4 وزراء و23 عالما يشاركون بافتتاح مؤتمر "مصر تستطيع بأبناء النيل" بالأقصر.. الهجرة: جمعنا علماء وخبراء شئون المياه للاستفادة من خبراتهم.. والرى: كفاءة إدارة المياه بمصر الأولى أفريقيا والثانية عالميا.. صور

الأحد، 25 فبراير 2018 01:18 م
4 وزراء و23 عالما يشاركون بافتتاح مؤتمر "مصر تستطيع بأبناء النيل" بالأقصر.. الهجرة: جمعنا علماء وخبراء شئون المياه للاستفادة من خبراتهم.. والرى: كفاءة إدارة المياه بمصر الأولى أفريقيا والثانية عالميا.. صور مؤتمر مصر تستطيع بأبناء النيل بالأقصر
الأقصر – محمود راغب – أحمد مرعى تصوير – محمد زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

· وزيرة الهجرة: مهمتنا مد جسور التواصل بين العلماء بالخارج والوطن لتحقيق النهضة وتطبيق التنمية المستدامة 2030

·  نبيلة مكرم: جنودنا يحاربون الإرهاب بسيناء ونحن فى حرب آخرى لاستكمال مسيرة التنمية

·  وزير الرى: كفاءة إدارة المياه بمصر الأولى أفريقيا والثانية فى العالم

·  محمد عبد العاطى: نسعى لتحويل النيل من ناقل للمياه لناقل للتنمية

·  وزير البيئة نيابة عن رئيس الوزراء: مصر قادرة على حل أية أزمات أو تغيرات مناخية مستقبلية بأيادى أبناؤها

·  وزير الإنتاج الحربى: مستعدون لفتح مصانع الوزراء لخدمة أفكار وخطط المؤتمر

·  محافظ الأقصر: سعداء بتشريف كبار علماء مصر الذين رفعوا اسم مصر عالميًا

             

انطلقت فعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بأبناء النيل"، الذى تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتنسيق مع وزارات الزراعة والرى والتعليم العالى والإنتاج الحربى، صباح اليوم، الأحد، بمحافظة الأقصر، بمشاركة 23 عالمًا من أبناء المصريين بالخارج على مدار يومى 25،26 فبراير الجارى.

ويقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربى، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة، والدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، وعدد من القيادات التنفيذية.

 

وبدء المؤتمر بعرض فيلم تسجيلى عن مؤتمرى مصر تستطيع لعام 2016 "مصر تستطيع بعلمائها"، حيث استعرض العلماء المصريين بالخارج أحدث ما تم فى ابحاث ودراسات العلوم الزراعية المختلفة، ومؤتمر عام 2017 " مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، حيث استعرضت النساء المهاجرات قصص نجاحاتهن المختلفة حول العالم، وكذلك تم تقديم عدد من نماذج علماء المصريين بدول الامارات، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا، اليابان، السويد، الصومال ،بلجيكا، أوغندا، هولندا، النمسا، ألمانيا.

 

وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن قضية المياه والموارد المائية قضية أساسية، ولذلك جمعت الوزارة 23 عالما وخبيرا من بينهم 12 عالمًا وخبيرا فى شئون المياه والرى وإدارة الموارد المائية، موضحة أن وزارة الهجرة تتبنى أفكار ورؤى علماء مصر بالخارج وتسعى للاستفادة بها فى خدمة وطنهم، مطالبة العلماء بتبسيط المعلومة للمشاهد المصرى لتوصيل رسالة مبسطه تحمل أهمية ملف المياه.

 

وأضافت مكرم، أن مصر زاخرة بالعلماء والخبراء، وما تقوم به الوزارة من مد جسور التواصل بين العلماء بالخارج والوطن خطوة فى طريق طويل لتحقيق النهضة القائمة على أسس علمية، وتطبيق التنمية المستدامة 2030.

 

وأكدت وزيرة الهجرة، على أن المصريين فى الخارج هم جنود مصر فى الخارج، ومصر تتعرض لحربين حرب ضد الإرهاب وحرب لاستكمال مسيرة التنمية، موجهة التحية لكل أفراد الجيش المصرى وكل القائمين على عملية التنمية الشاملة بسيناء، موضحة أن الحرب ضد الإرهاب حربنا جميعا ومهما قوى الشر حاولت ايقافنا سنكمل مسيرة التنمية ومصر ستنتصر وتستطيع.

وأوضحت مكرم، أن قرار الوزارة بعقد هذا المؤتمر جاء نتيجة الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة وقيادتها بتنمية واستصلاح الأراضى المصرية، ومختلف الملفات والقضايا التى تخص المجتمعات العمرانية الجديدة، وبخطة استصلاح المليون ونصف المليون فدان، وإنشاء مجتمعات زراعية جديدة ومتكاملة فى المناطق الجديدة وما سيتبعه من حاجة ماسة لتطوير منظومتى الرى والزراعة.

 

فيما قال محمد بدر، محافظ الأقصر محمد بدر، إن وجود علماء مصريين فى كبرى الجامعات العالمية تأكيد لقوة مصر، ودعم قوى لها ولريادتها مستقبلا، للوصول لأعلى مستويات خدمة المجتمع المصرى، مؤكدًا على أن مصر تستطيع التقدم والرقى بسواعد شبابها وأبنائها فى أنحاء العالم.

 

وأضاف محافظ الأقصر، فى كلمته بالمؤتمر، إنه شرف كبير لمحافظة الأقصر أن تستضيف المؤتمر الثالث لوزارة الهجرة فى جمع المصريين بالخارج من كبار العلماء فى شتى المجالات، مشددًا على أن تلك القامات العلمية قادرة على الوصول لأكبر صور الاستفادة من المياه، إذ أن مستقبل المياه بمصر هو الموضوع الأهم فى جلسات المؤتمر اليوم وغدا.

ومن جانبه، أعرب محمد عبد العاطى وزير الرى، عن سعادته لاستقبال علماء مصر بالخارج المشاركين فى فعاليات مؤتمر مصر تستطيع بأبناء النيل بالأقصر، مضيفًا: "احنا على تواصل مع علماء مصر منذ أكثر من سنتين لتحسين نظم الإنذار المبكر بالسيول واستفدنا من خبراتهم كثيرا".

 

وأضاف عبد العاطى، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر مصر تستطيع بأبناء النيل بالأقصر، أن هناك خطة قومية للمياه لمدة 20 سنة بمشاركة 9 وزارات، ونسعى لتحويل النيل من ناقل للمياه لناقل للتنمية من خلال المجرى الملاحى لقناة السويس، موجهًا كلمته لعلماء مصر بالخارج قائلا: "نواجه العديد من التحديات وقادرين على تحويلها لفرص وطالما وجدت العقول وجدت الحلول".

 

وأكد وزير الرى، على أن هناك تحديات كبيرة تواجه الدولة المصرية، ومنها أن 97% من مواردنا المائية سواء سطحية أو جوفية تنبع من خارج الحدود، أى مياه عابرة للحدود، فضلا عن التغيرات المناخية سواء ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على استهلاك المحاصيل من المياه، أو ارتفاع منسوب سطح مياه البحر.

 

وكشف عبد العاطى، عن أن معدل الزيادة السكانية المتوقع فى عام 2050 سيصل إلى 65 – 75 مليون نسمة، ويعد ذلك تحد ثالث، مبينا أن نصيب الفرد من استهلاك المياه فى بداية القرن العشرين كان يتخطى 3 آلاف متر مكعب، وهذا المعدل انخفض بشكل كبير، ولكن بالاستخدام الجيد والإدارة الرشيدة نستطيع أن نتخطى الصعاب، موضحًا أن الوزارة تتبنى استراتيجية للأمن المائى من خلال استراتيجية "4ت"، أولها تنقية المياه، حيث تولى الدولة اهتمامها فى معالجة مياه الصرف الصحى، والتعامل مع المخلفات الصلبة والقمامة، والذى يؤثر بشكل سلبى على توصيل المياه للنهايات، فضلا عن ترشيد المياه سواء زراعة أو مياه أو شرب، واستنباط محاصيل تتحمل درجة الحرارة والجفاف.

 

وشدد وزير الرى، على أن الكفاءة الكلية لنظام إدارة المياه فى مصر من أعلى الكفاءات فى العالم، وأعلاها فى أفريقيا، وثانى دولة فى العالم تعيد استخدام المياه، مشيرًا إلى أنه وخلال العامين القادمين ستصبح مصر مثل أول دولة فى العالم، تعيد استخدام المياه، حيث نستخدم الآن 33% من مواردنا المتجددة، وخلال عامين سيصل إلى 44% وهو ما يوازى نسبة أعلى دولة فى العالم فى إعادة استخدام المياه.

 

وأشاد الدكتور محمد عبدالعاطى، بعلماء مصر فى الخارج، مؤكدًا على أن التواصل معهم ليس وليد اللحظة، فقد ساهموا بأفكار عديدة تم من خلالها حل العديد من المشاكل سواء فى الإصلاح المؤسسى أو الهيكلى والتمويلى، وأفكار تحسين نظم الإنذار المبكر للسيول، ونسبة المياه فى التربة.

وأوضح وزير الرى،أن الوزارة تدير 1500 كيلو متر، 48 منشأة رى، 3400 بئر، 583 محطة رفع، من أجل توفير المياه كل المناطق فى مصر، كاشفا عن أن فاتورة استهلاك الكهرباء لتوصيل المياه مليار جنيه فى العام قابلة للزيادة.

 

كما ألقى الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، كلمة نيابة عن رئيس الوزراء فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مؤكدًا على أن مؤتمر "مصر تستطيع..بأبناء النيل" يعد جهدًا مشتركًا بين وزارتى الهجرة والرى فى إطار ما تنظمه وزارة الهجرة من مؤتمرات وطنية للمصريين بالخارج تحت شعار "مصر تستطيع"، حيث عقدت النسخة الأولى فى ديسمبر 2017 بعنوان "مصر تستطيع بعلمائها"، وكانت النسخة الثانية "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" قد عقدت فى يوليو الماضي.

 

وأوضح رئيس الوزراء، أن مصر لها دور كبير فى مجال وملفات المياه وقادرة على حل أية أزمات أو تغيرات مناخية تتعرض لها مستقبلا، حيث أن مثل تلك المؤتمرات تعنى خدمة المجتمع المصرى بأيادى وأفكار العلماء المصريين بالخارج، متمننيًا أن يقوم العلماء بتقديم أفكار تنقل مصر بصورة كبيرة فى ملفات المياه والحفاظ عليها.

وتمنى شريف إسماعيل، أنه يتمنى من العلماء المصريين بالخارج بتقديم كافة أفكارهم التى تساعد مصر فى النهوض والتقدم بملف المياه خلال الفترة المقبلة، وتحدث عن تفاصيل العمل الداخلى فى وزارة البيئة لخدمة ملف المياه والحفاظ عليها.

 

وفى سياق متصل، قال اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، إن مؤتمرات ولقاءات مصر تستطيع المتكررة هدفها الأول دعم التنمية المستدامة مصر 2030، ولهذا المؤتمر أهمية كبيرة فى ظل التحديات التى تواجهها الموارد المائية، حيث أن الوزارة تشارك فى المؤتمر باعتبارها أحد قلاع الصناعة المصرية.

 

وأضاف العصار، أن مصر تسعى من خلال هذا المؤتمر لفتح قنوات اتصال مع العلماء المصريين للاستفادة بأفكارهم وخبراتهم وتحقيق الهدف المأمول منه فى خدمة مشروعات المياه بمصر، وتوظيف إمكانيات كافة شركات الإنتاج الحربى للاستفادة من أفكار العلماء المصريين بالخارج لتدخل حيز التنفيذ على أرض الواقع، مؤكدًا على أن الوزارة على أتم الاستعداد لتقديم كافة مجهوداتها لخدمة الموارد المائية والمياه بمصر بالكامل.

 
 
 
 
 
 
 
 

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرى سعد حسن

إهدار المياه

الدولة بعلمائها لم يفكروا فى وسيلة أخرى لأهدار المياه وهى مصانع تحت السلم أو مصانع جودة أنتاجاها غير مطابق للمواصفات القياسية مثلا عوامة صندوق طرد المياة فى التوليت مع أرتفاع سعرها وثمن تركيبها وينزل منها خيط رفيع من المياه وذلك لعدم جودتها أحسبها على مدار اليوم فى شهر وكذلك حنفيات الصينى المتدنى جودتها كل هذا يؤدى إلى إهدار المياه  .لابد من أغلاق المصانع التى تقل جودة أنتاجها عن مقياس معين تحت أشراف وزارة الصناعة .الشىء الثانى لماذا لا يتم أجبار الفنادق على أستخدام الخلاطات التى تعمل بالأشاعة وهى تعمل عند وضع اليد تحت الخلاط وكذلك الدش .لعلا أحد يقرأ هذا 

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

المهم جدأ العامل البشري في استخجام المياه والطاقه

لا ارغب ان أقول السنوات القادمه حرب المياه والطاقه ولكن صراع علي من هو اقوي فكريأ وحضاريأ وماليأ لاقامه مشاريع تحافظ علي المياه والطاقه.  كفاءه استخدام المياه وكفاءه الطاقه هما الحل الأمثل للمشكله جيد جدأ ما تصنعه الحكومه لكن الأهم الناس ممن يستخدمون المياه والطاقه . مهما عملنا كعلماء لا يجدي نفعأ مالم يكن هناك توعيه جماهيريه لما نحن قادمون عليه (خبير المياه والطاقه والبيئه بكندا)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة