مركز ثقافى يسعى لإعادة الحياة الثقافية فى مدينة القدس

الأربعاء، 21 فبراير 2018 07:00 م
مركز ثقافى يسعى لإعادة الحياة الثقافية فى مدينة القدس القدس
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى مركز ثقافى فلسطينى فى مدينة القدس إلى المساهمة فى إعادة الحياة الثقافية إلى المدينة من خلال نشاطات فنية متعددة تعتمد أساسا على المشاركة.

 

وقالت رانيا إلياس، مديرة مركز "يبوس الثقافى"، الذى يبعد مئات الأمتار عن أسوار القدس العتيقة فى تصريحات صحفية: "نحن لا نعمل على عرض الأعمال الفنية فقط بل نحاول إشراك أكبر عدد من الفنانين والناس ليكونوا جزءا مما نقوم به".

 

ويضم المركز حاليًا قاعة للمعارض تحمل اسم الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش وقاعة للسينما تتسع لثمانين شخصًا وستكون به قاعة أخرى للموسيقى والرقص تسع 400 شخص.

 

وقالت "رانيا" إن قاعة الموسيقى والرقص الجديدة التى أوشك العمل بها على الانتهاء "تحمل اسم فيصل الحسينى وستكون مجهزة لعروض الأوركسترا إضافة إلى الرقص ولتكون أكبر قاعة فى مدينة القدس الشرقية مخصصة لمثل لهذه العروض".

 

وأضافت "عملنا على تأسيس قاعة عرض دائمة لأعمال الفنانين من مختلف المجالات سواء كانت أشغال يدوية أو منحوتات أو مطرزات أو مؤلفات وغيرها".

 

وأوضحت أن عدد الفنانين المشاركين فى قاعة العرض التى تحمل اسم (دكان الفن) بلغ حتى الآن 43 فنانا من مختلف أنحاء فلسطين.

 

وترى "رانيا" أن المركز نجح خلال السنوات الأخيرة فى إعادة الحياة الثقافية إلى المدينة من خلال مجموعة كبيرة من النشطات الفنية والثقافية التى ينظمها أسبوعيا.

 

وقالت "فى هذا الإطار نظمنا ورشة عمل لفن النحت بمشاركة 18 متدربا ومتدربة بإشراف الفنان حمادة مداح ابن الجولان السورى المحتل المتخصص فى هذا الفن وها نحن نقدم للجمهور ما تم إنتاجه خلال هذه الورشة".

 

ويقدم المشاركون فى المعرض الذى افتتح مساء أمس، فى مركز يبوس الثقافى، مجموعة من المنحوتات باستخدام الصلصال تنوعت بين أوانى الطعام والأشكال الفنية المختلفة. واستحضر المشاركون فى المعرض شخصية حنظلة الشهيرة للفنان ناجى العلى.

 

وقال أحد المتخصصين فى فن النحت "يجب لفت الانتباه إلى هذا النوع من الفن وخصوصا أنه فن له تاريخ فى فلسطين".

 

وأضاف "عملت على تدريب المشاركين على أسس فن النحت الذى بدأ بالصلصال قبل أن ينتقل إلى مواد أخرى مختلفة".

 

وأوضحت روان أبو غوش طالبة الفنون التى تدرس تصميم الأزياء أن مشاركتها فى هذه الدورة جعلها تفكر فى المضى قدما فى تعلم فن النحت.

 

والمعرض مفتوح ليومين أمام الجمهور لتنطلق بعد ذلك ورشة عمل أخرى لتعليم الأطفال فن الأشغال اليدوية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة