كأى فتاة بعد إتمام عامها الـ19 رسمت حياتها واختارت الجامعة التى طالما حلمت بها وهى كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وهى اللحظة التى يتمناها الأبوان ليشاهدا ابنتهما ناجحة ومتفوقة، لكن انقلب الحلم وأصبح كابوسا عندما فقدت "ليلى" وزنها تدريجيا وتبدلت ملامح وجهها وتملك المرض من جسدها واستمر معها 6 سنوات دون معرفه سببه وتشخيصه.
تشخيص الحالة
ليلى محمد 25 عاما طالبة بجامعة الإسكندرية، لم تستطع العيش بشكل طبيعى مثل باقى الفتيات فى عمرها، حيث أصيبت بمرض نادر فى الجهاز الهضمى أثر على صحتها الجسدية والنفسية، ما أدى إلى عدم قدرتها على المشى بشكل طبيعى.
تقارير
وقالت شقيقة ليلى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، منذ 6 سنوات ونحن بين المستشفيات والمراكز لمعرفة سبب المرض وتشخيصه، حيث إنها كانت تعانى من دم فى القىء والبراز، مع فقدان وزنها بشكل ملحوظ حتى وصل إلى 25 كيلو، وأصيبت بـ"تضخم فى الكلى، وتليف فى الكبد، ونقص فى السكر والأكسجين، وتشنجات، وانقطاع الدورة الشهرية".
تقرير الحالة
وأضافت عجز الأطباء عن تشخيص المرض، لكن آخر طبيب قال إنها تعانى من مرض يسمى "كرون" وهو عبارة عن التهاب مزمن يصيب الجهاز الهضمى من الفم حتى الفتحة الشرجية، لكن علاجه بالخارج، وبالفعل أرسلنا التقارير لمستشفيات خارج مصر ومستشفى واحدة فقط وافقت على استقبال الحالة وتكلفة العلاج 20 ألف جنيه إسترلينى، لكن ظروفنا الاقتصادية لن تسمح بالسفر خارج مصر.
تقرير طبى
واستطردت حديثها قائلا "أبى وأمى فى حالة نفسية سيئة بسبب مرض شقيقتى وإحساسهم بالعجز فى مساعدتها بالعلاج، بسبب ظروف المعيشة، فكل ما نطلبه هو مساعدة "ليلى" للعودة للحياة والدراسة مرة الأخرى فحالتها النفسية تدهورت، ولا تستطيع المشى بشكل طبيعى، كما أنها تعرضت لمرض نفسى خطير ولا نستطيع علاجه إلا بعد علاج المرض الجسدى الذى أصابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة