المفتى: التاريخ سيسجل بطولات رجال الجيش والشرطة فى سيناء بحروف من نور

الجمعة، 23 فبراير 2018 07:22 م
المفتى: التاريخ سيسجل بطولات رجال الجيش والشرطة فى سيناء بحروف من نور الدكتور شوقى علام رئيس دور افتاء العالم - مفتى الجمهورية
كتب – إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-      على الجنود أن يثبتوا لأنهم يخوضون معركة تحقيق الأمن والأمان

-      أطالب المواطن المصرى بأن يكون فى ظهر الجندى فى معركته ضد الإرهاب

-      الدفاع عن الوطن من الأمور الواجبة شرعًا

-

      نقول لمن يصف العلميات العسكرية بالمسيسة إنها من الواجبات الشرعية

-

      التبرير والتمويل والتنفيذ هم أركان الأعمال الإرهابية

-      مكافحة الإرهاب لا بد أن تسير فى طرق متوازية .. يد تبنى ويد تدافع

-

      الشائعات حرب لا تقل خطورة عن حرب الجنود ضد الأعداء

 

وجه الدكتور شوقى علام – مفتى الجمهورية - رسائل للجيش والشرطة على خلفية معركتهم الشاملة "سيناء 2018" ضد قوى الشر بقوله: "التاريخ سيسجل لكم بحروف من نور هذه البطولات، لأنكم فى معركة شريفة ضد قوى الشر".

وتابع: "أنتم على الحق فاثبتوا عليه، لأنكم تخوضون معركة فاصلة وحاسمة في تحقيق الأمن والأمان فكونوا من البسالة والبطولة التي تحقق لنا ذلك".

ووجه المفتى رسالة إلى المواطن المصرى بقوله: "عليك أن تكون في ظهر الجندى الذى يدافع عن بلدنا، الذى هو ابنى وابنك وأخى وأخيك، علينا أن نقف جميعًا صفًّا واحدًا فى ظهر جيشنا وشرطتنا فى معركتهم ضد الإرهاب".

وأكد مفتى الجمهورية فى حواره اليوم الجمعة لبرنامج "حوار المفتى" المذاع على فضائية "أون لايف"، أن معركتنا ضد الإرهاب هى كفاح من الشعب متمثلة فى القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب، فهما جزء لا ينفصل عن الشعب المصرى، هما نسيج من هذا المجتمع، وبالتالى فالشعب المصرى، كله يدافع ضد قوى الشر الذين يعيثون فى الأرض فسادًا.

ووصف مفتى الجمهورية معركة الجيش والشرطة فى سيناء بأنها عبور جديد، وأنه بإرادة الله وعزيمتنا سننتصر إن شاء الله؛ لأن أهل الحق ينتصرون، فهؤلاء الجنود يخوضون حربًا شريفة ضد أعداء الأوطان، جنودنا على الحق لأنهم يدافعون عن العرض والوطن والناس، مبينًا أن الدفاع على الوطن من الأمور الواجبة شرعًا بجانب أنه واجب وطني وواجب يمليه الشرف والإنسانية. 

وردا على من يصف هذه العمليات لأنها مسيسة أكد مفتى الجمهورية أن ما تقوم به القوات المسلحة هو من الواجبات الشرعية التي تحمي بها العِرض والوطن والدين، هي تمثل حائط صد منيع لحماية الوطن، فهى تخوض حربًا شريفة لن ينسى لها الشعب ما قامت به من أجلهم، ما تقوم به من صميم الدين وصميم مقاصد الشريعة.

وقال فضيلة المفتى إن الجيش والشرطة يمثلون الشعب فى المعركة الفاصلة ضد قوى الشر، ونحن لا بد أن نكافح معهم أيضًا من خلال المواجهة الفكرية لهذا الإرهاب، ونقول لمن يخوض المعركة نحن معك ولست وحدك فى الميدان، كل منا يكافح فى ميدانه لمواجهة الإرهاب، فكل عمل يقدم بإتقان هو بمثابة مواجهة ضد الإرهاب والشر.

وتابع فضيلته، أنه لا بد أن تسير جهود مكافحة الإرهاب في كل الاتجاهات، وأن يستمر البناء، يد تبنى ويد تدافع ضد التهديدات، مؤكدًا أن التنمية لا يمكن أن تقوم فى ظل الإرهاب، وبالتالى لا بد من وجود استقرار لها، والحرب على الإرهاب والقضاء عليه يساهم فى الاستقرار ومن ثم التنمية.

وأوضح مفتى الجمهورية، أن هناك ثلاثة أركان للأعمال الإرهابية الإجرامية، هى التبرير والتمويل والتنفيذ، فالتبرير من خلال اجتزاء النصوص وتفسيرها بصورة خاطئة، ثم توفير التمويل لهذه الأعمال والقيام بتنفيذها، وأصحاب هذه الأركان الثلاثة يستوون فى الجرم فكلهم فى خندق واحد ضد الأوطان.

لا بد من مواجهة الإرهاب في طرق متوازية منها بيان الصواب وتحصين الشباب من خلال كافة الأماكن في الجامعات وغزو مواقع التواصل الاجتماعي، هذا بجانب الكفاح المسلح والمواجهة العسكرية ضد هؤلاء الإرهابيين، ونقول للجندى المصرى أنت مأجور فيما تفعل ومن يقتل فى المعركة فهو شهيد إن شاء الله.

اختتم مفتى الجمهورية حواره مطالبًا الجميع بمواجهة الشائعات من خلال التبصر واصفًا إياها بأنها حرب لا تقل خطورة عن حرب الجنود ضد الأعداء، فعلى من يتلقى الشائعات أن يتبين ويتثبت أولًا انطلاقًا من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}  وعدم نشر الشائعات؛ لأنه يترتب عليها أمور تضر المجتمع، فمن ينشر الشائعة يسعى لزعزعة الاستقرار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة