مبتهل يتغنى باسم "محمد صلاح".. الشيخ طارق: سجلت ولحنت الكلمات فى نص ساعة

الأربعاء، 21 فبراير 2018 10:46 م
مبتهل يتغنى باسم "محمد صلاح".. الشيخ  طارق: سجلت ولحنت الكلمات فى نص ساعة محمد صلاح
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"صلاح يا عازف الأنغام والطربِ.. يا ساحرا لقلوب العُجْم والعربِ" كلمات تدخل القلب عند قراءة أول حروفها فى محاولة وصف النجم المصرى العالمى "محمد صلاح"، وذلك لأول مرة فى ابتهال من شيخ باسم لاعب،  بعد أن تغنت باسمه جماهير العالم نتيجة تألقه وتحطيمه الكثير من الأرقام القياسية.

وكان يوم حصول صلاح على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2017، يوم فاصل قرر به الشاعر الشاب ابن محافظة الشرقية أحمد مكاوى كتابة قصيدة خاصة لمشوار الأسطورة المصرية، مؤكدا أنه كتب القصيدة كاملة فى وقت حفل تكريم صلاح بالجائزة.

وقال مكاوى صاحب الـ25 عاما وخريج كلية دار علوم بجامعة القاهرة لـ"اليوم السابع" : "انا من عشاق محمد صلاح ومتابعه من زمان أيام المقاولين العرب ولما اتقدم فى الزمالك واترفض الموضوع استفزنى جدا وعشان كدة قولت كدة فى القصيدة".

وأشار إلى أنه بعد كتابته للقصيدة ونشرها عبر حسابه بموقع "فيس بوك"، تفاجئ باتصال المبتهل الشيخ طارق عبد الرحمن به وقراره بتسجيلها بصوته لإعجابه الشديد بها وكذلك لحبه الشديد للنجم محمد صلاح.

وأضاف مكاوى أن هذه ليست أول قصيدة يكتبها ولكنه كتب من قبل أكثر من 6 ألاف قصيدة بينها الكثير عن مصر وعن الشخصيات المؤثرة فى البلد.

أما الشيخ طارق عبد الرحمن فهمى صاحب الصوت العذب الذى زين كلمات الابتهال، وهو مبتهل معتمد رسميا فى الإذاعة والتليفزيون، وحفيد المبتهل الكبير نصر الدين طوبار، أكد أن بعد سماعه للكلمات قرر على الفوز تلحينها وتسجيلها بصوته فى الاستديو الخاص به، بدون أى الآت موسيقية.

وتابع عبد الرحمن :" اللحن محبتش اعمله عصرى صممت اعمله شرقى وعايز أعرف الناس أن المشايخ ليها فى الكورة مش مقفلين ومتعصبين واللحن ده راكب على استايل الشيخ وهو بيغنى".

وأضاف الشيخ عبد الرحمن أن الابتهال انتهى منه فى أقل من نصف ساعة وذلك لعمله عليه بحب، لافتا أن هدفه كان أن الجميع يتغنى بالبطل المصرى الذى يرفع رأس مصر كل يوم بالداخل والخارج، أما عن الشاعر فيقول :"اعجبت به وشايف انه ممتاز ولغته فصيحة والكلام دخل قلبى وعبر بيه عن الاسطورة محمد صلاح".

وتقول القصيدة:

صلاحُ يا عازف الأنغام والطربِ

يا ساحرا لقلوب العُجْمِ والعربِ

نادتكَ غانا لكي تحظى بجائزة

والكاف أعطاك درع الفوز باللقبِ

 

حققْتَ للوطن الغالي الصعود إلى

كأس الكؤوس وألقاب من الذهبِ

 

يا مصرُ أبناؤُكِ الدنيا تكرمهم

في كل منطقة في الجد واللعبِ

 

هذا صلاح أتى بالدرع يا وطني

من عين غانا وأضواء من الشهبِ

 

أبى الزمالك في الماضي وقال له

رفضا فكان له الإصرار في الغلبِ

 

عضُّوا عليه أياديهم وشهرته

طافت جميع بلاد الأرض كالسحبِ

 

والآن    يطلبه   من   كان   يـرفضه

_ وسْط الزمالك _ في ذلٍّ وفي عجبِ

 

فيا  صـلاح   هنيئـا  ذاك   يا  بطلا

حققتَ مجدا سيحكى_ بعدُ_ في الكتبِ










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة