محمد محمود حبيب يكتب: عن أسباب تصدّر "اليوم السابع" المواقع الإلكترونية أتحدث

الأربعاء، 14 فبراير 2018 12:00 م
محمد محمود حبيب يكتب: عن أسباب تصدّر "اليوم السابع" المواقع الإلكترونية أتحدث الاحتفال بمرور 10 سنوات على "اليوم السابع"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنيئًا لنا وجود مؤسسات إعلامية راقية فى مصر والعالم، هنيئًا لنا وجود مؤسسة "اليوم السابع"، وهنيئًا لى أيضًا تخرجى من أكاديمية "اليوم السابع" منذ سنوات، هنيئًا لى بالطفرة التى حدثت لى فى وظيفتى كباحث بإحدى المراكز الإعلامية لمؤسسة دينية رسمية، هنيئًا لى باستفادتى الإعلامية من أساتذتى داخل هذه المؤسسة المرموقة، هنيئًا لنا بقيادة إعلامية متنورة محبة لوطنها وعملها وهو الإعلامى الأستاذ خالد صلاح، هنيئًا للمواطن المصرى والعربى  من الاستفادة الإعلامية التى حصل عليها من "اليوم السابع" ومن أبرزها:

1ـ الكم الهائل والغزير للأخبار، ففى خلال 10 سنوات تقريبًا نشر "اليوم السابع" ما يقرب من 3 ملايين و600 ألف عنوان (كما هو واضح من رقم كل عنوان فى الرابط الخاص به)، أى ما يعادل فى المتوسط نشر خبر أو تقرير ونحو ذلك كل دقيقة و25 ثانية، وهو معدل معقول جدًا وطبيعى حتى يتسنى للقارئ المتابعة المستمرة للأخبار.

2ـ الاهتمام  بمشاكل وشكاوى المواطنين من خلال قسم صحافة المواطن، فأفردت مساحة لرأى قرائها، فتقوم بنشر ما يعادل 300 مقال شهريا فى قسم صحافة المواطن لأكثر من 60 كاتبًا، فضلًا عن شكاوى واقتراحات وتفاعلات القراء والتى تزيد عن 1600 مشاركة شهرية.

3ـ  دعم مواهب الأطفال والنابغين من الفنون بكافة أنواعها والاختراعات.

4ـ الاهتمام بتسليط الضوء على ما تعانيه الدول العربية وغيرها من أزمات وما تعانيه شعوبها من محن وكوارث ككارثة الكوليرا فى اليمن، ومشاكل الروهينجا وغير ذلك، كما أنه يقدم الحقائق بعيدًا عن التزييف والخداع وتشويه الحقيقة.

5ـ الاهتمام بمشاكل المصريين العاملين والمقيمين بالخارج، وإثارة الرأى العام العالمى وعرض المشكلة فى الداخل بصورة حكيمة بدون إحداث أزمات دولية.

6ـ الاهتمام بتوعية المواطنين والسيدات من التعرض لحالات الاحتيال والابتزاز أو التحرش وتقديم إرشادات توعوية.

7ـ تصديها لأزمة الصحافة الورقية وسعيها لإيجاد حلول لإنقاذها حماية لآلاف العاملين بها، فقد وزعت ملايين النسخ المجانية فى المترو وغيرها تشجيعًا لها، بل لم تكتف بذلك بل حققت مستوى كبيرا من متطلبات تسويق الصحيفة الورقية كالاهتمام بجودة الأوراق وحجم الجريدة والألوان وزيادة فى عدد الصفحات واختلاف التبويبات، وغير ذلك إيمانًا منها بأهمية الصحافة الورقية.

8ـ الاهتمام بنظام العمل داخل مقر الجريدة وفرض نظام للتعامل مع الجمهور بدون تعنت أو تزمت.

9ـ الاهتمام بموظفيها بتوفير الإمكانيات المطلوبة لأداء العمل، مع الانتظام فى صرف مستحقاتهم قبل أى موقع أو صحيفة أخرى.

10ـ اهتمامها بتوفير مراسلين فى كل المحافظات وأغلب المدن العالمية.

11ـ قامت بإنشاء "أكاديمية اليوم السابع"ـ والتى أتشرف بأنى أحد خريجيهاـ لتدريب شباب الإعلاميين حديثى التخرج  وتعليمهم الأصول الإعلامية العملية.

12ـ قامت بإنشاء مواقع فرعية ذات اهتمامات مختلفة كــ "برلماني، وفيديو7، وسوبر كورة، وفوتو 7 " وغيرها

13ـ تعمل وفق القواعد المهنية الأصيلة لمهنة الصحافة، والتى تعطى الأولوية فى صناعة الصحافة لإنتاج الأخبار والمعلومات بمصداقية مطلقة، وعمق فى التحليل، وشفافية فى المعلومات.

14ـ صنعت جسرًا أساسيًا للوصول إلى قرائها، وذلك بلا انتماءات سياسية أو حزبية أو انحيازات عقائدية أو مذهبية أو طائفية.

15ـ استنادها فى الفكر والرؤية على إيمان عميق وصارم بأسس الدولة المدنية التى تجعل من القانون المرجعية الأولى، القائم على الفصل التام بين السلطات، والمعتمد على نهج الديمقراطية فى السياسة، والحرية فى الاقتصاد بمسئولية وطنية كأساس للتطور و النهضة والاستقرار الاجتماعي.

16ـ لم تقتصر فى شريحة قرائها على الصفوة فى المحيطين السياسى والمالي، بل تمتد إلى الفئات المتعلمة الموزعة على الشرائح المختلفة للطبقة الوسطى المصرية، كما تتوجه إلى شريحة مستهلكى المعلومات والأخبار الموزعة على كل شرائح المجتمع، وتمتد أيضا إلى الباحثين عن الامتاع فى الصحافة المقروءة بموادها المعلوماتية والترفيهية المصورة.

17ـ عدم الاكتفاء بنشر الأخبار بل الاهتمام بصناعة الحدث، فالحدث هو عملية صناعة ذلك الخبر ورسم صورته بطريقة تجعله يأخذ أبعاداً تتجاوز حدوده الجغرافية وأهميته السياسية أو الاجتماعية، وبذلك فالحدث يعتمد على قائمة طويلة من الأخبار يختار بعضها ليسلط الضوء عليها بطريقة قد تجعلها تتحول من خبر عابر إلى قضية هامة تتناقلها جهات إعلامية بطريقة تجعلها القضية المحورية والمشكلة الجوهرية.

18ـ أخذت على عاتقها مسئولية شرح وتحليل الأخبار بما يستفيد منه القارئ فى حاضره ومستقبله.

19ـ قيامها بعمل انفرادات عديدة مما جعل التهافت على معلوماتها ملحوظ وواضح.

20ـ قيامها بعمل تحديثات للأخبار باستمرار عندما يجد جديد فى المعلومة، وهو مبدأ إعلامى يندر أن نجده فى وسيلة إعلامية.

21ـ إدخالها أقساما وأبوابا جديدة فى الموقع والجريدة كقسم العقارات، والألبومات المصورة ورمضان وغيرها.

22ـ قيامها بنشر نوع جديد من المقالات وهى المقالات البحثية أو التحليلية والتى تشبه توصيات الرسائل الجامعية والأبحاث، كطبيعة هذا المقال.

وغيرها من أسباب النجاح، فهل أدرك أعداء النجاح أسباب تميّز مؤسسة اليوم السابع؟

حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وعلماءها وإعلامييها الشرفاء المجاهدين بالكلمة.










مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مهنا

رائع

موقع محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

عرض رائع

كلام قيم وجميل

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

كلام كويس

مؤسسة عريقة ولها الحق فى التصدر

عدد الردود 0

بواسطة:

هند

بجد عرض رائع

شكرا لكل المؤسسات الاعلامية الناجحة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

جميل يا استاذنا

 فعلا اليوم السابع  لم تقتصر فى شريحة قرائها على الصفوة فى المحيطين السياسى والمالي، بل تمتد إلى الفئات المتعلمة الموزعة على الشرائح المختلفة للطبقة الوسطى المصرية، كما تتوجه إلى شريحة مستهلكى المعلومات والأخبار الموزعة على كل شرائح المجتمع، وتمتد أيضا إلى الباحثين عن الامتاع فى الصحافة المقروءة بموادها المعلوماتية والترفيهية المصورة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة