مناورات عسكرية أمريكية تايلاندية لتنمية قدرات البقاء على قيد الحياة فى الأدغال

الإثنين، 19 فبراير 2018 04:25 م
مناورات عسكرية أمريكية تايلاندية لتنمية قدرات البقاء على قيد الحياة فى الأدغال البحرية الأمريكية -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشارك جنود من مشاة البحريتين الأمريكية والتايلاندية، اليوم الاثنين، فى مناورات عسكرية مشتركة بعنوان "كوبرا غولد" (الكوبرا الذهبية) لتنمية قدرات البقاء على قيد الحياة فى الادغال.

و"كوبرا غولد" هى احدى كبرى المناورات العسكرية السنوية فى اسيا، والتى تدخل هذه السنة عامها الـ37، ويشارك فيها آلاف الجنود من الولايات المتحدة وتايلاند ومن دول اخرى فى تدريبات ميدانية تمتد لعشرة ايام على شواطئ تايلاند.

وشارك الاثنين العشرات من جنود مشاة البحرية الاميركيين والتايلانديين فى مناورات لتنمية قدرات البقاء على قيد الحياة فى الادغال فى قاعدة للبحرية التايلاندية فى محافظة تشونبورى حيث تناوب الجنود على شرب دماء افاعى الكوبرا قبل شوائها واكلها.

وقدم مدربون عسكريون تايلانديون عرضا امام الجنود، ومن بينهم جنود كوريون جنوبيون، حول كيفية ازالة السم من العقارب والعناكب قبل أكلها، وايجاد المياه فى كروم الغابات والتعرف على النباتات القابلة للاكل.

وقال السرجنت ميجور تشايوات لادسين الذى قاد المناورات إن "مفتاح البقاء على قيد الحياة هو معرفة ما يمكن اكله"، فيما شهدت المناورات تناوب جنود المارينز على قضم زواحف "ابو بريص".

وبعد التدريبات قال السرجنت الأمريكى كريستوفر فايفى لوكالة فرانس برس "إنها بالتأكيد اول مرة اشرب فيها دماء افعى لا نفعل ذلك كثيرا فى أمريكا".

وتابع السرجنت الأمريكى "اعتقد اننى ساتمكن من الاستمرار"، مضيفا ان الجزء الأكبر من التدريب كان مخصصا لكيفية إيجاد المياه والتعرف على النباتات التى يمكن اكلها.

وشارك فى النسخة الحالية من مناورات "كوبرا غولد" 6800 اميركي، اى تقريبا ضعف العدد الذى شارك فى مناورات العام الماضى، فى مؤشر الى عودة الحرارة للعلاقات بين البلدين الحليفين.

وتسبب انقلاب عسكرى فى تايلاند بتوتر العلاقات مع واشنطن التى دعت الى عودة الديموقراطية وقلصت دعمها العسكرى لبانكوك.

لكن البلدين اعادا تفعيل العلاقات بينهما مع وصول دونالد ترامب الى الرئاسة الاميركية واعتماده مقاربة اكثر ليونة فى قضايا حقوق الانسان، واستقباله رئيس المجلس العسكرى الجنرال برايوت شان-او- شا فى البيت الابيض.

وتسعى الولايات المتحدة الى استعراض قدراتها العسكرية فى اسيا وسط توترات مع كوريا الشمالية على خلفية برنامجها الصاروخى النووى.

وقال المتحدث باسم السفارة الاميركية ستيفان كاستونغيه لوكالة فرانس برس مع انطلاق المناورات إن "اعداد المشاركين تعكس مدى الالتزام الاميركى فى المنطقة".

وتابع المتحدث ان "الهدف من هذه التدريبات يبقى تقديم المساعدة الانسانية والاغاثة خلال الكوارث، بالاضافة الى مشاريع العلاقات المجتمعية"، ويشارك فى هذه المناورات بالاضافة الى الولايات المتحدة وتايلاند، جنود من إندونيسيا واليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة