طبيب استشارى: فيروس "الروتا" وراء انتشار حالات الإسهال والقىء بين الأطفال

السبت، 24 فبراير 2018 03:19 ص
طبيب استشارى: فيروس "الروتا" وراء انتشار حالات الإسهال والقىء بين الأطفال طفل مريض - صورة أرشيفية
بورسعيد – محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت فى الآونة الأخيرة حالات الإسهال الشديد والقىء وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة فى التنفس مصحوبة بأعراض البرد وكحة بين الأطفال والكبار.

 

"اليوم السابع" التقى الدكتور محمد حسن الجرايحى استشارى الأطفال بمستشفى الحميات والجهاز الهضمى ببورسعيد، أكد أن وراء انتشار حالات الإسهال الشديدة والقىء وارتفاع درجة الحرارة  هو فيروس يسمى "الروتا"، وهو ينتشر فى أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير ويمتد حتى شهر مارس من كل عام.

 

ولفت إلى أن أعراض المرض تتمثل فى صورة قىء وإسهال شديد وصعوبة فى التنفس مصحوبة بأعراض برد والكحة وتظل دورة حياة الفيروس فى الجسم من 5 لـ8 أيام مع استمرار الأعراض حسب شدة الإصابة ومقاومة الجسم للفيروس والتى قد تصل لحد الجفاف خلال هذه الفترة.

 

وقال الجرايحى، إنه لابد من ملاحظة حالة الطفل جيدًا والانتباه لأعراض الجفاف التى تظهر فى لهفة الطفل على شرب المياه بصفة مستمرة، فضلاً عن أن العين تصبح غائرة والبكاء دون دموع مع تغير فى نضارة وحيوية الوجه والجلد مع دخول نوبات الغياب عن الوعى  وفى هذه الحالة يتطلب دخوله المستشفى.

 

وأضاف، أن من  أهم الفئة  الأشد تأثرًا بفيروس "الروتا" الذى يعتبر من الفيروسات متكررة الإصابة فقد يصاب الشخص به أكثر من مرة خلال فترة حياته، نظرًا لأن الجسم لا يقوم بتكوين أجسام مضادة لهذا الفيروس من المرة الأولى.

 

وفى سياق متصل، أكد الجرايحى، أن المصابين بفيروس "الروتا" هم الأطفال من عمر 6 شهور حتى العامين  وهم الفئة الأكثر تأثرا بالأعراض، بينما تكون الأعراض أقل فى الشدة والخطورة  بالنسبة للكبار، حيث تكون مقاومة الجسم أكبر وأسرع.

 

وتابع الجرايحى، أن أفضل طرق العلاج تبدأ بالعلاج المنزلى من خلال التغذية، حيث يفضل الإسراع بتناول الأطعمة المهدئة للمعدة وسهلة الهضم مثل البطاطس المسلوقة والسوائل كشربة الخضار والجزر المسلوق  بجانب الأرز والمكرونة المسلوقة مع المحاليل التى تساهم فى معالجة  الجفاف عن طريق الفم.

 

ومن جانبه، أكد أن طرق الوقاية والحماية من انتشار الفيروس النظافة الشخصية المستمرة وغسل اليدين عدة مرات خلال اليوم وبين الوجبات، والابتعاد عن أى مصاب بالفيروس والتخلص باستمرار من حفاضات الأطفال بشكل آمن، والتعامل معها بحرص لأنها تعتبر أحد ناقلات للفيروسات والميكروبات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة