أجلت محكمة جنايات الإسماعيلية "الدائرة الرابعة" برئاسة المستشاران على عرفان عبد الوهاب، وجاب الله جاب الله عوض الله رئيسا المحكمة، وعضوية المستشارين مدحت عبد الكريم عبد العزيز، وأحمد عبد المنعم صبرى، بأمانة سر أحمد عبد اللطيف العركى، ومحمد صلاح العجوز، محاكمة زوجة وعشيقها و3 آخرين، فى مقتل مدرس وإصابة زميله فى الجناية رقم 4480 لسنة 2015 جنايات مركز القنطرة غرب، لجلسة 26 فبراير الجارى للمستندات كطلب الدفاع.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2015، عندما تلقى مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا مأمور مركز القنطرة غرب، يفيد بقيام مجهولين بإطلاق النار على السيارة رقم (2377 ط د ر) ملاكى الإسماعيلية، كانا يستقلها مدرسين بمدرسة الصنايع بالقنطرة غرب، توفى على أثرها (محمد . ف . م ) مدرس، ومقيم بحى السلام، دائرة قسم ثان الإسماعيلية، قائد السيارة، وأصيب زميله (أيمن .ح . ف ) مدرس، ومقيم بالحكر دائرة قسم ثان الإسماعيلية، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 939 لسنة 2015 إدارى القنطرة غرب.
وكشفت الأجهزة الأمنية لغز الجريمة، حيث توصلت التحريات أن (أمل.ر . ع )38 سنة "هاربة" تربطها علاقة عاطفية ب (إيهاب .ك . ل ) فنى صيانة أجهزة اتصالات، مقيم دائرة قسم ثالث الإسماعيلية، اتفقا على التخلص من زوجها المدرس عن طريق استئجار شخصين لقتله من أجل أن يتزوجا، وخاصة أن ديانتهما لا تجيز أن يتزوجا أو يطلاقها، لكى يخلو لهم الجو.
ولجأ العاشق إلى صديقه (إبراهيم .ع . م ) صاحب شركة لتسويق الأراضى، مقيم بالقنطرة شرق الإسماعيلية، واتفق معه على استعداده لدفع 400 ألف جنيه من أجل التخلص من زوج حبيبته.
واتفق إبراهيم مع كل من (م. .ا . ش) و(م .ح .ع) على تنفيذ المطلوب، مقابل أن يتقاسم معهم فى المبلغ الـ 400 ألف جنيه لكل منهما الثلث وأعطاهم رقم السيارة ولونها وأوصاف المدرس.
وتمكن المتهمين الأخيرين من تنفيذ الجريمة عن طريق إحضار سلاح نارى آلى من المتهم "ص.ا.ش" ودراجة بخارية، وقاما بانتظار مرور المدرس على طريق بورسعيد – الإسماعيلية، وقاما بإطلاق النار على السيارة مما أدى الى مصرع قائدها وإصابة المدرس المراد قتله، وألقى فريق البحث القبض على المتهمين الأربعة، وفرت الزوجة هاربة وجارى تحديد مكان تواجدها للقبض عليها، وتم التحفظ على المتهمين والمضبوطات وأحالهم المستشار إسلام حمزة المحامى العام لنيابات الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات للمحاكمة ولكن المحكمة فى الجلسة الماضية استشعرت الحرج وتم نظرها امام الدائرة الرابعة اليوم التى اصدرت قرارها المتقدم.
