استهدفت المجموعات المسلحة اليوم الأربعاء، بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية فى محافظة درعا، ما أسفر عن إصابة 11 شخصا بجروح بينهم نساء وأطفال.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر فى قيادة شرطة درعا قوله، إن المجموعات المسلحة المنتشرة فى بلدة أبطع استهدفت بعدد من القذائف الصاروخية مدينة إزرع بمحافظة درعا، ما أسفر عن إصابة 3 أطفال أحدهم فى حالة حرجة، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية فى الممتلكات.
كما أصيب 8 أشخاص بينهم نساء، جراء استهداف المجموعات المسلحة المنتشرة فى عدد من أحياء منطقة درعا البلد بالقذائف صاروخية أحياء الكاشف وشمال الخط والسحارى والمطار، فيما ردت وحدة من الجيش السورى بنيران مدفعيتها على اتجاه مصادر إطلاق القذائف، ما أسفر عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف للمجموعات المسلحة.
وفى سياق آخر، واصل الجيش التركى استهداف مدينة عفرين وقراها بريف حلب بالمدفعية والصواريخ، ما أسفر عن إصابة شخص وأطفاله الأربعة بجروح متفاوته فى حى الأشرفية، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية فى الممتلكات.
من ناحية أخرى طالبت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء، بضرورة التوقف فورا عن الهجمات على الغوطة الشرقية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الخارجية، فى تصريح وزعه المركز الألمانى للاعلام بالقاهرة اليوم الأربعاء، إن الصور التى تصلنا من الغوطة الشرقية مرعبة.
وأعرب عن قلقه الكبير إزاء الأخبار التى تأتيه من عفرين فى شمال سوريا ورغم جميع المصالح الأمنية المبررة لتركيا، قائلا :"إننا نعتقد أن الحصار الذى تهدد به تركيا ضد سوريا سيؤدى إلى مزيد من المعاناة بين السكان المدنيين".
وقال : "إن كثيرين فى المجتمع الدولى، مثلنا حذر مراراً من عواقب المواجهة العسكرية التى تجلب مخاطر لا يمكن حصرها، ويبدو أن خطر التصعيد الجديد أصبح الآن وشيكاً ،ولهذا نناشد جميع الأطراف وقف أعمال القتال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة