"ظهر" ينقل مصر من المحلية للعالمية.. الإشادات بمستقبل الطاقة تتوالى.. رؤساء شركات دولية يرسمون سيناريوهات الريادة المصرية ويؤكدون: ستصبح مركزا حقيقيا للغاز بالمنطقة.. والقاهرة وحدها بإمكانها تصدير الغاز لأوروبا

الخميس، 22 فبراير 2018 09:00 م
"ظهر" ينقل مصر من المحلية للعالمية.. الإشادات بمستقبل الطاقة تتوالى.. رؤساء شركات دولية يرسمون سيناريوهات الريادة المصرية ويؤكدون: ستصبح مركزا حقيقيا للغاز بالمنطقة.. والقاهرة وحدها بإمكانها تصدير الغاز لأوروبا حقل ظهر
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توقعات واشادات يومية بشأن مستقبل مصر فى مجال صناعة الطاقة وتحديدا تحويلها إلى مركز إقليمى لتصدير الغاز إلى أوروبا، تنشرها وسائل الإعلام الدولية منذ اكتشاف شركة إينى الإيطالية لحقل "ظهر" فى شرق البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية.

 

وفى إشارة جديدا على دخول مصر مرحلة اليقين كقوة إقليمية فى هذه الصناعة الهامة، وصف ىيوسى ابو، الرئيس التنفيذى لشركة ديليك دريلينج، صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل تمثل "نبأ عظيم" لكلا البلدين. مضيفا إنها تمهد الطريق أمام تعاون أوسع وتساعد على تحويل مصر إلى مركز تصدير للغاز الإسرائيلى.

وبحسب وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية ، اليوم الخميس، قال رئيس الشركة المختصة بالطاقة "اعتقد ان الشىء الرئيسى هو ان مصر اصبحت مركزا حقيقيا للغاز فى المنطقة".ونقلت عن جارى ويلينجهام، نائب الرئيس التنفيذى للعمليات فى شركة نوبل إنيرجى إن "هذه الاتفاقيات لا تزال تثبت قوة السوق الإقليمية للغاز الطبيعى فى شرق المتوسط".

 

وتشير الوكالة إلى تقرير سابق صادر عن المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية يقول إن مصر هى الدولة الوحيدة فى المنطقة التى يمكنها تصدير الغاز لأوروبا بمفردها بما لديها من مخزون هائل فضلا عن البنية التحتية التى لديها.

 

وذكر تقرير صادر عن المجلس الاوروبى للعلاقات الخارجية فى ابريل من العام الماضى ان مصر هى الدولة الوحيدة فى المنطقة التى يمكنها تصدير الغاز الى اوروبا بشكل مستقل بسبب حجم احتياطياتها والبنية الاساسية للصادرات الحالية.

 

 

وبحسب تقرير المعهد الأوروبى فإن هناك الآن خياران للتصدير الاقليمي إما بناء خط انابيب يربط اسرائيل وقبرص بجنوب اوروبا او انشاء شبكة من خطوط الانابيب الى مصر يمكن من خلالها تسييل الغاز وتصديره. ويوجد لدى مصر بالفعل مرافق غاز طبيعى واسعة النطاق فى البحر المتوسط والتى ظلت غير مستخدمة إلى حد كبير منذ ثورة يناير 2011 بسبب الإضطرابات السياسية.

 

ومن ثم فإن الغاز الإسرائيلى المستخرج من حقلى تمار وليفياثان، سيتم إصالتهم إلى مصر  لتسييله وإعادة تصديره.  وبحسب أبو، فإن هناك سبل عدديدة لنقل الغاز من إسرائيل إلى مصر قيد النظر، مع وجود خط أنابيب قائم بين الأردن ومصر.

 

كانت شبكة بلومبرج الأمريكية ذكرت فى تقرير، أمس الأربعاء، إن قبرص تقترب من اتفاق لبيع الغاز الطبيعى لمصر، وهو ما يمثل صفقة إمدادات محتملة ثانية فى غضون أيام مع اتجاه القاهرة لترسيخ نفسها كمركز إقليمى للطاقة بعد بدء العمل فى حقل ظهر البحرى العملاق.

وستقوم قبرص بتزويد مصر من حقل أفروديت الذى اكتشفته شركة نوبل إنيرجي، ويحتوى على ما يقدر بنحو 4.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، وأعلنت شركة "نوبل إنيرجي" مع شركة ديليك دريلينج، أنها تعتزم بيع الغاز إلى شركة دولفينوس القابضة المحدودة فى مصر من مخزون "تمار" و"ليفياثان" فى إسرائيل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة