قطر تدافع عن الكفيل الإيرانى بتكذيب أدلة تورط طهران بزعزعة استقرار المنطقة

الجمعة، 02 فبراير 2018 10:14 ص
قطر تدافع عن الكفيل الإيرانى بتكذيب أدلة تورط طهران بزعزعة استقرار المنطقة تميم وروحانى
كتب محمد جمال - وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تطالب فيه واشنطن بدعم جهودها ضد التمدد الإيرانى، شككت قطر بالأدلة التى قدمتها السعودية والإمارات والبحرين إزاء تورط إيران فى زعزعة أمن دول المنطقة، بحسب وزير الخارجية القطرى، بل قامت الدوحة بتوسيع وتنويع تعاونها مع طهران على كافة الصعد.

فيبدو أنها مرحلة جديدة من التعاون مع إيران دشنتها قطر.

فرفضت إمارة الإرهاب بشكل صريح الكثير من الأدلة على تورط إيران فى زعزعة استقرار المنطقة لمجرد أن هذه الأدلة قدمتها دول المقاطعة العربية، حسبما ذكرت وسائل إعلام سعودية.

وتذهب الدوحة إلى أبعد من هذا، حيث تتجاهل مواقف الإدانة الأمريكية الرافضة لسياسات إيران الإقليمية، وتطلب من واشنطن الدفع باتجاه حوار جاد مع طهران.

فالعلاقة القطرية الإيرانية توسَّعت بعد مقاطعة الرباعى العربى للدوحة، مذكية به جذوة الخلاف وغير مهتمة بتصريحات إدارة البيت الأبيض حول تمدد النفوذ الإيرانى الذى وصفه وزير الدفاع جيمس ماتس بـ"الخبيث".

فبُعَيد المقاطعة، أعادت الدوحة سفيرها إلى إيران فى أغسطس الماضى، وعبرت عن رغبتها فى تعزيز العلاقات الثنائية فى كل المجالات، واستغلال مجال إيران الجوى، وعلى إثر هذا، زادت وتيرة الزيارات المتبادلة، واتفقت طهران مع الدوحة على إقامة ممر تجارى إقليمى.

واتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مجددا الإثنين الماضى إيران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط فى حين عرضت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى ما قالت أنه أدلة على انخراط إيران فى النزاع اليمنى.

وشارك ترامب فى اجتماع بين أعضاء مجلس الأمن الدولى ومجلس الأمن القومى الأمريكى، قال فيه إنه هناك الكثير من العمل الذى ينتظر انجازا فى البيت الأبيض.

وعدد عدة أهداف منها التصدى "لأنشطة زعزعة الاستقرار الإيرانية" ونهاية الحرب فى سوريا ومحاربة الإرهاب ونزع أسلحة كوريا الشمالية النووية.

وفى وقت سابق رافقت هايلى وفد مجلس الأمن إلى قاعدة عسكرية بواشنطن لتعرض لهم حطام صاروخ قالت إنه أطلق من اليمن من قبل مسلحين حوثيين على الأراضى السعودية.

وقالت "نرى كيف تتكدس الإثباتات على أن إيران تتجاهل بشكل وقح تعهداتها الدولية" مضيفة أن "العدوان الإيرانى ليس فقط تهديدا للجيران بل ايضا للعالم باسره".

وتسعى إدارة ترامب، إلى إقناع الأمم المتحدة بالتحرك ضد إيران خصوصا من خلال فرض عقوبات على برنامجها الصاروخى.

لكن يتعين على واشنطن التفاهم مع موسكو حليفة طهران والتى تملك حق الفيتو فى مجلس الأمن.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة