اتحاد المصارف العربية يوصى البنوك المراسلة بتعزيز علاقاتها مع السودان

السبت، 24 فبراير 2018 08:03 م
اتحاد المصارف العربية يوصى البنوك المراسلة بتعزيز علاقاتها مع السودان جانب من المنتدى
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد اتحاد المصارف العربية تحت رعاية محافظ بنك السودان المركزى بالتعاون مع اتحاد المصارف السودانى منتدى "متطلبات التعامل مع البنوك المراسلة" فى الخرطوم بالسودان خلال الفترة 19-20 فبراير 2018.

افتتح أعمال المنتدى وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وعوض عبدا لله أبوشوك مساعد المحافظ ممثلاً لحازم عبد القادر أحمد، محافظ بنك السودان المركزى، ومساعد محمد احمد عبدالكريم، رئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف السودانى، وبمشاركة أكثر من 300 مشارك من ممثلى البعثات الدبلوماسية بالسودان وقادة العمل المصرفى من مختلف المصارف فى السودان، إضافة إلى وزارة الخارجية، وزارة التعاون الدولى، شركة الأنظمة المالية، الهيئة العربية للاستثمار، والمصرف العربى للتنمية فى أفريقيا.

كما شاركت 9 دول عربية شملت : السودان ، مصر ، لبنان، الاردن، البحرين،السعودية، قطر، سوريا، جبيبوتى، وقد تحدث فى أعمال المنتدى على مدار 6 جلسات  17 متحدث من السودان وعدة دول عربية وتناول المنتدى واقع العلاقات المصرفية العربية مع المصارف المراسلة وانعكاساتها على القطاع المصرفى والمالى العربى والدور المطلوب من المصارف العربية للحد من عمليات تجنب المخاطر والتشريعات والمبادرات الدولية المتعلقة بعملية ضبط ظاهرة تجنب المخاطر ومناقشة المخاطر عالية الكلفة والعقوبات المترتبة عليها ومتطلبات التعامل مع البنوك المراسلة وتطبيق النهج القائم على المخاطر فى إطار التعامل مع البنوك المراسلة.

وحث المنتدى المصارف المراسلة على ضرورة تعزيز علاقاتها مع المصارف السودانية وتعميق تكامل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فيما بينها نظرا لإلتزام السودان بكافة المتطلبات والمعايير الدولية وضرورة توفير معلومات كافية لدى البنوك المجيبة (Respondent Banks) وتوحيد إجراءات الــ KYCC وتسهيل تبادلها وحفظها إلكترونياً بحيث تمكن من سرعة الاستجابة لمتطلبات البنوك المراسلة وتعزز  الثقة المتبادلة وتحافظ على علاقات مراسلة جيدة ومستديمة وتواصل الجهات الرقابية العربية مع مجموعة العمل المالى لتوضيح القواعد الدولية لتحديد عواقب تجنب المخاطر على الشمول والإستقرار الماليين فى المنطقة العربية ومساعدة الدول المتضررة من هذه الظاهرة، إضافة إلى تحديد القواعد الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأكد المنتدى على العمل على تعزيز البرامج التى تهدف إلى تبادل الخبرات والخبراء من خلال تبنى مبادرة عربية لتقديم المساعدة الفنية فى مجال متطلبات التعامل مع البنوك المراسلة بهدف تجنب المخاطر التى تواجهها بعض البنوك العربية فى إقامة علاقات مراسلة مصرفية مع البنوك الاحنبية، وتكوين لوبى مصرفى عربى لمواجه ومنع قيام البنوك العالمية بقطع علاقاتها مع المصارف أو المؤسسات المالية العربية وأن يقوم اتحاد المصارف العربية بالتنسيق مع صندوق النقد العربى لاستكمال انشاء نظام تسوية المدفوعات العربية البينية، وطرح وسائل جديدة فعالة كبدائل حال قيام بعض البنوك المراسلة الأجنبية بقطع علاقاتها مع البنوك العربية وأن تقوم الجهات الرقابية والاشرافية على المصارف والمؤسسات المالية فى الدول العربية بالنظر فى وضع إستراتجيات للتعامل مع المخاطر (Rerisking) بدلاً عن تجنبها (Derisking). 

وأكد المنتدى على رفع مستوى الكوادر الفنية المصرفية فى المصارف العربية عامة بالقدر الذى يمكنها من التعامل مع متطلبات البنوك المراسلة المتجددة المتغيرة وتضمين عمليات  التصنيف المالى (Rating) تقارير تحوى معلومات عن مدى التزام المصارف بالامثتال الضريبى وتمويل الارهاب مما يعزز الثقة بينها وبين المصارف المراسلة وضرورة مراجعة كافة القوانين والضوابط المصرفية لضمان قدرتها على التعامل مع المخاطر الناشئة والعمل على بناء إطار رقمى (Digital Framework ) للتعرف على الهوية على المستوى  الوطنى، بحيث يمكن من تتبع حركة الاصول النقدية وغير النقدية مما يساعد فى الوفاء بالتزمات البنوك فى التعرف على هوية العملاء  (Know your customer). 

 

2
 

 

3
 

 

4
 

 

5
 

 

h
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة