وائل عبد الودود حسين يكتب: وآه يا ابن عبد الودود

السبت، 24 فبراير 2018 12:00 م
وائل عبد الودود حسين يكتب: وآه يا ابن عبد الودود متأمل أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 واه يا ابن عبد الودود

رحل الوالد والجدود

وما فى حد راح يعود

ولوحدك فى الدنيا موجود

فى أول طريق الصمود

حسيت إن الطريق مسدود

مشيت عافرت وسط الحشود

تحاول يكون لك وجود

لا ليك ضهر ولا مسنود

ولا طريقك مفروش بالورود

عمال تبذل الجهود

علشان تحافظ على العهود

لا أتعودت تكون قاعود

ولا من الحياة مطرود

 

لا حطيت إيدك على الخدود

ولا عايش فى الدنيا حقود

زادك الدعاء فى السجود

وأملك إجابة المعبود

عدى عقد من العقود

وبعد تعب وشقى ومجهود

جالك الفرح المنشود

ورزقك بأحلى الورود

علقوا الزينة وهاتوا الشهود

والله وبقيت مسعود

وبدأ طريق الصعود

رزقك رؤى اول مولود

ورهف آخر العنقود

الاثنين أحلى من الورود

أطيب من العود

سكر معقود

جالهم رزقهم من النقود

 

والحب الجارف اللامحدود

وسنة تجر سنة ولا تعود

تسعى ورا حلمى المنشود

مش بتحلم بالخلود

ولا عالمى وهوليوود

ومش بس ورا النقود

آه بتحلم تكون موجود

ولا تخبط فى أى عامود

بحياة خالية من الجحود

من غير زناد ولا بارود

ولا حد ميت من الجنود

أبطال بلدنا الاسود

رمز الكرامة والصمود

بتحلم لا يكون فيه لاجئ على الحدود

ولا طفل فى أيده قيود

لا للعنصرية العدو اللدود

وعقول فيها دود

 

للخراب والدمار تقود

العنف والكراهية هما الوقود

بتحلم وأحلامك بلا حدود

لكن الفكر كتير فى شرود

وتيجى حالة من الجمود

تحس بطعم الركود

تعبت ومن الحياة مهدود

وعلى كل حاجة مشدود

خد بالك كل نفس من العمر معدود

مافى بعده خسارة فى الوجود

والزمن اللى عدى لن يعود

بتحاول تبذل الجهود

لا تخالف أى وعود

أنت قدها وقدود

وما ليك إلا دعاء رب الوجود

براحة البال والخير يسود

والستر والصحة والجود بالموجود

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أبوهرجة

الله عليك

الله عليك يا استاذ وائل عبرت بابسط الكلمات عن اعقد الاحساس بمنتهى الروعة والثبات انتظرناك طويلا لا تغيب علينا يا شاعرنا الجميل

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل عبد الودود

استاذ محمد ابو هرجة

اشكرك من كل قلبي واتمنى ان تطل اعمالك الادبية كما تطل علينا شمس كل يوم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة