أكد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة أن المحافظة تعمل على تطوير المناطق العشوائية الآمنة وغير المخططة، جنبا إلى جنب مع خطتها لتطوير المناطق العشوائية الخطرة بالتعاون مع المنظمات الدولية والجامعات المصرية لتحقيق الارتقاء بها، وتوفير كل الخدمات واحتياجات المواطنين المقيمين بها، مشيرا إلى أن منطقة عزبة خيرالله وهى تعد من أكبر المناطق العشوائية بالقاهرة، ويتم التعامل بعدد من المناطق المحددة بها بمعرفة اللجان العلمية على أنها مناطق خطرة، وجارى العمل على نقل سكانها وتسكينهم بمدينة الأسمرات.
وأضاف المحافظ أما الأجزاء الآمنة والتى تضم أكثر من 600 ألف نسمة فجارى التعامل معها بإعادة التخطيط والتنظيم وتوفير كل الخدمات والمرافق اللازمة لتحسين المنطقة والبيئة.
جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع لجنتى الإشراف والتنسيق لتنفيذ مشروعات تطوير منطقتى الزاوية الحمراء وعزبة خيرالله بحى مصر القديمة من خلال المنحة المقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية بتمويل من الاتحاد الأوروبى لكل من محافظة القاهرة والجيزة بقيمة نحو 15 مليون يورو لتطوير العشوائيات، بحضور كل من المهندس خالد فتحى والمهندس وائل السفطى عن قطاع المشروعات العامة بجهاز تنمية المشروعات، والدكتور مجدى ربيع استشارى برنامج الارتقاء الحضارى، وخليل شعث مدير المشروع والمشرف على وحدة تطوير العشوائيات بالقاهرة.
وأكد المحافظ سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بتنفيذ المشروعات المقرر تطويرها بالمنطقتين، والبدء الفعلى فى التنفيذ والمتمثلة فى حى الزاوية الحمراء بتطوير سوق مدينة النور، وكذالك موقف سيارات الميكروباص، مع رصف الشوارع المؤدية إلى السوق والموقف وإنارتها، وتطوير سوق طلخا مع رصف وإنارة شارع الشركات.
أما فى تطوير منطقة عزبة خيرالله، قال المحافظ: تتمثل المشروعات فى تطوير 4 مناطق أسفل الطريق الدائرى والمدخل الشرقى للمنطقة والطرق الرئيسية حول الدائرى وسلالم المشاة الصاعدة إليها، مع تطوير شوارع معسكر الخيالة والإمامين وعبد الخالق الطحاوى، وكذالك الطرق شمال وجنوب الأنفاق الموازية للدائرى، وأيضاَ تطوير سلالم ومسارات المشاة بمنطقة المحجر وتطوير المدخل الغربى ورفع كفاءته مع إمكانية إنشاء طريق ربط صاعد، مع رفع كفاءة وتطوير خطوط المياه الرئيسية بشارع المحجر وتطوير المنظومة الصحية برفع كفاءة المراكز الصحية بها، وأيضاَ تطوير الفراغات والمناطق المفتوحة واستغلالها الاستغلال الأمثل.
وأكد المحافظ ضرورة بدء النظر فى تطوير المنطقة الأثرية الشهيرة باسم الجانجانة بالعزبة بتطوير المناطق المحيطة بها واستغلالها سياحيا وأثريا، حيث كانت من أقدم الأماكن الأثرية الإسلامية وكانت تضم مخازن للسلاح والقمح والمياه ونقطة حماية لجنوب القاهرة، كذالك الاستفادة من الأماكن التى تمت إزالتها بإقامة مشروعات متناهية الصغر لشباب المنطقة أو إقامة أماكن خدمات ثقافية واجتماعية لسكانها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة