اتهامات العشق الكروى الممنوع تحاصر أبناء القطبين "كالعادة"

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 10:30 ص
اتهامات العشق الكروى الممنوع تحاصر أبناء القطبين "كالعادة" الزمالك
كتب - هيثم عويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تتوقع أغلب مواقع التواصل الاجتماعى عن أحاديث تفويت فريق بتروجت لقائه أمام الزمالك والذى انتهى لصالح القلعة البيضاء بثلاثة أهداف مقابل هدف فى النصف ساعة الأولى من المباراة، لتعيد للأذهان نفس اتهامات تفويت بعض مدربى القطبين المباريات لفرقهم السابقة على الرغم من حاجتهم للفوز للتعبير عن أنفسهم فى سوق المدربين، لدرجة أن البعض قال أنها مجرد عدم اهتمام بتسخين المباريات لأنها مع الحبايب.

 

اتهامات "تفويت الحبايب" لم تقتصر على الجيل الحالى من مدربى الأهلى والزمالك بل أنها قصة منذ القدم شهدتها وتواصلت معها الجماهير المصرية قبل ظهور مواقع السوشيال ميديا عبر شكاوى القهاوى وجلسات السمر، ورغم عدم امتلاك أى صاحب شائعة لدليل بخلاف البحث فى النوايا لتهمة واحدة لأى مدرب، لكن هناك بعض المدربين اشتهروا بسوء حظهم أمام فرقهم السابقة بل وخسروا بنتائج كبيرة جدا جعلتهم صيدا ثمينا للحكاوى.. والقصص والمناظر على مر العصور.

 

· مبروك.. الأهلى

اتهمت جماهير الزمالك فتحى مبروك بتفويت لقاء الأهلى موسم 2015 عندما كان مبروك يعمل مديرا فنيا لإتحاد الشرطة وانتهى اللقاء بفوز المارد الاحمر 7 / 3 وكان الأهلى قد أحرز أهداف بشكل كوميدى أدت لسخرية الجماهير عبر مواقع التواصل، وأكثر ما أدى لاستفزاز الجماهير رد فعل المدير الفنى مع لاعبيه.

· مختار.. الأحمر

اتهم مختار مختار المدير الفنى الحالى للإنتاج الحربى أنه يلعب أمام الزمالك بكل قوة وينجح فى الفوز عليها خلال المباريات التى جمعته بالقلعة البيضاء مع الفرق التى أشرف على تدريبها، فى الوقت الذى يؤدى بحالة من الاسترخاء تجاه فريقه الأسبق الأهلى وأكبر نتيجة فعلها هو الحصول على كأس مصر من الزمالك عندما كان مديرا فنيا لإنبى ضد الزمالك.

· يحيى.. ميت عقبة

المدير الفنى لبتروجت، اتهم بتفويت المباراة لصالح الزمالك فى اللقاء الذى جمع بينهما بسبب الأداء السلبى الذى قدمه لاعبو الفريق البترولى، بالرغم من الأداء القوى الذى قدمه الفريق فى اللقاءات الأخيرة وتحديدا منذ قدوم طارق يحيى.

 

جماهير الأهلى علقت عبر مواقع السوشيال ميديا قائلة " متعودة دايما " تعليقا على كافة مباريات طارق يحيى أمام الزمالك والذى دائما ما يخسر بهزيمة كبيرة أمام فريقه الأسبق، بينما يؤدى مباريات غاية فى القوة والندية أمام الغريم التقليدى الأهلى.

· فى بداية ثمانينيات القرن الماضى، شهد ملعبى استاد القاهرة والإسماعيلية مباراتى الأهلى والمحلة، والزمالك والإسماعيلى.. كان الأهلى يبحث عن فوز بفارق أهداف 4 على الأقل، بينما كان الزمالك يحتاج للفوز على الإسماعيلى ولو بهدف على أن يتوقف رصيد الأهلى عند عدد معين من الأهداف.

 

· رغم أنها لم تكن من مدربين محسوبين على الأهلى والزمالك، إلا أن حالة الحب المعلوم بين جماهير بين جماهير المحلة والأهلى، ونفس الحالة بين أحباب دراويش الإسماعيلى والزملكاوية، جعلت من المباراتين مادة خصبة للحديث والحكى عن العشق الممنوع !

 

العديد من حالات " المحبة " تلك وصلت إلى تحديد هوية الأندية الأخرى، فهذا قلبه أبيض، والنادى الأخر يعشق الأحمر !

هذه الحالة، أيضا تشهدها ملاعب أوروبا وامريكا الجنوبية، والأغلب الأعم حول العالم، وأن كانت ظاهرة مصرية، لا تنتهى سريعا، بل تتحول أحيانا إلى حكايات تشبه الموروث الشعبى !










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة