هجوم على "متحف مصر" بإيطاليا بعد تخفيض تذاكر العرب.. وصحيفة: دعاية انتخابية

الأحد، 18 فبراير 2018 11:07 ص
هجوم على "متحف مصر" بإيطاليا بعد تخفيض تذاكر العرب.. وصحيفة: دعاية انتخابية المتحف المصرى فى تورينو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهد مدير المتحف المصرى فى تورينو الإيطالية، كريستيانو جريكو، بأن يكون المتحف أحد أسباب زيادة عدد زوار إيطاليا فى الفترات المقبلة، لما يحتويه من آثار مصرية تجذب أنظار الملايين حول العالم.

تصريحات "جريكو" التى نشرتها صحيفة "الاسكولو" تأتى فى وقت يشن فيه اليمين الإيطالى والأحزاب المتطرفة حملة هجوم على المتحف، بعد حملة دعاية تتيح تذاكر مجانية لمن يتحدثون العربية، ما اعتبرته تلك الأحزاب "تمييزا"، وعدّه عدد من السياسيين الإيطاليين بمثابة دعاية انتخابية، تحاول من خلالها تلك الأحزاب استقطاب الناخبين الذين يخشون زيادة عدد المهاجرين وأبناء الأقليات العربية والمسلمة داخل إيطاليا، خاصة فى ظل اقتراب الانتخابات العامة المقرر انطلاقها الشهر المقبل.

وفى تقريرها المنشور عبر موقعها، اليوم الأحد، قالت الصحيفة الإيطالية إن نجاح المتحف سيكون "ضربة لليمين المتطرف، خاصة السياسية جيورجيا ميلونى زعيمة حزب إخوة إيطاليا، التى انتقدت مبادرة زيادة زوار المتحف من العرب، وزعمت وجود تمييز بين المواطنين، إذ خصصت الحملة تذكرتى دخول بسعر تذكرة واحدة لمن يتحدثون العربية".

وأضافت الصحيفة، أن زعيمة حزب "إخوة إيطاليا" اليمينى أصبحت بالنسبة للإيطاليين مجرد سياسية تستغل أمر المهاجرين للوصول للحكم، مشيرة فى تقريرها إلى أن العرب أشادوا بـ"جريكو" الذى سمح لهم زيارة المتحف، إذ يرون أن هذا المتحف قطعة من التاريخ، وبفضل مبادرة جريكو استطاع كثيرون زيارته، وأغلبهم ممن لم يكونوا قادرين على تكلفة تذكرته.

يُذكر أن عددا من العرب المقيمين فى إيطاليا، نظموا مظاهرة تضامنا مع مدير المتحف المصرى فى تورينو، بعد قراره والحملة الشرسة التى يواجهها من اليمين المتطرف، وحملوا الأعلام الإيطالية والمصرية، بينما رأت الصحيفة أن موضوع متحف تورينو كشف النقاب عن نوايا عديد من الإحزاب الإيطالية، خاصة اليمين المتطرف الذى يطمح للفوز فى الانتخابات فقط، لاستغلال أزمة الهجرة وانتقاد العرب والمسلمين فى البلاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة