فيديو وصور.. مفيد شهاب: القضية الفلسطينة أمن قومى لمصر والتسوية السياسية هى الحل

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 08:00 م
فيديو وصور.. مفيد شهاب: القضية الفلسطينة أمن قومى لمصر والتسوية السياسية هى الحل مفيد شهاب
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، إن قضية القدس تمس بشكل كبير بالأمن القومى المصرى والعربى، مشيرا الى أنها تستحق كل الاهتمام لأنها أكبر مدينة مقدسة تعرضت للغبن والتنكيل فى العالم كله، مؤكدا أن القضية الفسلطينية هى قضية كل المسلمين والمسيحين واليهود المعتدلين نظرا للأماكن المقدسة بها والتى هى ملك لكافة الديانات السماوية.

 
و أشار " شهاب" الى أن قرار الرئيس الأمريكى ترامب بنقل السفارة الامريكية من تل أبيب الى القدس ينم عن الانحياز التام، واصفا إياه بالقرار الذى يشعل النار وهو القرار الذى لم يجرؤ أى رئيس امريكى سابق على تنفيذه لخطورته فى مناصرة الظلم وخشية رد فعل الدول العربية، لافتا إلى أن إعلان هذا القرار فى هذا التوقيت وفى ظل التوترات التى تحيط بالمنطقة يعنى نسف عملية السلام فى المنطقة ودعوة للفسلطينين لاستخدام القوة فى استرداد حقوقهم.
 
 
جاء ذلك خلال المحاضرة التى ألقاها الدكتور مفيد شهاب تحت عنوان " القدس بين الشرعية الدولية والتسوية السياسية"، والتى ينظمها متحف الآثار بالمكتبة بالتعاون مع كلية الحقوق جامعة الإسكندرية بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، وقنصل فلسطين بالإسكندرية وعدد من أساتذة القانون.
 
 
و قال مفيد شهاب، إن كل يوم تظهر أدلة جديدة على المؤمرات التى تحاك ضد المنطقة العربية، كما أن المشروع الجديد لتقسيم المنطقة العربية ليس بناء على المواطنة ولكن لاعتبارات أخرى. 
 
و أكد أن اسرائيل دولة احتلال أصبحت تدير الإقليم بالرغم من قرارات مجلس الأمن، و الذى أصدر أكثر من 300 قرار يؤكد على أحقية فلسطين فى القدس و اعترافها بأن اسرائيل دولة محتلة، مستنكرا عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن، متساءلا عن جدوى تلك القرارات التى لا تنفذ وأدت الى تسرب روح اليأس للمنطقة العربية، وتجاهل أمريكا بلد الحريات لكل تلك القرارات مما أضعف المنهج القانونى الذى هو أساس لاسترجاع الحقوق.
 
وشدد شهاب، على أن القضية الفلسطينية قائمة حتى الآن بفضل كفاح الشعب الفسلطينى، كما أن التسوية السياسية هى الحل الأمثل، خاصة أن الشرعية الدولية وحدها لا تكفى لاسترجاع الحقوق.
 
 
يُذكر أن الرئيس الأمريكى ترامب كان قد أعلن، من جانب واحد، اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وتنفيذ قرار الكونجرس الأمريكى السابق صدوره فى عام 1995 لنقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وذلك برغم وجود تحذيرات ورفض عربى ودولى واسع النطاق، مما يُعد سابقة خطيرة تنذر بحقبة جديدة من الصراع فى الشرق الأوسط.
 
 
 
20180220_182428
 
20180220_182706
 
20180220_182847
 

20180220_183509

 
20180220_183848

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة