إثيوبيا: وزراء الخارجية بصدد الاتفاق على تحديد موعد الاجتماع الثلاثى

الأربعاء، 21 فبراير 2018 12:17 م
إثيوبيا: وزراء الخارجية بصدد الاتفاق على تحديد موعد الاجتماع الثلاثى سد النهضة - أرشيفية
أديس أبابا – أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أسماء نصار - رسالة أديس أبابا
أسماء نصار - رسالة أديس أبابا

 

أكد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، سيليشى بيكلى، أن وزراء الخارجية الثلاثة من "مصر والسودان واثيوبيا" بصدد الاتفاق لتحديد موعد فى أقرب وقت لعقد الاجتماع الثلاثى بين وزراء الخارجية والمياه ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات.

وأوضح بيكيلى، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس الثلاثاء فى وزارة المياه الإثيوبية، أن إثيوبيا لم يكن لديها أى نيه لعرقلة انعقاد الاجتماع، لكن طلب التأجيل كان بسبب استقاله رئيس الوزراء الإثيوبى، قائلاً: "تأجيل الاجتماع تم بالتشاور والموافقة بين وزراء الخارجية، وهناك تعامل جاد بشفافية لإزالة العقبات وحواجز عدم الثقة، للتوصل إلى صيغة من التفاهم بشكل لا يشكل أى أضرار على دول المنابع.

كانت وزارة الخارجية قد أكدت فى بيان رسمى الأحد الماضى أنه برغم إدراك الوزارة الظروف التى ربما تكون قد دفعت أثيوبيا إلى طلب تأجيل الاجتماع، التى نأمل أن تزول فى أقرب فرصة، إلا أنها تتطلع إلى أن يتم الالتزام بالإطار الزمنى الذى حدّده القادة، لحسم الخلافات الفنية القائمة.

وأضاف بيكيلى أن هناك آلية للتعاون الفنى بين الدول الثلاث للتفاهم حول جميع القضايا التى تتعلق بسد النهضة وأن هذه الآلية تحظى بإهتمام قادة الدول الثلاثة، مؤكداً أن بلاده حريصة على توضيح الحقائق للرأى العام حتى لإزالة سوء الفهم الذى قد يدمر العلاقات بين الدول، لافتا إلى أن كافة التوجيهات التى اتفق عليها القادة الثلاثة تأخذ بعين الاعتبار ويتم تنفيذها.


وعن الجدل حول قضية التخزين فى سد النهضة قال بيكيلى، إن كل الأمور تسير وفقاً لاعلان المبادىء، لكنه أكد : "لا نريد أن نقف عند البند الخامس فى اتفاق المبادىء ولا بد أن نأخذ بعين الاعتبار باقى البنود".

وأوضح وزير المياه الإثيوبى أن الانشاءات فى جسم السد عملية متكاملة، حيث أن الإنشاءات الخرسانية والأعمال الميكانيكية في جسم السد تتم خطوة بخطوة مع الملء،  موضحاً أن مستوى البناء فى جسم السد يقابله مستويات محددة للمياه فى البحيرة، لكنه لا يوجد أى تأثيرات تذكر حتى الآن على دولتى المصب لذلك نحن بحاجة إلى التفاوض والجلوس سوياً لدراسة مدى التأثر خطة التخزين، قائلاً :"نحتاج أن نتفهم بحكمة عملية الملء التى لا تعنى وقف تدفق المياه لدول المصب"، فعندما قمنا بتحويل مجرى النهر أثيرت ضجة كبيرة، وتصور البعض أن هذا سيوقف تدفق المياه، وهو ما لم يحدث بل أنها كانت خطوة مرتبطة بإجراءات البناء، ولم تتأثر خلالها تدفقات المياه لدولتى المصب.

وشرح فنياً أن التصميمات الفنية للبنية الأساسية لجسم السد بها عدة تقنيات لتنظيم تدفق المياه موضحاً أن التدفق سيتم من مخارج المياه وكذلك من منطقة أخرى فى جسم السد يصل ارتفاعها إلى 30 متراً مهمتها تنظيم تدفق المياه لدول المصب لافتاً إلى أن تدفق المياه سيتم قياسه بشكل لا يؤثر على دولتى المصب، قائلا:"فنياً يوجد عدة طرق لإدارة القضايا المعقدة المتعلقة بالسد حيث أن ملء السد هو عملية طبيعية".

وأكد بيكلى : "نحن متفائلين بإستراتيجية وخطة الملء التى وضعتها إثيوبيا وكذلك منفتحين للتفاوض ومناقشة كافة السيناريوهات التى سيضعها الإستشاريين وتقترحها دول المصب مجدداً تأكيده على أن عملية البناء لن تتوقف".

يذكر أن البند الخامس فى اتفاق إعلان المبادئ ينص على أن تستخدم الدول الثلاث، بروح التعاون، المخرجات النهائية للدراسات المشتركة الموصى بها فى تقرير لجنة الخبراء الدولية والمتفق عليها من جانب اللجنة الثلاثية للخبراء، للاتفاق على الخطوط الإرشادية وقواعد الملء الأول لسد النهضة والتى ستشمل كافة السيناريوهات المختلفة، بالتوازى مع عملية بناء السد.


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة