاف أن معظم طعامنا خبز  ناشف بدون أى شىء حتى أصيب أبنائى بالأمراض والأنيميا.

فيما قالت زوجة علاء أن زوحى لا يقدر على العمل بسبب عجزه عن الرؤية بعد إصابة عينه، وكان 3 فتيات من أبنائنا يذهبون إلى المدرسة حتى وصلوا للمرحلة الإعدادية، ولكن بعد ما حدث لنا وتدهور حالنا، منعناهن من الذهاب إلى المدرسة، توفيرا للنفقات، وخاصة أن دخلنا الوحيد يعتمد على أهل الخير، فإذا  امتنعوا عنا فلن نجد ما نأكله وسوف نموت من شدة الجوع.

وأضافت الزوجة أن جميعنا يجتمع على حصيرة واحدة ننام عليها ونأكل عليها وعلينا غطاء واحد فقط يكفينا، وطالبت الزوجة المسئولين بالنظر إلى حالتهم حتى لا تموت الأسرة من الجوع.

للتواصل 01008960757

 صورة  علاء لطفى سيد
صورة علاء لطفى سيد

 

علاء يجلس بين أبنائه بالمنزل
علاء يجلس بين أبنائه بالمنزل

 

مشهد  لأسرة علاء لطفى
مشهد لأسرة علاء لطفى

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة