هل ينجح السيد البدوى فى تمرير لائحته داخل بيت الأمة؟.. رئيس "الوفد": "أقسم بالله لم أقف وراء حملة جمع التوقيعات".. وبهاء أبو شقة: لا أحب الطعن من الخلف ولا السعى نحو منصب والوفديون سينتصروا لحزبهم

الخميس، 22 فبراير 2018 03:12 م
هل ينجح  السيد البدوى فى تمرير لائحته داخل بيت الأمة؟.. رئيس "الوفد": "أقسم بالله لم أقف وراء حملة جمع التوقيعات".. وبهاء أبو شقة: لا أحب الطعن من الخلف ولا السعى نحو منصب والوفديون سينتصروا لحزبهم حزب الوفد
كتب: أمين صالح وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سادت حالة من الغضب داخل الهيئة العليا لحزب الوفد، بعد دعوة الدكتور السيد البدوى الهيئة العليا للانعقاد يوم 30 مارس المقبل، متهمينه بمحاولة التراجع عن موقفه السابق بخصوص تأجيل مناقشة تعديلات اللائحة لأجل غير مسمى. بعد أن تقدم اللواء محمد ابراهيم مساعد رئيس الحزب بـ 509 توقيع من أعضاء الهيئة الوفدية بهدف تعديل اللائحة الداخلية لحزب الوفد، وقام بتسليم هذه التوقيعات إلى الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد.

 

بهاء أبو شقة: لا أحب التآمر.. وأثق أن الهيئة الوفدية ستنتصر لبيت الأمة

وفى هذا السياق، قال المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، إنه بحكم تاريخه السياسى والقانونى لن يتخذ أى قرارات طائشة تجاه الدعوة، مؤكدا أن رد الفعل سيكون مرهونا بواقع يقينى، ومتفقا مع ما فيه مصلحة حزب الوفد.

 

وأضاف "أبو شقة"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه يسعى دائما لما فيه مصلحة الوفد والوفديين متجردا من أى هدف أو مصلحة شخصية، مشددا على أن قراره فى هذا الصدد سيكون فى الوقت المناسب، وأنه يثق كل الثقة فى الهيئة الوفدية التى ستنتصر وتنحاز وتكافح من أجل مصلحة الحزب المجردة، بغض النظر عن أى مصالح شخصية.

 

وتابع سكرتير عام حزب الوفد تصريحه بالقول: "أود القول إننى فى تاريخى لا أعرف إلا الصراحة والوضوح، وحبى واحترامى للجميع مجردين عن أى مصلحة إلا المصلحة العامة، فلا أحب التآمر ولا الطعن من الخلف ولا السعى نحو منصب، ويشهد الجميع أننى رفضت أكبر القضايا بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو احتراما لمشاعر المصريين".

 

طارق تهامى: التوقيعات "باطلة".. ونثق فى الهيئة العليا للحزب

فيما قال طارق تهامى، سكرتير عام مساعد رئيس حزب الوفد، إن التوقيعات التى قدمها اللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس حزب الوفد من الهيئة الوفدية لمناقشة تعديل اللائحة الداخلية للحزب غير موثقة لكى يتثنى للهيةئ العليا التأكد من صحة العضوية وقيام العضو بسداد الاشتراكات .

 

وشدد "تهامى" على ثقته فى أعضاء الهيئة العليا وانحيازها التام إلى مصالح الحزب بغض النظر عن المصالح الشخصية الضيقة.

 

السيد البدوى: "أقسم بالله لم أقف وراء حملة جمع التوقيعات لتعديل لائحة الوفد"

على جانب أخر، قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إن الهيئة العليا من أسبوعين وقبل اجتماع الهيئة العليا بحوالى أسبوعين وعدت شيوخ الوفد بإرجاء تعديل اللائحة واتخذت قراراً بذلك لأن قرار دعوة الهيئة الوفدية لتعديل اللائحة ليس قرار الهيئة العليا ولكنه قرار رئيس الحزب بحكم مسئوليته أو بناء على طلب موقع من مائتى عضو من أعضاء الهيئة الوفدية .

وأضاف "البدوى" أنه بمجرد إعلان قرار إرجاء تعديل اللائحة حدث غضب بين عدد كبير من أعضاء الهيئة الوفدية وبدأوا جمع توقيعات وأقسم بالله لم يكن لى علاقة بهذا الأمر فلو أردت دعوة الهيئة الوفدية لفعلت ذلك من تلقاء نفسى دون أن أستتر وراء حملة توقيعات وبالتالى أصبح لزاماً على دعوة الهيئة الوفدية غير العادية للاجتماع وفقاً لنص المادة 45 من اللائحة .

 

محمد إبراهيم: بناءا على التوقيعات يحق للهيئة الوفدية تنفيذ البنود اللائحية

قال اللواء محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا للوفد ومساعد رئيس الحزب، ان عدد التوقيعات المؤيدة لتعديل اللائحة الداخلية للحزب بلغ 509 توقيع وتم تسليمها جميعا إلى رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى، وبناءا عليه يحق للهيئة الوفدية تنفيذ البنود اللائحية بشكل كامل فى أى إجراء تطالب بتنفيذه.

 

وأكد مساعد رئيس حزب الوفد، أن مطالب الهيئة الوفدية، تتمثل فى عدم جواز الجمع بين عضوية الهيئة العليا ورئاسة اللجان العامة للحزب بالمحافظات، وألا تزيد مدة الهيئة العليا على دورتين متتاليتين، وأخيرا أن تكون انتخابات الهيئة العليا وانتخابات رئاسة الوفد فى وقت واحد، حتى يكون للرئيس الجديد الحرية فى تنفيذ برنامجه دون عرقلة من الهيئة العليا القديمة".

 

محمد فؤاد: الخلافات داخل الوفد أمر طبيعى وصحى

بينما قال الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن الخلافات الموجودة حاليا داخل بيت الأمة بسبب تعديلات اللائحة أمر طبيعى وصحى فالوفد حزب ليبراليا ويقبل بداخله الرأى والرأى الآخر.

أضاف فؤاد أن الدكتور السيد البدوى أصدر قرارا بشأن دعوة الجمعية العمومية يوم 30 مارس المقبل للتصويت على اللائحة إلى جانب انتخاب رئيس الحزب وحقيقة الأمر أنه يجب تأجيل قضية تعديلات اللائحة إلى ما بعد إجراء الانتخابات على منصب رئيس الحزب حتى لا ينزلق الحزب إلى صراعات او خلافات. وفى نفس الوقت فإن تعديل لائحة الوفد قبل أشهر قليلة من انتهاء مدة الرئيس الحالى أمر يثير القلق داخل بيت الأمة.

 

وأكد فؤاد أن الدكتور السيد البدوى نجح بشكل كبير فى قيادة حزب الوفد على مدار ثمانى سنوات شهدت أحداث سياسية كبيرة وعصيبة لم يمر بها أى رئيس آخر لحزب الوفد. وعليه فإن ذلك يحتم علينا أيضا أن ننأى بالوفد عن أى خلافات. وأكد فؤاد ثقته أن حزب الوفد قادر على العبور من هذه المرحلة الصعبة بسهولة.

 

فيما رفض اللواء أمين راضى، عضو الهيئة العليا بالحزب، التعليق على دعوة رئيس الحزب للاجتماع قائلا: "سأرجأ تعليقى حتى بعد الاجتماع والتعرف على أسباب الاجتماع ومناقشاتها داخل الهيئة العليا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة