جمعية "الحقوقيات المصريات" تنجح فى تدريب 3200 سيدة على المشاركة السياسية

الخميس، 22 فبراير 2018 06:11 م
جمعية "الحقوقيات المصريات" تنجح فى تدريب 3200 سيدة على المشاركة السياسية مؤتمر عن المرأة المصرية - أرشيفية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت جمعية الحقوقيات المصريات، اليوم، المؤتمر الختامى لبرنامج تعزيز المشاركة السياسية للمرأة "وعى، بعنوان "دور المرأة المصرية في دعم المساواة بين الجنسين وتعزيز مشاركتها المجتمعية"، وذلك بالتعاون مع صندوق دعم المساواة  بين الجنسين التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة  (UN Women (FGE.

شارك فى اللقاء الدكتورة راندا رزق، عضو المجلس الرئاسى التخصصى لتنمية المجتمع التابع لرئاسة الجمهورية، والدكتورة سعاد عبد الرحيم مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية، وبلرتا أليكو Blerta Aliko ممثل المكتب القطرى بمصر لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ورنا الحجيرى- مسئولة برامج المساواة بين الجنسين التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمنطقة العربية وأوروبا وآسيا الوسطى.

وقالت رابحة فتحى، رئيس مجلس إدارة جمعية الحقوقيات المصريات، إن المؤتمر يستهدف دعم مؤسسات الدولة المصرية فيما تقوم به من اهتمام بالمرأة والذى يتزامن انعقاده مع احتفال العالم باليوم العالمى للمرأة.

وأوضحت أنه سيتم خلال المؤتمر، استعراض آليات دعم المرأة فى القرى والنجوع من أجل المشاركة السياسية .

ولفتت إلى أن الجمعية ستعمل خلال الفترة المقبلة على تفعيل وتنفيذ التوصيات التى خرجت بها المائدة المستديرة للجمعية وعرضها على كافة مؤسسات الدولة من برلمان وحكومة والتى من بينها تفعيل مواد الدستور وسراعة إصدار القوانين الداعمة لها والتى من بينها مشروع قانون مفوضية منع التمييز وأيضا تشريع العنف ضد المرأة والاسراع بصدور قانون المحليات، أيضا مشروع قانون تعيين المرأة بالقضاء، بجانب تطوير برامج الدعم و التعاون مع كافة المؤسسات لتعزيز دور المرأة و مشاركتها فى الحياة السياسية.

 

مسئول بـ " الامم المتحدة للمرأة": 10 ملايين مستفيد عالميا من برامج المساواة بين الجنسين 

فيما أكدت رنا الحجيرى- مسئولة برامج صندوق المساواة بين الجنسين التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأةUN Women (FGE.، هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمنطقة العربية وأوروبا وآسيا الوسطى، أن الهيئة استهدفت خلق قاعدة نسائية واعية والاعتماد فى الأساس على الاعداد للمحليات .

ولفتت الحجيرى، خلال المؤتمر الختامى لجمعية الحقوقيات المصريات AEFL ، تحت عنوان " المرأة المصرية.. الفرص والتحديات"، لبرنامج تعزيز المشاركة السياسية للنساء "وعى"، أن برنامج تعزيز المشاركة السياسية للنساء "وعى" نجح فى  دعم 3200 سيدة من أعضاء المجتمعات المحلية بالمفاهيم و الحقوق السياسية و الاجتماع ،  و 1200 من طلاب الجامعات و العاملين من 8 جامعات و 80 من القيادات النسائية الشابة و 16 منظمة مجتمع مدنى، وجاء ذلك فى إطار تشريعى تشاركى نتيجة استراتيجية مهمة انتهجناه كصندوق لتحقيق الكثير من الانجازات و الذى تمكن من تنفيذ 121 برنامج حول العالم من خلال شراكة مع 140 منظمة و استفاد منه 10 ملايين مستفيد.

 

و تقول راندا رزق، الأمين العام للمجلس العربى للمسئولية الاجتماعية، إن المرأة تتمتع باهتمام كبير فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى  والذى تؤكد أبرز كلماته "نحن ننحنى أمام تضحيات المرأة المصرية" .

 

وأوضحت أنه فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تمكنت المرأة من التمثيل بالتشكيل الوزارى بنسبة 20 % تشكيل وزارى و نتطلع أن تكون 50% بعد انتخابات الرئاسة إضافة إلى تمثيل 14.7% فى تشكيل مجلس النواب ، مؤكدة أنه أصبح هناك اهتمام بالسيدات المهمشات لحماية المرأة المعيلة وتمكينها وما جاء فى ذلك من برامج لدعم المرأة المصرية .

 

رئيس "القومى للبحوث الاجتماعية ": " تكافل و كرامة " يلعب دورا كبيرا فى تمكين المرأة اقتصاديا

 الدكتورة سعاد عبد الرحيم، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أكدت أن تمكين المرأة سياسيا أمر مرتبط بتمكينها اقتصاديا واجتماعيا، ولا يمكن تحقيقه دونهما، ما يؤكد ضرورة تعليمها وتدريبها وتوعيتها بشكل مستمر، والذهاب للنساء فى المناطق الفقيرة والنائية.
 
وأضافت سعاد عبد الرحيم، فى كلمتها بالمؤتمر الختامى لجمعية الحقوقيات المصريات AEFL ، اليوم الخميس، تحت عنوان "المرأة المصرية.. الفرص والتحديات" ضمن برنامج تعزيز المشاركة السياسية للنساء "وعى"، أن مشروع "تكافل وكرامة" الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعى يلعب دورا مهما فى تمكين المرأة اقتصاديا، ومن ثمّ تمكينها سياسيا.
 
وشددت رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، على أن جهود تمكين المرأة تستلزم تعاون الجميع لتوعية المرأة الأمية، وليست المتعلمة التى تعلم حقوقها، مع تكثيف جهود التوعية لتعريف النساء بما لهن وما عليهن من حقوق وواجبات، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، متابعة: "من خلال عملى بالمركز وجدت أن أغلب البحوث والدراسات الجارية ترتبط بالمرأة بشكل رئيسى، ما يؤكد أهمية التعامل مع كل احتياجاتها، وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة