كرم جبر: دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية "تحريضية"

السبت، 24 فبراير 2018 09:14 ص
كرم جبر: دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية "تحريضية" كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الكاتب الصحفى كرم جبر،  رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الصحفيين ووسائل الإعلام، الالتزام بالحياد والدعاية المتكافئة، والمتعادلة للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية، مشددا على ضرورة أن يلتزم الصحفيين بالمعايير التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأعلن كرم جبر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، عن تشكيل غرفة متابعة فى مقر الهيئة لتقديم الدعم والمساعدة للصحفيين، مؤكدا على أن الهيئة الوطنية للصحافة ستكون على تواصل دائم بالهيئة الوطنية للانتخابات لتذليل العقبات أمام الصحفيين، مشددا على ضرورة التزام الصحفيين بكل ما يصدر عن الهيئة الوطنية للانتخابات، متابعا: "إذا حدثت أى مخالفة سنبادر على الفور بالاتصال بالصحفيين، مدونة السلوك التى وضعتها الهيئة الوطنية للصحافة تتضمن حقوق الصحفيين وواجباتهم أثناء تغطية الانتخابات".

وتابع : "كل ناخب أصبح له حق فى التصويت، ويجب ألا يتنازل عن حقه وأن يتمسك به، الانتخابات تحت الإشراف قضائى يضمن أعلى درجات النزاهة و لا يوجد مبرر بعدم ذهاب الناخب إلى لجان الانتخابات".

ولفت كرم جبر إلى أن  دعوة مقاطعة الانتخابات الرئاسية دعوة تحريضية مغرضة، موضحا أن أصحاب هذه الدعوات فقدت تعاطف المواطنين معهم لأنها دعوة الغرض منها التشويه وموجه للخارج، متابعا: "أتوقع إقبال كبير من المرأة المصرية لأنها كانت بطلة المشهد السياسى فى السنوات السابقة، وكان لها دور أساسى فى خلاص البلد من حكم الإخوان ".

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الشعب المصرى ليس فى حاجة لمحرضين

الشعب المصرى مصاب بحالة من عدم الإكتراث و اللامبالاه ولن تجدى المحاولات والجهود التى تبذل لتعبئته وحشده للخروح لصناديق الأقتراع والمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية القادمة بعدما خرج بجميع أطيافه وفئاته يوم 25 يناير 2011 ليطالب بحقه فى العيش والحرية والعدالة الإجتماعية الاجتماعية والكرامة الانسانية ونجح المتآمرون فى خداعه بإظهار تعاطفهم معه وتأييدهم له وإستغلوا ثورتة لتحقيق أغراضهم وبعد أن تخلصوا من رأس النظام وتحقق لهم ماكان يصبون اليه سيطروا على زمام الامور فى البلاد وعاقبوا الشعب المصرى بإفتعال الأزمات والمشاكل ونشروا الفوضى فى البلاد وحرموه من حقه فى الأمن والأمان و نجحت استراتيجيتهم فى تحويل مشاعر التمرد لديه إلى إحساس بالذنب وبأنه المسئول الوحيد عن كل ماحدث له من سلبيات فأستغاث مطالبا بالأمن والأمان وبحلول للأزمات والمشاكل التى إفتعلت لإذلاله وتنازل عن كل مطالبه بعد أن سلبوا منه إرادته وإنقضوا على ثورتة وإختطفوها منه فشعر بالاحباط وأصابتة حالة من عدم الاكتراث و اللامبالاه وأصبح دون نشاط أو فاعلية وظهرت نتيجة ذلك عندما قاطع الأنتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة رغم المحاولات والجهود المضنية لتعبئته و حشده وقد كانت مقاطعة الانتخابات البرلمانية الأخيرة رغم خطاب الحشد الذى ألقاه السيسى ودعوته للشعب المصرى الى النزول لصناديق الأقتراع رسالة قوية له بالا يتقمص شخصية الزعيم الكاريزمى القادر على تحريك الوعى الشعبى والتحكم فى مشاعر المصريين و التأثير عليهم وقد أظهر ذلك مدى شعبيته فى الشارع المصرى كما أثبتت  أيضا أن السيسى لا يملك مواصفات ومقومات الزعامة التى تجعله يصل الى قامة ومكانة زعيم كعبد الناصر أو السادات او حتى مبارك.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة